علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر الكنعاني، اليوم الخميس، على الاحتجاجات الواسعة التي تشهدها الجامعات الأمريكية ووقفات الاحتجاج المنددة بالحرب الإسرائيلية على غزة.

وقال كنعاني عبر حسابة على منصة إكس: "خلافاً لرغبات مسؤولي النظام الإسرائيلي المزيف والمجرم وداعميهم، فإن الرأي العام في العالم استيقظ ومصمم على وقف جرائم الحرب في قطاع غزة والضفة الغربية وتسليم المجرمين إلى العدالة المحاكم الدولية المختصة لتقديمهم إلى العدالة".

كما عرض كنعاني مشاهد من احتجاجات واسعة للطلبة والأساتذة ضد الاحتلال الإسرائيلي في الجامعات الأمريكية.

https://x.com/IRIMFA_SPOX/status/1783405991863709768

وأعلنت جامعة كاليفورنيا، الأربعاء، إن الاحتجاج المتوتر في جامعة جنوب كاليفورنيا قد انتهى، لكن الحرم الجامعي سيظل مغلقًا حتى إشعار آخر.

وقالت جامعة جنوب كاليفورنيا في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "يمكن للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والأشخاص الذين لديهم أعمال في الحرم الجامعي الدخول ببطاقة هوية مناسبة".

وأغلقت جامعة كاليفورنيا حرمها الجامعي عندما بدأت شرطة لوس أنجلوس في اعتقال المتظاهرين، حيث تم القبض على ما يقرب من 100 شخص بعد أن أمرت الجامعة المتظاهرين في حديقة الخريجين بالحرم الجامعي بالتفرق.

الشرطة الأمريكية تعتقل عددًا من الطلاب المؤيدين لفلسطين بجامعة كاليفورنيا.. فيديو الطلاب يتزايدون.. المظاهرات المؤيدة لفلسطين في جامعة كاليفورنيا تتواصل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الايرانية الجامعات الأمريكية غزة المتحدث بأسم وزارة الخارجية الإيرانية قطاع غزة الضفة الغربية جامعة کالیفورنیا

إقرأ أيضاً:

«التعليم العالي» تناقش إطلاق منصات رقمية لتسهيل التواصل بين الجامعات والباحثين

على هامش فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، وبرعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست وزير التعليم العالي الفرنسي، عُقدت جلسة نقاشية ثالثة حول «تعزيز التعاون من خلال زيادة التنقل الدولي للطلاب والباحثين».

وناقش المشاركون في الجلسة، سُبل تعزيز التنقل العلمي والأكاديمي، والتعاون البحثي بين الطلاب والباحثين من كلا الجانبين، كما تناولوا برامج التبادل الأكاديمي، والاعتراف المتبادل بالشهادات، وطالبوا بإنشاء مختبرات بحثية مشتركة لما لها من تأثير كبير على مسيرة الطلاب العلمية والمهنية، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين في التعليم العالي المصري والفرنسي.

في مستهل الجلسة، أشار الدكتور أرميل دولا بوردوناي، مدير المعهد الوطني للعلوم التطبيقية ونائب رئيس المدارس الفرنسية للهندسة والبحث والابتكار، إلى دور معاهد الهندسة في فرنسا في تدريب آلاف الطلاب، مؤكدًا حرصها على المشاركة الفعالة في برامج التعاون الدولي، وعرض نماذج ناجحة لبرامج مثل «إيراسموس بلس» (Erasmus+)، و«Horizon Europe»، أو «البرامج الثنائية» بين الجامعات الشريكة، لما لها من أثر كبير في تطوير قدرات الطلبة.

وشدد «أرميل» على أهمية برامج التبادل الطلابي والبحثي في بناء المهارات الأكاديمية والمهنية، مشيرًا إلى أن المعهد يدعم حرية التنقل من خلال تسهيل سفر الطلاب الفرنسيين واستقبال الطلاب الأجانب، مؤكدًا تميز الطلاب المصريين والبيئة الأكاديمية الواعدة في مصر.

وأوضح ضرورة تنويع برامج التبادل، من الزيارات القصيرة إلى الشراكات البحثية، مع التركيز على دمج الجانب العملي عبر فرص التدريب في شركات أجنبية، معتبرًا أن التبادل ليس فقط للحصول على شهادة، بل تجربة متكاملة إنسانيًا وعلميًا.

