محاكمة ترامب تكشف براءته في اليوم الأول
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
يأمل المدعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براغ أن تخدع ادعاءاته وحقيبة الحيل القانونية المحلفين في محاكمة ترامب المالية. غريغ جاريت – فوكس نيوز
يحاول المدعي العام ألفين براغ استخدا كل أنواع الحيل والخداع لإدانة الرئيس السابق ترامب أمام هيئة المحلفين. ويساعده في ذلك مساعده ماثيو كولانجيلو الذي قال للجنة: هذه القضية تتعلق بمؤامرة إجرامية.
ولكن في الحقيقة ذهبت محاولات براغ ومساعده سدى. حيث لم يتم العثور على أي دليل على "مؤامرة إجرامية" في لائحة اتهام براغ. ولكن لم يمنع ذلك براغ من الاستمرار في خداع هيئة المحلفين من خلال الجدال حول جريمة مزعومة على أمل أن يخدعهم بادعائه.
لم يكتف كولانجيلو بإشاعة كاذبة، بل اتهم ترامب أكثر من مرة بتزوير الانتخابات، متجاهلاً حقيقة أن لجنة الانتخابات الفيدرالية فحصت مدفوعات ترامب للنجمة الإباحية ستورمي دانييلز وقررت عدم وجود أي احتيال لأن الأموال الممنوحة لم تكن مؤهلة للتبرع بالحملة الانتخابية. وقد توصل المدعون الفيدراليون الذين حققوا إلى نفس النتيجة، وكذلك فعل سلف براغ؛ ولم تكن هناك جريمة.
واستمر كولانجيلو باستخدام مصطلحات تحقيرية لتصوير أموال دانييلز على أنها مخطط شائن دون أن يكلف نفسه عناء الإشارة إلى أن اتفاقيات عدم الإفصاح هذه قانونية وروتينية تمامًا. وفيما يخص صحيفة التابلويد National Enquirer فقد اشترت الصحيفة حقوق قصة دانييلز بالنيابة عن ترامب ورفضت نشرها. ومن الناحية التعاقدية، كان للصحيفة الحق في القيام بذلك.
ولم يمنع أي من هذا المدعي العام من إبلاغ هيئة المحلفين بأن كل هذا يشكل "مؤامرة غير قانونية لتقويض الانتخابات الرئاسية". وقد يبدو الأمرمعقولا على السطح. لكن دعونا نتحقق من لائحة الاتهام مرة أخرى. فكل واحدة من التهم الـ 34 الموجهة ضد ترامب حدثت في عام 2017. وستلاحظ أن هذا حدث بعد انتخابات عام 2016. فهل يعقل أن الجرائم تم ارتكابها قبل حدوثها؟
قدم محامي ترامب، تود بلانش، دفاعًا قويًا عن موكله الشهير عندما أعلن أمام هيئة المحلفين أن "الرئيس ترامب بريء". وقال بلانش: كانت ستورمي دانييلزمحاولة لإحراج ترامب وإلحاق الضرر به وبعائلته. وقد قاوم ترامب لحماية عائلته وسمعته وعلامته التجارية، وهذه ليست جريمة.
ويؤكد الدفاع أنه لم يتم ارتكاب أي جرائم على الإطلاق، وأن ترامب تم استهدافه لأنه يرشح نفسه للرئاسة، وأن المدعين، عديمي الضمير، والذين تحركهم السياسة، بنوا قضيتهم على خداع ذكي، وإساءة استخدام القانون، وهم كاذبون ولا يمكن الوثوق بهم. ومع ذلك فإن براغ ملتزم باستخدام استراتيجية الأكاذيب لخداع هيئة المحلفين.
إن براغ، نفسه، هو المذنب بالتدخل في الانتخابات في عام 2024 من خلال رفع قضية سخيفة من الناحية القانونية تهدف إلى إخراج ترامب من مسار الحملة الانتخابية بينما يقوم خصمه، جو بايدن، بتغطية الولايات الرئيسية بحرية قبل الاقتراع في نوفمبر.
إنها خدعة بارعة تسمى "الحرب القانونية"، حيث يتم استخدام القانون كسلاح لاضطهاد عدو سياسي تحت ستار الملاحقة القضائية المشروعة. ولا يهم أن تسقط جميع التهم عند الاستئناف لأنه بحلول ذلك الوقت، سيكون الضرر قد وقع.
وفي الوقت الحالي، لم يبق لنا إلا أن نراقب ونتساءل ما إذا كان المحلفون في مانهاتن سيقعون في فخ الأوهام القانونية التي استحضرها محتال عديم المبادئ يدعى ألفين براغ.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري انتخابات دونالد ترامب هیئة المحلفین
إقرأ أيضاً:
الصحة اليمنية تكشف عبر بغداد اليوم عن اخر حصيلة لضحايا القصف الأمريكي - عاجل
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزارة الصحة اليمنية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، عن إحصائية جديدة للعدوان الأمريكي، مبينة سقوط 132 شخصاً من المدنيين العزل بين شهيد وجريح.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية انيس الاصبحي في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "استشهد 31 شخصاً وجرح 101 آخرون، نتيجة الغارات الأمريكية على أحياء سكنية في مناطق مختلفة".
وأضاف أن "معظم الشهداء والجرحى هم من الأطفال والنساء، وهي حصيلة أولية ومازال البحث جاري لانتشال الضحايا".
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية، أكد يوم أمس السبت لـ "بغداد اليوم" أن المناطق التي استهدفتها الغارات الأمريكية هي مناطق سكنية وليست مواقع عسكرية، مما يعكس، بحسب وصفه، "وحشية النظام الأمريكي" في استهداف المدنيين وانتهاكه للمعايير الإنسانية التي أقرها المجتمع الدولي.
وأشار الأصبحي إلى أن بعض المصابين في حالة حرجة وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، مؤكدًا أنه سيتم الإعلان عن الحصيلة النهائية للضحايا لاحقاً.
وشنت الولايات المتحدة الأمريكية بأوامر مباشرة من الرئيس دونالد ترامب، هجمات جوية استهدفت مناطق متفرقة في محافظات صنعاء وصعدة والبيضاء وذمار.
ووجه ترامب رسالة للحوثيين قائلا: "يجب أن تتوقف هجماتكم بدءاً من اليوم وسنستخدم القوة المميتة حتى تحقيق هدفنا"، كما حذّر الرئيس الأمريكي إيران، من استمرار دعمها للحوثيين، متوعدا بتحميلهم "المسؤولية الكاملة" على حد تعبيره.