بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكدت الناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاي دعمها لفلسطين، بعد تلقيها ردود فعل عنيفة بسبب تقرير أفاد بأنها تعاونت مع وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون في مسرحية موسيقية.
وكتبت يوسف زاي في منشور على منصة "إكس": لقد أدنت الحكومة الإسرائيلية وسأظل أدينها بسبب انتهاكاتها للقانون الدولي وجرائم الحرب، وأشيد بالجهود التي يبذلها أولئك المصممون على محاسبتها".
وأضافت: "علنا وسرا، سأواصل دعوة زعماء العالم إلى الضغط من أجل وقف إطلاق النار وضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة.. إنني أقف ضد أي شكل من أشكال العنف ضد المدنيين الأبرياء، بما في ذلك أخذ السجناء والرهائن. أقف متضامنة مع الناس في غزة الذين يجب سماع أصواتهم ومطالبهم".
وختمت المنشور بالقول: "عندما نرى علامات مثيرة للقلق بشأن الإبادة الجماعية، لا يمكننا الانتظار لاتخاذ إجراءات حاسمة. يجب أن نعمل معا لحث قادتنا على وقف جرائم الحرب هذه ومحاسبة مرتكبيها".
pic.twitter.com/D1bsncROJS
— Malala Yousafzai (@Malala) April 24, 2024وجاء هذا المنشور بعد أن تعرضت يوسف زاي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2014، لانتقادات من قبل البعض لشراكتها مع كلينتون في مسرحية موسيقية جديدة بعنوان "Snuffs"، والتي بدأت تعرض في نيويورك.
وفي مقال افتتاحي نشر في نوفمبر الماضي، عارضت كلينتون وقف إطلاق النار الكامل بين إسرائيل و"حماس"، قائلة إن ذلك سيسمح لـ"حماس" بالتزود بالوقود وإطالة أمد الصراع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الحرب على غزة القضية الفلسطينية حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة هيلاري كلينتون واشنطن
إقرأ أيضاً:
الموقف المتشدد لنتانياهو يحركه ترامب
يشير قرار إسرائيل بقطع المساعدات الإنسانية عن غزة للمرة الأولى منذ أكثر من عام إلى تزايد التشدد تجاه حماس بعد أن رفضت اقتراحاً تقوده الولايات المتحدة لتمديد وقف إطلاق النار.
من غير المرجح أن تتراجع إسرائيل ما لم تقدم حماس تنازلات
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في اجتماع لمجلس الوزراء يوم الأحد: "إذا كانت حماس تعتقد أن وقف إطلاق النار يمكن أن يستمر دون إطلاق سراح رهائننا، فهي مخطئة تماماً. لن تكون هناك وجبات غداء مجانية".
وتفيد وكالة "بلومبرغ" أنه بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في وقت مبكر من يوم الأحد، أنه من غير المرجح أن تتراجع إسرائيل ما لم تقدم حماس تنازلات، نظراً للدعم القوي لنهجها من الولايات المتحدة وشركاء نتانياهو المتشددين في الائتلاف.
Israel Signals Hardened Stance Toward Hamas, Emboldened by Trump https://t.co/H2CaZf8B9i
— Galit Altstein (@GalitAltstein) March 2, 2025ويقترح المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، تمديد وقف إطلاق النار حتى منتصف أبريل (نيسان) ويشمل إطلاق سراح جميع الرهائن الـ59 المتبقين لدى حماس، وأكد نتانياهو إن ما يصل إلى 24 منهم على قيد الحياة.
ولم توضح إسرائيل المدة التي ستمتنع فيها عن استئناف الهجمات العسكرية، على الرغم من أن نتانياهو قال إنه "إذا استمرت حماس في ترسيخ نفسها في موقفها، فستكون هناك عواقب أخرى" - تلميحاً إلى تجديد الهجمات المحتملة.
وأكد نتانياهو أنه وفقاً للاتفاقية الأصلية، يمكن لإسرائيل العودة إلى القتال بعد 42 يوماً، أي يوم الأحد، "ومع ذلك، وافقنا على اقتراح ويتكوف لأننا ملتزمون بإطلاق سراح رهائننا"، على حد قوله.
وعبر آلاف من عناصر حماس إلى إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واختطاف 250. وفي الحرب التي تلت ذلك مع إسرائيل، قُتل أكثر من 48 ألف فلسطيني، وتحولت مساحات شاسعة من الأراضي إلى أنقاض.
The decision by Netanyahu’s government to cut off humanitarian aid to Gaza is "unlawful and constitutes collective punishment," the program director of Human Rights Watch said. https://t.co/vCJIndacNu
— Bloomberg (@business) March 2, 2025وقالت السلطة الفلسطينية، التي تدير جزئياً الضفة الغربية، إنها "ترفض بشكل لا لبس فيه تسييس المساعدات الإنسانية واستغلالها كأداة للابتزاز".
إجراءات حاسمةودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد القرار الإسرائيلي.
وفي غزة، بعد وقت قصير من تداول الأخبار، بدأت أسعار المواد الغذائية في الارتفاع مع بدء شهر رمضان المبارك.
وقالت ساري باشي، مديرة البرامج في هيومن رايتس ووتش، في مقابلة هاتفية إن "الحجب المتعمد للمساعدات الإنسانية عن السكان المدنيين كوسيلة لحل النزاع حول شروط وقف إطلاق النار غير قانوني ويشكل عقاباً جماعياً".
وتؤكد إسرائيل أن 4200 شاحنة من المساعدات دخلت غزة كل أسبوع من الأسابيع الستة لوقف إطلاق النار.
قال ياكوف أميدرور، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق: "أدخلنا الكثير من المساعدات، سيستغرق الأمر نصف عام قبل أن يشعروا بالنقص".
وردت باشي قائلة: "لا يزال هناك نقص في مواد الإسكان والكرافانات وكذلك الغذاء والأدوية، مما يعرض الأرواح للخطر".
ولا يزال يتم إمداد المياه والكهرباء من إسرائيل إلى غزة عبر ثلاثة أنابيب مياه وخط كهرباء.
تتهم إسرائيل حماس بالاستيلاء على المساعدات. وزعم نتانياهو يوم الأحد أن حماس هي التي تسيء معاملة الأشخاص الذين يحاولون الحصول على المساعدات، وتطلق النار عليهم وتحول المساعدات إلى مصدر للربح، وهو ما "لن تقبله إسرائيل".
وتقول الدكتورة رونيت ليفين شنور، المحاضرة البارزة في كلية الحقوق بجامعة تل أبيب:"إذا كان الاختيار بين العودة إلى عملية عسكرية كاملة النطاق أو إلغاء الإمدادات، فقد يُعتبر الأخير الخيار الأقل سوءاً، عند تقييم الأضرار المحتملة للمدنيين".
وتضيف أن "الحصار غير مقبول بموجب القانون الدولي إذا كان يهدف إلى التجويع، ولكن لأن حماس متوغلة بين المدنيين فإن الهجوم العسكري الكامل النطاق قد يؤدي إلى عواقب أسوأ للمدنيين".
ورحب المتشددون في ائتلاف نتنياهو الذين كانوا يدعون إلى العودة إلى الحرب ا بالقرار الأخير.
قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي هدد بالاستقالة من الحكومة إذا لم تستأنف إسرائيل القتال، إن قطع المساعدات الإنسانية كان "خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح".
وكتب على "أكس": "يجب أن تُفتح أبواب الجحيم بأسرع ما يمكن وبشكل قاتل حتى تنتصر (إسرائيل) بشكل كامل".