ومن جانبها، أوضحت دوناتيين هيسار، المدير العام لمنظمة كامبس فرانس، أن تعزيز التنقل الأكاديمي الدولي لدى المنظمة يأتي من خلال الترويج للتعليم العالي الفرنسي، كما ناقشت آليات زيادة عدد المنح الدراسية والفرص المتاحة للطلاب المصريين في الجامعات الفرنسية، والعكس.

كما أوضحت أن منظمة كامبس فرانس تدير مكتبين في القاهرة والإسكندرية، وتخطط لتنظيم معرض في نهاية العام الحالي: لتعزيز روابط الجامعات المصرية مع مؤسسات التعليم الفرنسي، مؤكدة أن زيادة عدد الطلاب المصريين في فرنسا يعكس عمق العلاقات التعليمية بين البلدين.

ومن جانبها، استعرضت الدكتورة هبة جابر، مسؤولة البحث العلمي والابتكار في بعثة الاتحاد الأوروبي بمصر، مسيرة التعاون البحثي الممتدة لأكثر من عقدين بين مصر وأوروبا.

وتحدثت عن برامج مثل "هورايزون أوروبا"، وبرنامج "بريما" الضخم المخصص لدول المتوسط، مشيدة بنجاح جامعات مصرية في تنفيذ مشروعات ضمن هذه البرامج.

وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة إنجي الدمك، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة جامعة عين شمس ومنسقة مكتب التعاون الدولي بالمجلس الأعلى للجامعات، أن مصر لديها الآلاف من الطلاب الذين يسافرون إلى الخارج، وبالعكس هناك الآلاف يأتون إلى مصر لتلقي الدراسة سواء في برامج الهندسة أو غيرها، مشيرة إلى ضرورة تسهيل إجراءات التبادل الطلابي، وإزالة التحديات التي تواجه الطلاب والباحثين، بما يدعم سهولة تنقل الأكاديميين، مؤكدة ضرورة وضع خطط للاستراتيجيات الوطنية التي تخدم الإنماء الاقتصادي والتكنولوجي لبرامج التنقل.

وفي السياق ذاته، شدد الدكتور أحمد الدفراوي من جامعة المنصورة، على أهمية إزالة العوائق أمام حرية تنقل الطلاب والباحثين، داعيًا إلى وضع خطة وطنية للتبادل الأكاديمي تعتمد على التكنولوجيا والاستفادة من المكاتب الدولية الجامعية، مشيرًا إلى ضرورة تبسيط إجراءات اعتماد الشهادات بين الدول وتوسيع الشراكات الدولية، وتعزيز اتفاقيات الاعتراف بالمؤهلات الأكاديمية بين البلدين، بما يعزز فرص الطلاب المصريين للانخراط في التعليم العالمي.

كما أكد أن مرونة الجامعات وتعاونها في تجاوز التحديات الإدارية، تعتبر ركيزة أساسية لإنجاح برامج التبادل وتعزيز جودة التعليم العالي في مصر.

أدارت الجلسة النقاشية الثالثة الدكتورة جيهان جويفيل، مساعدة رئيس الجامعة لشؤون الفروع الجامعية الأجنبية.

مقالات مشابهة

  • لجنة نصرة الأقصى تدعو إلى الخروج المليوني يوم غد دعما لغزة وتحدد ساحات الاحتشاد
  • لليوم الثالث... آلاف الطلبة يتظاهرون دعما لغزة ورفضا للتهجير
  • السيد القائد يدعو لخروج مليوني غدا دعما لغزة وتنديدا بجرائم العدو الامريكي
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو إلى الخروج المليوني في العاصمة صنعاء والمحافظات يوم غد دعماً لغزة وتنديداً بجرائم الأعداء
  • لجنة الأقصى تدعو لخروج مليوني في العاصمة صنعاء والمحافظات الجمعة دعما لغزة وتنديدا بجرائم الأعداء
  • لجنة الأقصى تدعو لخروج مليوني في العاصمة صنعاء والمحافظات الجمعة دعما لغزة
  • «التعليم العالي» تناقش إطلاق منصات رقمية لتسهيل التواصل بين الجامعات والباحثين
  • احتجاجات لطلاب يمنيين في الخارج بسبب تأخر صرف مستحقاتهم المالية
  • احتجاجات طلابية تعلق الدراسة بشكل كامل في جامعة عدن
  • آلاف المصريين يتظاهرون أمام معبر رفح دعما لغزة بالتزامن مع زيارة ماكرون والسيسي