وزير النقل يشهد توقيع عقد تنفيذ أعمال البنية الفوقية لمشروع محطة "تحيا مصر 1" بميناء دمياط
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، توقيع عقد بين شركة دمياط أليانس لمحطات الحاويات، والتى تضم تحالف (هاباج لويد، يوروجيت ألمانيا، كونتشيب إيطاليا)، وهو التحالف المشغل لمحطة الحاويات تحيا مصر 1 بميناء دمياط، وشركة رواد الهندسة الحديثة بشأن تنفيذ أعمال البنية الفوقية لمشروع محطة الحاويات تحيا مصر 1 بميناء دمياط، والتي تم الانتهاء من تنفيذ أعمال البنية الأساسية لها بنسبة 100%، والتى تصل طاقتها الاستيعابية إلى 3.
قام بالتوقيع كل من خوان بابلو رئيس شركة دمياط اليانس، ومحمد محلب رئيس شركة الرواد، وحضر مراسم التوقيع توم أكيلمن رئيس شركة يورجيت العالمية، واللواء أحمد حواش رئيس هيئة ميناء دمياط.
وأكد الوزير خلال فعاليات التوقيع على أهمية البدء الفوري في تنفيذ أعمال البنية الفوقية للمحطة وتكثيف تلك الأعمال لافتتاح المحطة في الموعد المخطط وخاصة مع أهميتها في المساهمة في زيادة طاقة تداول الحاويات بميناء دمياط بمقدار 3.5 مليون حاوية مكافئة، لافتاً إلي أن هذا المشروع يدخل في إطار تنفيذ الوزارة للممر اللوجيستي المتكامل (طنطا / المنصورة / دمياط )، والذي يتكون من (المنطقة اللوجستية بطنطا – خط سكة حديد طنطا/ المنصورة/ دمياط – الميناء الجاف بدمياط الجديدة – ميناء دمياط) والذي يعتبر أحد أهم مكونات هذا الممر اللوجيستي)، والذى سيسهم في جعل ميناء دمياط مركزا عالميا لتجارة الترانزيت، وذلك ضمن خطة الدولة لتحويل مصر إلى مركز اقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت تنفيذا للتوجيهات الرئاسية.
وأضاف “الوزير” أن هذا المشروع الذي يتم تنفيذه بالشراكة مع المشغل العالمي تحالف "يوروجيت، كونتشيب، هاباج لويد"، يدخل ضمن خطة وزارة النقل لجذب أكبر الشركات المشغلة للخطوط الملاحية العالمية للاستثمار داخل الموانئ المصرية والمشاركة في تشغيل الموانئ وتعظيم التعاون مع القطاع الخاص الدولي والمحلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل دمياط ميناء دمياط تنفیذ أعمال البنیة بمیناء دمیاط
إقرأ أيضاً:
محافظ الفيوم يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين مديرية الزراعة وبنك المياه المصري
شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، توقيع بروتوكول تعاون بين مديرية الزراعة، وبنك المياه المصري، بهدف تحقيق التنمية المتكاملة والمستدامة للجمعيات الزراعية، وتعظيم الناتج الزراعي، ورفع كفاءة وتطوير نظم الري بزمام جمعية سنرو القبلية لإجمالي مساحة 2053 فداناً، كنموذج استرشادي يتم تعميمه على باقي قرى المحافظة.
قام بتوقيع البروتوكول، الدكتور أسامة دياب مدير مديرية الزراعة، والدكتور علاء عبدالله الصادق رئيس مجلس أمناء بنك المياه المصري، وذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والدكتور أحمد السرجاني استشاري نظم الري والزراعة، والمهندس عبدالمنعم سفينة وكيل وزارة الموارد المائية والري، والدكتورة مروة أحمد رئيس وحدة متابعة تنفيذ المشروعات بالمحافظة، و شعبان بركات رئيس مجلس إدارة جمعية سنرو القبلية.
مشروع التنمية المتكاملةويهدف مشروع التنمية المتكاملة والمستدامة للجمعيات الزراعية، إلى رفع كفاءة وإنتاجية الجمعيات الزراعية، عن طريق التحول إلي نظم الري الحديث، واستخدام الطاقة الشمسية، وتوفير نظم زراعة تعاقدية، وعمل محطات مركزية لتجهيز المحاصيل الأساسية بالمحافظة بأعلى كفاءة للتصدير والسوق المحلي، وكذلك تنظيم تدريبات لمهندسي الجمعيات الزراعية على النظم الجديدة، وتدريب المزارعين على طرق استخدام تلك النظم والمعاملات الزراعية المختلفة، فضلاً عن تأهيل مقار الجمعيات لتواكب تلك المنظومة.
وأشار محافظ الفيوم، إلى أهمية تحقيق التنمية المتكاملة والمستدامة لمشروعات التنمية الزراعية، وتعظيم الناتج الزراعي، مؤكداً حرص المحافظة، على تذليل كافة العقبات أمام تنفيذ المشروعات التي سيجري تنفيذها وفقاً لبروتوكول التعاون، لدور المشروع في توفير كميات كبيرة من فاقد المياه، وضمان عدالة توزيع المياه، وزيادة الإنتاجية الزراعية.
ولفت "الأنصاري"، إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بضرورة تنفيذ مشروعات تنموية تُسهم في دفع عجلة التنمية والاستثمار، وتلبي مطالب واحتياجات المواطنين بكافة القطاعات الخدمية والاقتصادية، مؤكداً أن الدولة توفر المبادرات المالية المختلفة لتمويل تلك المشروعات بطرق ميسرة.
فيما أشار رئيس مجلس أمناء بنك المياه المصري، أن المشروع يهدف إلى خلق مجتمعات اقتصادية زراعية وصناعية متكاملة مستدامة بالمحافظات، وإعداد كوادر مؤهلة، وخلق فرص عمل واعدة ومستقرة للشباب، وتعظيم جودة الناتج الزراعي للجمعيات الزراعية بالمحافظة، وترشيد استهلاك المياه والأسمدة في العمليات الزراعية المختلفة، وتوطين التكنولوجيا وأدوات التخطيط والإدارة الذكية والجودة الشاملة، ورفع العائد الاقتصادى والاجتماعي، وتشجيع الاستثمار المتكامل بما يساهم في توفير المياه والطاقة والغذاء.
وأضاف، أن مدة تنفيذ المشروع 5 سنوات يتم خلالها تحويل نظم الري إلى النظم الحديثة، واستخدام الطاقة الشمسية كمصدر رئيسي للطاقة، وتدريب المزارعين على النظم الجديدة، وتأهيل الجمعيات الزراعية وتدريب العاملين بها، وإنشاء مجمعات مركزية صناعية لتصنيع مستلزمات تلك النظم، وإنشاء محطات مركزية لاستلام وتجهيز الحاصلات الزراعية للتصدير والسوق المحلي.
3 5 6