حرب غزة: قصف على رفح ولقاء مصري إسرائيلي حولها.. وهارفاد تنضم لحراك الجامعات المعارض لتكميم الأفواه
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
مسؤول في حماس يؤكد الجاهوية للاستمرار في المفاوضات حول صفقة تبادل أسرى
تدخل الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة يومها الـ202 من دون أب أفق لصفقة إفراج عن أسرى أو وقفلإطلاق النار والحرب التي ما انفكت تفتك بالبشر والحجر في غزة، يصاحبه كابوس جديد وهو إصرار نتنياهو على اجتياح رفح في أقصى جنوب القطاع، وسط ذلك ما يزال الإسرائيليون يخرجون مطالبين حكومتهم بإبرام صفقة للإفراج ع الرهائن والأسرى، غير أن رياح نتنياهو تجري بما يهواه هو وحده.
المصادر الإضافية • وكالات وترجمات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رفح أشد مما لاقاه في سائر القطاع من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية تتوسع وتقلق إسرائيل التقرير السنوي لـ"لعفو الدولية": نشهد شبه انهيار للقانون الدولي وانتهاكات إسرائيل في غزة غير مسبوقة حركة حماس غزة رفح - معبر رفح لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا حركة حماس غزة رفح معبر رفح لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا مظاهرات فلسطين الحرب في أوكرانيا محكمة احتجاجات سيدني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بعد قصف إسرائيلي مُدمّر .. خروج مستشفى المعمداني في غزة عن الخدمة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت قصفًا مباشرًا استهدف المستشفى المعمداني وسط مدينة غزة، مُخلّفة دمارًا واسعًا في أحد أقدم وأهم المرافق الصحية في القطاع، وذلك في وقت يعاني فيه النظام الصحي من انهيار شبه تام نتيجة الحرب المستمرة والحصار الخانق.
وفي بيان رسمي، قال المكتب الإعلامي إن طائرات الاحتلال أطلقت أكثر من صاروخ بشكل مباشر على المستشفى، الذي كان يضم مئات المرضى والجرحى، إلى جانب الطواقم الطبية والمرافقين.
وأكد أن المستشفى المعمداني يؤدي دورًا حيويًا في تقديم خدمات الرعاية الصحية لأكثر من مليون فلسطيني في محافظتي غزة وشمال غزة، وهو ما يجعل استهدافه بمثابة "جريمة حرب مكتملة الأركان" في ظل ما وصفه بـ "الإبادة الجماعية" التي يتعرض لها السكان المدنيون في القطاع.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سبق له أن دمّر 34 مستشفى في قطاع غزة وأخرجها عن الخدمة بالكامل، في إطار ما وصفه بـ "خطة ممنهجة" للقضاء على ما تبقى من القطاع الصحي، بالإضافة إلى قصف عشرات المراكز الطبية والمؤسسات الصحية، في انتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف والمواثيق الدولية التي تحظر استهداف المنشآت الطبية تحت أي ظرف.
ويأتي هذا القصف في سياق تصعيد عسكري جديد بدأته إسرائيل منذ 18 مارس الماضي، بعد توقف دام نحو شهرين منذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، دون أن تتمكن الأطراف من التوصل إلى تفاهمات لتمديده أو الانتقال إلى مرحلته الثانية.
تصعيد عسكري وإعادة احتلال محتملةرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في وقت سابق أنه أصدر تعليمات للجيش بتنفيذ "إجراء قوي" ضد حركة "حماس"، على خلفية ما وصفه برفض الأخيرة إطلاق سراح الرهائن وعدم التجاوب مع مقترحات وقف إطلاق النار.
وقد تبع هذا التصريح إعلان من وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن توسيع نطاق العملية العسكرية، كاشفًا عن وجود خطط تهدف إلى السيطرة على مساحات واسعة من قطاع غزة وضمّها إلى ما سماها "منطقة التأمين الدفاعية" في جنوب القطاع.
من جهتها، حمّلت حركة "حماس" الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو كامل المسؤولية عن انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، واتهمتها بـ"الانقلاب على التفاهمات"، مما يعرض حياة الأسرى في غزة لـ"مصير مجهول"، وفق تعبيرها. وتوعدت الحركة بردّ مناسب على استمرار العدوان، في حين تتزايد التحذيرات الدولية من انهيار شامل للأوضاع الإنسانية في القطاع.
ويُعد القصف الأخير الذي استهدف المستشفى المعمداني مؤشرًا خطيرًا على تدهور غير مسبوق في الوضع الصحي والإنساني في غزة، وسط تزايد الدعوات الدولية بضرورة وقف الحرب وإنهاء استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية.