سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت الصيفي والشتوي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل في حكم التوقيت الصيفي والشتوي بتقديم ساعة من النهار، الذي سيبدأ العمل به اليوم الخميس.
إقرأ المزيد بعد توقف دام 7 سنوات.. الإعلان عن موعد التوقيت الصيفي لعام 2024 في مصروأجابت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين قائلة: "مسألة التوقيت الصيفي من الأمور الاجتهادية التي يُناط اتخاذ القرار فيها بالمصلحة التي يراها أولو الأمر وأهلُ الحِلِّ والعقد في الأمة، ولولي الأمر الحق في الإلزام به إذا رأى المصلحة تقتضي ذلك، شريطة ألا يُفوت العمل به مصلحة معتبرة على الأمة، ولا يكون فعله هذا تغييرا لخلق الله ولا تعديا لحدود الله".
وأضافت: "من المقرر أن الليل والنهار آيتان من آيات الله تعالى، وقد خلقهما الله لإيجاد التوازن الكوني المتسق مع طبيعة المخلوقات في حركتها وسكونها، وهذا الخلق الرباني المحكم لا يقدر على تغييره أحد ولا يمكن لمخلوق أن يعبث بنظامه، فهو آية من الآيات التي استقلت بإيجادها يد القدرة الإلهية".
وتابعت: "أما التوقيت فهو تحديد الوقت وبيان مقداره، وهذا أمر يتعلق بفعل البشر، ولذلك اختلف وتنوع من حضارة لأخرى، ففي الحضارة الإسلامية واليهودية كان التوقيت غروبيا يبدأ فيه عد ساعات اليوم من الغروب، والليل يسبق فيه النهار، وعند البابليين القدماء كان شروق الشمس يمثل بداية اليوم، أما التوقيت الزوالي الذي يبدأ فيه اليوم عند منتصف الليل فمأخوذ عن المصريين القدماء والرومان، وهو النظام الذي يسير عليه العالم اليوم".
وأشارت الإفتاء المصرية إلى أن: "هذا التوقيت الذي هو من فعل البشر فيه مساحة قطعية أجمع عليها البشر وقام عليها نظامُ حياتهم وتعاملاتهم كأيام الأسبوع مثلًا، فلا يسوغ لأحد تغييرها أو تبديلها، وفيه مساحة أخرى أجمع عليها المسلمون وتعلقت بها عباداتهم ومعاملاتهم، فصارت محاولة تغييرها أمرا ممنوعا يخل بالنظام العام عند المسلمين".
المصدر: الإفتاء المصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإفتاء المصریة التوقیت الصیفی
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء المصرية: 3 أعمال مستحبه ليلة الجمعة
في ليلة الجمعة، تهلّ علينا نفحات إيمانية عطرة، حيث تعتبر هذه الليلة من أفضل الليالي التي حثّ الإسلام على اغتنامها بالعبادة والتقرب إلى الله.
ومن الأعمال التي يُستحب الإكثار منها في هذه الليلة المباركة، الصلاة على النبي محمد ﷺ، لما لها من فضل عظيم في الدنيا والآخرة.
فضل الصلاة على النبي ﷺأوضحت دار الإفتاء المصرية أن الصلاة على النبي ﷺ ليست مجرد كلمات تُقال، بل هي عبادة عظيمة تُقرب المسلم من ربه، وتجلب له البركات، وتكفر عنه الخطايا، وترفع درجاته. واستشهدت بقوله ﷺ: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ، وَحُطَّتْ عَنْهُ عَشْرُ خَطَايَا، وَرُفِعَتْ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ» [رواه مسلم].
صيغة الصلاة على النبي ﷺدار الإفتاء شددت على أهمية اختيار الصيغ الواردة عن النبي ﷺ، ومن أفضلها:
«اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم بارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد».
أشارت دار الإفتاء إلى أن ليلة الجمعة من أعظم الليالي في الإسلام، ففيها يُستحب الإكثار من:
1. قراءة سورة الكهف: فقد قال النبي ﷺ: «مَن قَرَأَ سُورَةَ الكَهْفِ فِي يَومِ الجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الجُمُعَتَيْنِ» [رواه النسائي].
2. الدعاء: فهي من الأوقات المستجاب فيها الدعاء، خاصة في آخر الليل.
3. ذكر الله والصلاة على النبي ﷺ: لأن الأعمال في هذه الليلة مضاعفة الأجر.
ختامًا، دعت دار الإفتاء المصرية المسلمين إلى استثمار هذه الليلة المباركة بالإكثار من الصلاة على النبي ﷺ، وطلب المغفرة، والتضرع إلى الله بالدعاء.
فليلة الجمعة ليست مجرد ليلة عادية، بل هي محطة إيمانية تعين المسلم على التقرب من الله ونيل شفاعة الحبيب المصطفى ﷺ يوم القيامة.