جريدة الوطن:
2025-02-02@00:20:56 GMT

مهرجان سباق دلما التاريخي السابع ينطلق غداَ

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

مهرجان سباق دلما التاريخي السابع ينطلق غداَ

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تنطلق غداً الجمعة، فعاليات النسخة السابعة من مهرجان سباق دلما التاريخي، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث، ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، خلال الفترة من 26 أبريل وحتى 5 مايو المقبل في جزيرة دلما بمنطقة الظفرة في أبوظبي.

وثمن الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة للحفاظ على التراث الإماراتي الأصيل في كل معطياته وعراقته بشكل عام، والتراث البحري على وجه الخصوص بسباقاته، وتنوع أنشطته وفعالياته.

كما ثمن حرص القيادة الرشيدة من أجل استدامة التراث الإماراتي وتواصله، وتشجيع الجميع على ممارسته والترويج له، وترسيخ قيمه، ونقله للأجيال بكل تفاصيله لتستمر مسيرته متفردة، ولتلتقي عراقة الماضي مع الحاضر الزاهر تطلعاً لمستقبل أكثر إشراقاً، وليقود هذا الإرث الكبير مسيرة العطاء الزاهية لإمارات الخير والنماء، ونرى في ذلك صورة رائعة بما يقدمه مهرجان سباق دلما التاريخي المليء بالعطاء.

وأشاد برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والمتابعة الحثيثة والمستمرة لمهرجان سباق دلما التاريخي الذي يصل إلى نسخته السابعة، بنجاحات متفردة وأنشطة متعددة تخاطب جميع أفراد المجتمع، والنابع من اهتمام سموه الدائم بالرياضات التراثية، مؤكداً أن هذه الرعاية تشكل حافزاً للمنظمين والمشاركين والمتابعين لتحقيق المزيد من الإنجازات في الجوانب كافة.

وأوضح أن المهرجان يعد منصة للتعريف بثقافة الإمارات وموروثها الأصيل من خلال الأنشطة المتنوعة والمبتكرة التي يقدمها بهدف رفع الوعي بأهمية الحفاظ على التراث والبيئة والحياة البحرية وعلى شاطئ البحر، إلى جانب التشجيع على ممارسة الرياضات الأصيلة والصديقة للبيئة بنحو متواصل يواكب المبادرات التي تطلقها الدولة الداعمة لتعزيز كل هذه المعطيات وصولاً إلى أعلى درجات الاستدامة.

وأضاف أن ارتباط اسم المهرجان بجزيرة دلما، يحمل دلالات عظيمة توضح مكانة هذه الجزيرة التاريخية في وجدان أهل الإمارات، مشيراً إلى أن سباق دلما التاريخي للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، يعزز من القيمة التاريخية للجزيرة، خاصة لأهل البحر الذين يتسابقون لحجز مواقعهم من أجل المشاركة والتواجد فيه، والفوز باللقب في السباق الأطول بمسافته وجوائزه القيمة، وهي الأعلى، ومكانته الرفيعة على صعيد سباقات المحامل الشراعية في الدولة والمنطقة.

وأثنى الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان على الشراكة الدائمة والمميزة مع هيئة أبوظبي للتراث في تنظيم مختلف الفعاليات البحرية في منطقة الظفرة.

وأشاد بالتفاعل الذي يجده المهرجان في كل عام من قبل المشاركين بما يقدمونه من عطاء، والمنظمين بقدراتهم الاحترافية، وإبداعهم في ابتكار أنشطة تواكب التطلعات، والجماهير بمتابعتها للأنشطة.

من جهته توجه معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، بالشكر للقيادة الرشيدة وإلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على رعايته الكريمة لمهرجان دلما التاريخي، ودعمه الكبير لهذا المهرجان الذي يعيد إحياء الموروث التراثي البحري في الإمارات، والأنشطة الرياضية والحرف التراثية البحرية عبر هذا الحدث المهم الذي تشهده منطقة الظفرة الرائدة في إحياء مثل هذه السباقات التي تذكرنا بماضي الأجداد وتحفظ الهوية التراثية البحرية للأجيال.

وأكد معاليه أهمية دور المهرجان في إحياء العادات والتقاليد الموروثة التي تركز عليها الدولة في كافة المحافل الرياضية والتراثية، موجهاً شكره لجميع الشركاء الاستراتيجيين والجهات الداعمة والرعاة على جهودهم المتواصلة.

وقال معاليه:” إن سباق دلما التاريخي للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً يعد الأكبر في تاريخ السابقات التراثية البحرية على مستوى الدولة والمنطقة، الذي يمنح فرصة مميزة لنواخذة المحامل الشراعية للتنافس البناء، ووضع بصمة جديدة تضيف لهذا السباق التاريخي، مشيراً إلى أهمية الحدث وقوته في عالم السباقات البحرية من حيث عدد المحامل المشاركة والبحارة ومسافته والجوائز القيمة التي تمنح لصاحب اللقب”.

ويعد مهرجان سباق دلما التاريخي أكبر حدث احتفالي تراثي بحري يقام سنوياً في الجزيرة منذ انطلاقته الأولى في عام 2017، حيث يضم العديد من المسابقات البحرية والشاطئية التراثية والحديثة والثقافية والرياضية، بالإضافة إلى عدد كبير من الأنشطة الترفيهية والتعليمية والألعاب الشعبية خصص لها جوائز بقيمة إجمالية تبلغ أكثر من 32 مليون درهم.

