محمد رياض لـ«الوطن»: تعلمت اللغة العربية من الفنان الراحل أشرف عبدالغفور
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعرب الفنان محمد رياض عن حزنه لرحيل الفنان القدير أشرف عبدالغفور، ولكن ما يجعله يشعرن بالصبر على وفاته هو مشواره الفني العظيم الذي تركه لجمهوره وتلامذته، خاصة مع وجود ابنته الفنانة ريهام عبدالغفور وهي خير سلف له، ولديها موهبة فنية كبيرة، إذ تستمر في عطائها الفني.
محمد رياض يوجه رسالة مؤثرة لريهام عبدالغفوروأضاف محمد رياض في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنَّه تعلم الكثير من الفنان الراحل أشرف عبدالغفور من بينها الالتزام في العمل والاحترام لفنه ولنفسه، وحب جميع الزملاء، بالإضافة لتعلمه اللغة العربية منه لأنّه كان أستاذًا مميزًا بها، لافتًا إلى أنَّ من كان يعرفه كان يتمتع بحظ كبير لأنه كان إنسانًا مخلصًا للغاية وبشكل فريد لكل من تقرب منه.
ووجه رياض وجه رسالة مؤثرة لدعم ومواساة الفنانة ريهام عبدالغفور، قائلاً : «ربنا يصبرك وأنتي خير خلف لمسيرته الفنية».
وفاة أشرف عبدالغفوروأثرى الفنان الراحل أشرف عبدالغفور الحياة الفنية في مصر بالكثير من الأعمال المميزة في المسرح والسينما والدراما، والتي لاتزال علامات مضيئة في تاريخ الفن العربي، إذ كان رحيله في حادث سير بمثابة صدمة لمحبيه ولجمهوره، خاصة أنه رحل عن عالمنا بشكل مفاجئ في حادث سير مروع.
وأقام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان إيهاب فهمي، حفل تكريم لاسم الفنان الراحل أشرف عبدالغفور، بحضور عائلته وعدد كبير من الفنانين ومحبيه، من بينهم الفنان لطفي لبيب، وأشرف زكي، وأحمد سلامة، وغيرهم من الفنانين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد رياض ريهام عبدالغفور أشرف عبدالغفور أشرف زكي الفنان الراحل أشرف عبدالغفور من الفنان محمد ریاض
إقرأ أيضاً:
فتح باب التسجيل لجائزة مجمع الملك سلمان للغة العربية
البلاد ــ الرياض
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية فتح باب التسجيل في الدورة الرابعة من (جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية)، التي تعد من أبرز الجوائز المخصصة؛ لتكريم الجهود الرائدة في خدمة اللغة العربية، وتحفيز الابتكار في مجالاتها المختلفة، على نحو يعزز حضورها في القطاعات العلمية، والتقنية، والتعليمية، والمجتمعية.
تأتي هذه الجائزة استمرارًا لجهود المجمع في دعم المبادرات النوعية، التي تحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بتحفيز المشاريع التي تثري المحتوى العربي، وتعزز الهوية اللغوية، وتسهم في نشر اللغة العربية عالميًّا؛ إذ تستهدف ذوي الإسهامات البارزة من الأفراد والمؤسسات لخدمة اللغة العربية، وتطويرها، وتعليمها، ونشرها بأحدث الوسائل.
وأكد الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن الدورة الرابعة تسعى إلى توسيع دائرة تكريم المبادرات والمشاريع، التي تسهم في تطوير اللغة العربية في مجالات التعليم، والحوسبة، والبحث العلمي، والمبادرات المجتمعية، مضيفًا أن الجائزة شهدت في دوراتها السابقة إقبالًا واسعًا من الأفراد والمؤسسات من شتى دول العالم؛ وهو ما يعكس مكانتها؛ بوصفها إحدى الجوائز الدولية البارزة في دعم الابتكار اللغوي.
وتشمل الجائزة (4) فروعٍ رئيسة، يختص الأول منها بتعليم اللغة العربية وتعلمها، ويركز على تطوير أساليب تدريسها ودعم المبادرات، التي تسهم في تحسين طرق تعلمها، فيما يُعنى الفرع الثاني بحوسبة اللغة العربية والتقنيات اللغوية، مستهدفًا المشروعات التي توظف التقنية لتعزيز استخدام العربية في المجال الرقمي والتقني، أما الفرع الثالث فهو مخصص للأبحاث اللغوية والدراسات العلمية؛ إذ يكرم الأبحاث التي تثري المحتوى الأكاديمي للغة العربية وتسهم في تطويرها، في حين يركز الفرع الرابع على نشر الوعي اللغوي، وتعزيز المبادرات المجتمعية التي تسهم في انتشار اللغة العربية في المجتمعات المحلية والعالمية.
وأوضح المجمع أن الجائزة تستقبل الترشيحات من الأفراد والمؤسسات من جميع دول العالم، وتخضع جميع الأعمال المقدمة إلى عملية تحكيم دقيقة تعتمد على معايير الإبداع، والتأثير، والتميز، والشمولية؛ لضمان تكريم الجهود الأكثر فاعلية في خدمة اللغة العربية.
وشهدت الدورة السابقة للجائزة مشاركة واسعة؛ إذ بلغ عدد المسجلين في منصة الجائزة أكثر من (370) مُسجلًا من الأفراد والمؤسسات.