تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الوزير بيني جانتس والوزير جادي أيزنكوت، ودعاهما إلى الاستقالة من منصبيهما، بحسب ما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية اليوم الخميس.

وقال: "انهم يبقون حكومة غير شرعية وفاشلة على قيد الحياة. إنهم غير فعالين، لذا يجب أن يعودوا إلى ديارهم ويسمحوا لنا بالعمل على إسقاط هذه الحكومة".

بالإضافة إلى ذلك، قال لابيد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "لا توجد حرب الآن على أي حال، لذا ابرم صفقة وأعد الرهائن المحتجزين لدي حماس في غزة. هذا هو واجبك".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بيني جانتس جادي أيزنكوت رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الرهائن حماس غزة

إقرأ أيضاً:

«حقيبة الظهر» رمز للبقاء على قيد الحياة في غزة

دينا محمود (غزة، لندن)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» توزع الخبز على النازحين في «مواصي رفح» الأمم المتحدة تعتمد قراراً يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره

بالنسبة لعشرات الملايين من البشر في مختلف أنحاء العالم، تمثل حقيبة الظهر، رمزاً لحرية الحركة والتنقل بيسر وسهولة، بل وربما خوض المغامرات كتسلق الجبال مثلاً كذلك.
ولكن هذا النوع من الحقائب، الذي يستخدمه عادة الرحالة والطلاب أكثر من غيرهم، بات يكتسب أهمية مختلفة ومعنى خاصاً في قطاع غزة، الذي لا يزال يشكل منذ أكتوبر من العام الماضي، مسرحاً لحرب ضروس، أودت بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص، وأجبرت ما قد يزيد على مليونين آخريْن، على النزوح من ديارهم، لمرات عدة في بعض الأحيان.
فـ«حقيبة الظهر» التي باتت شائعة بشكلها ومسماها الحالي في العالم منذ مطلع العقد الثاني من القرن العشرين، أصبحت من بين أهم المستلزمات الحياتية الضرورية للغزييِّن، ممن اضطر بعضهم على مدار ما يزيد على 14 شهراً من العمليات العسكرية، للنزوح والتنقل بين المناطق المختلفة في القطاع، فراراً بحياتهم لمراتٍ، وصلت بالنسبة لبعضهم إلى 11 مرة.
ويعتبر نازحون غزيِّون، أن هذه الحقيبة صارت رمزاً لقدرتهم على التحلي بالمرونة والتحلي بروح الصمود والبقاء أيضاً على قيد الحياة. 
ويقولون إنها تستوعب الآن، ما تبقى لهم من حياتهم الماضية من ضروريات، وذلك خلال رحلة فرارهم من مدينة إلى أخرى، وتنقلهم من مركز إيواء لآخر.
ويشير هؤلاء إلى أن أطفالهم، الذين كانوا يضعون في تلك الحقائب قبل اندلاع الحرب مستلزماتهم الدراسية من كتب ودفاتر، باتوا يستخدمونها اليوم للهروب من التهديد بالموت، الذي يُحدق بهم طوال الوقت. 
ويضيف عدد من أولئك النازحين، أن الحقائب المدرسية التي كانت تحمل في الماضي وجبات غذاء مشبعة ومتكاملة، باتت في هذه الأيام، لا تحتوي سوى على كميات ضئيلة للغاية من الحبوب والبقول واللحوم المُصنَّعة، قد لا تكون كافية لحمل طفل صغير، على الشعور بالشبع ولو جزئياً.
وكشف نازحون، عن أنهم تحولوا لاستخدام حقائب الظهر في وقت لاحق من الحرب، وليس من بدايتها. 
ففي الأسابيع الأولى من المعارك، كان كثيرون منهم يحرصون على حمل حقائب صغيرة، تكدست فيها وثائقهم الأساسية، مثل بطاقات الهوية وشهادات الميلاد وقسائم الزواج والسجلات الطبية، بجانب عقود إيجار الشقق والمنازل أو ملكيتها.
ولكن مع استمرار المواجهات وتسارع وتيرة عمليات النزوح وتعدد مراتها بفعل أوامر الإخلاء التي لا تتوقف تقريباً، تحول غالبية النازحين إلى استخدام حقائب الظهر، التي يحاول الغزيِّون خلال الفترة الحالية، أن يضعوا فيها ما يستطيعون من ملابس ثقيلة، تحسباً للحلول الوشيك لفصل الشتاء.
ويقول النازحون، الذين تحدثوا لصحيفة «ذا نيشَن» التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، إن وزن حقائب الظهر هذه، صار يقل الآن يوماً بعد يوم، وذلك على وقع تضاؤل ما تبقى لهم من ملابس ومقتنيات، واضطرارهم في غالبية الأحيان، إلى الفرار بسرعة شديدة، تاركين وراءهم كثيراً من ممتلكاتهم المتواضعة من الأصل.

مقالات مشابهة

  • «حقيبة الظهر» رمز للبقاء على قيد الحياة في غزة
  • إسرائيل تتوغل في الريف الجنوبي لمحافظة درعا السورية ونتنياهو يقول إنهم مرابطون حتى ترتيب آخر
  • خلال يوم .. ضبط 5 قضايا هجرة غير شرعية
  • عودة الحياة إلى طبيعتها بأسواق العاصمة السورية دمشق ليلا
  • لابيد: لا يجب أن يبقى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
  • تحديات عدة تعترض الحياة التعليمية في سوريا بعد سقوط الأسد
  • قالمة: الشرطة توقف 3 أشخاص وتحبط عملية هجرة غير شرعية
  • الخلاف حول الحكومة الموازية أو (هرطقة نزع شرعية حكومة بورتسودان)
  • ضبط 8 قضايا هجرة غير شرعية وتزوير للمستندات
  • "صورها في الحمام".. عامل نظافة يبتز زميلته لإقامة علاقة غير شرعية معها بالعجوزة