نواكشوط - أعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني الأربعاء 24-04-224 أنه سيرشح نفسه لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في حزيران/يونيو. 

ويتولى الغزواني (67 عاما) قيادة الدولة الشاسعة الواقعة في غرب أفريقيا منذ عام 2019 ووفر الاستقرار في منطقة الساحل التي تواجه تصاعد الجهادية.

وقال في بيان: "لقد رأيت من المناسب أن أخاطبكم مباشرة، أيها المواطنون الأعزاء، من خلال هذه الرسالة، لأبلغكم بقراري تقديم نفسي إليكم، حتى تجددوا ثقتكم بي لفترة جديدة".

ويعتبر الغزواني، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، هو المرشح الأوفر حظا في استطلاعات الرأي.

وفي العام الماضي، حقق حزب الإنصاف فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية، حيث حصل على 107 مقاعد من أصل 176 في الجمعية الوطنية، متقدما بفارق كبير على حزب تواصل الإسلامي الذي فاز بـ 11 مقعدا. 

كما أعلن يوم الأربعاء، الناشط والمعارض المعروف في مناهضة العبودية بيرام الداه ولد اعبيدي، الذي حل وصيفا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ترشحه.

وعبر ولد اعبيدي، الذي لا تتمتع مجموعته السياسية بترخيص وليس لها أي وجود قانوني، عن قلقه بشأن حسن سير العملية الانتخابية.

وقال "إننا نمضي قدما، وندرك النقص في السجل الانتخابي وتحيز وأوجه القصور في اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة".

وشهدت موريتانيا سلسلة من الانقلابات في الفترة من 1978 إلى 2008، قبل أن تمثل انتخابات 2019 أول انتقال بين رئيسين منتخبين.

وبينما انتشر الجهاد في أماكن أخرى في منطقة الساحل، وخاصة في مالي المجاورة، لم تشهد موريتانيا أي هجوم منذ عام 2011.

وبموجب مرسوم رئاسي صدر هذا الشهر، ستبدأ الحملة الانتخابية عند منتصف ليل 14 يونيو وتنتهي عند منتصف ليل 27 يونيو.

ومن المقرر أن تقام الجولة الأولى في 29 يونيو، مع إمكانية إجراء جولة ثانية في 14 يوليو.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

أزعور مستمرّ في ترشحه ويرفض رئيس إدارة الأزمة

كتب رضوان عقيل في" النهار": يكتفي المرشح لرئاسة الجمهورية الوزير السابق جهاد أزعور بتواصله مع الكتل والنواب الذين يؤيدونه الرأي ويرون فيه المرشح المؤهل لهذه المهمة، ولا يرفع حواجز بينه وبين سائر أعضاء البرلمان. وعندما يحضر الى بيروت يلتقي بعيدا من الإعلام جهات لم تقترع له، ومنها الرئيس نبيه بري وسواه من الشخصيات. واقعيته شديدة في مقاربته مسألة ترشحه.
تقول "القوات" إنها ما زالت على تأييدها لأزعور. ويبقي "التيار" و"القوات" على شعرة معاوية الرئاسية بينهما. ولم يعلن أي منهما أنه تخلّى عن أزعور.
لا يقول "التيار" إنه لم يعد يؤيد أزعور، لكنّ الهمّ الأول عند رئيسه النائب جبران باسيل بعد تبيان عدم إنتاجية كل جولاته الأخيرة ودخوله في هدنة مع الرئيس نبيه بري، ينصب على إبعاد سليمان فرنجية وقائد الجيش العماد جوزف عون، ولا يمانع عندها في طرح أكثر من اسم على طاولة "تشريح" المرشحين.
ان على الرئيس المقبل، في حال إتمام هذا الاستحقاق، أن يعي جيدا حقيقة الأخطار المحدقة. وهذا ما يشدد عليه أزعور في الاتصالات التي يتلقاها من نواب وسياسيين متابعين.
يعاين أزعور الوقائع في لبنان والخارج بعناية شديدة، ويستمر في تواصله مع أكثر من كتلة، فضلا عن النواب المستقلين. ولسان حاله أنه يرفض أن يكون رئيسا لإدارة أزمة، أو "ناطورا". والمطلوب رئيس يقدر على التواصل مع الجميع ويستطيع في الوقت نفسه التواصل مع الدول العربية والغربية وإيران.

مقالات مشابهة

  •  مرشحان من المحافظين ينسحبان من انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • نجمي: أنا والأموي وقصة انتفاضة بن أحمد بعد تزوير انتخابات 1993 (+فيديو)
  • طموح استمرار «بايدن» يصطدم برغبة «ترامب» في العودة لرئاسة أمريكا.. الطريق إلى البيت الأبيض (ملف خاص)
  • أول تعليق رسمي من اليكتي على تحديد موعد انتخابات كردستان
  • السلطات الموريتانية تتأهب بعد أعمال شغب في الانتخابات الرئاسية
  • عاجل| الاتحاد الأوروبي يتفق على بقاء رئيسة المفوضية فون ديرلاين لولاية ثانية
  • ماكرون يدلي بتصريح مثير للجدل حول "الحرب الأهلية"
  • ستة مرشحين: مصير انتخابات إيران
  • الموالون لخامنئي يهيمنون على انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • أزعور مستمرّ في ترشحه ويرفض رئيس إدارة الأزمة