ويترقب النواخذة والبحارة سباق دلما التاريخي السابع للمحامل الشراعية فئة 60 قدما، الأطول من بين سباقات هذه الفئة، حيث تبلغ مسافته الكلية أكثر من 68 ميلاً بحرياً، بما يعادل 125 كيلومتراً، وينطلق من جزيرة دلما التاريخية، ويمر بثماني جزر مختلفة هي جزيرة دلما في البداية، ثم صير بني ياس، ثم جزيرة غشة، يعقبها المرور بجزيرة أم الكركم، ثم الفطاير، وبعدها البزم، ثم الفياي، ثم مروح، وأخيراً جزيرة جنانه، قبل الرسو على شاطئ كورنيش مدينة المغيرة في الظفرة، والذي تبلغ جوائزه نحو 30 مليون درهم، حيث يحصل الفائز الأول على مليون و300 ألف درهم وسيارة، والفائز الثاني على مليون درهم وسيارة، والثالث على 800 ألف درهم وسيارة، فيما تتوزع بقية الجوائز على الفائزين حتى المركز الـ 120.

كما يضم المهرجان أيضاً، سوقاً شعبياً يقدم لأهالي جزيرة دلما منتجات للأسر المنتجة تقدم فيه سلعها المتمثلة في عدد من “الدكاكين” التي تعرض فيها الأسر المنتجة منتجاتها من الأكلات الشعبية والحرف اليدوية سعياً لدعم النشاط الاقتصادي في الجزيرة، كما يقدم السوق عروضاً ترفيهية وتراثية متنوعة منها العروض الخاصة بفرق أبوظبي للفنون الشعبية.

ويسعى المهرجان إلى الحفاظ على التراث الإماراتي والهوية الوطنية، والتركيز على الأنشطة البحرية ومسمياتها وتعريف الجمهور بها، والتعريف بالحرف التقليدية واستقطاب الحرفيين والمهتمين بهذه الحرف، كما يعد فرصة لتعريف الجمهور بالجزيرة كوجهة سياحية للدولة.

ويستقبل المهرجان زواره يومياً من الساعة الرابعة عصراً إلى العاشرة مساء.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مهرجان سباق دلما التاریخی فی منطقة الظفرة آل نهیان

إقرأ أيضاً:

لطيفة بنت محمد تفتتح مهرجان سكة للفنون والتصميم

دبي (وام)

أخبار ذات صلة «طيران الإمارات للآداب» يسلط الضوء على أصالة الثقافة الإماراتية منتخب السلة إلى «مربع الذهب» في «دولية دبي»

افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، بحضور معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، أمس، النسخة الـ13 من مهرجان سكة للفنون والتصميم التي تنظمها «دبي للثقافة»، في حي الشندغة التاريخي، بهدف توفير بيئة مبتكرة قادرة على دعم المبدعين والفنانين الرواد والناشئة من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة ودول الخليج، وتمكينهم من عرض إنتاجاتهم والمساهمة في إثراء المشهد الفني في دبي.
ويشهد المهرجان -المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي»- والذي يستمر حتى 9 فبراير، عرض أكثر من 350 عملاً فنياً وتركيباً، حيث تُعد نسخة هذا العام الأكبر في تاريخ المهرجان، من حيث عدد الفعاليات والأنشطة وورش العمل والعروض الفنية، ما يعكس التزام دبي بزيادة الفرص أمام المبدعين وتعزيز المشهد البصري للإمارة. 
وقامت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم بجولةٍ في المهرجان، والتقت بعدد من الفنانين الإماراتيين والخليجيين والمقيمين على أرض الدولة. وأشادت سموها بتميّز مشاريعهم وأفكارهم ورؤاهم وتنوع أعمالهم، التي تجسّد جوهر دبي الثقافي، وتعكس تفرّد هويتها الإبداعية.
واطلعت سموّها على ما يقدمه المهرجان من مساحات تفاعلية لتطوير المهارات، وما يتضمنه من أعمال وتركيبات فنية مبتكرة، ومنحوتات تم توزيعها على 19 بيتاً في حي الشندغة التاريخي، كما زارت مجموعة من بيوت المهرجان الفنية والإبداعية، ومن بينها «بيت تصميم المسرح العالمي» المتخصّص في تقديم العروض المسرحية، و«البيت الخليجي» الذي يستضيف فنانين من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، وغيرها. 
وأكدت سموّها أن دبي نجحت في تحقيق مكانة مرموقة على الخريطة الثقافية العالمية، بفضل الرؤى المُلهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي جعلت من الإمارة موطناً للطاقات الإبداعية، ومركزاً للابتكار الفني، مشيرةً سموها إلى أن مهرجان سكة للفنون والتصميم تمكّن عبر دوراته من إحداث حراكٍ فني فاعل على الساحة المحلية، وتحوّل مع مرور الوقت إلى محطة التقاء مهمة تجمع الفنانين من الإمارات والمنطقة.
وقالت سموها: «يُمثل المهرجان حاضنة إبداعية تجمع كافة مكونات المشهد الفني، وتحتفي بإبداعات روّاد الفن في الإمارات والمنطقة على اختلاف تخصصاتهم، ما يبرز حجم تأثيره في إبراز تنوّع دبي الثقافي ودوره في إثراء مشهدها الفني، حيث أثبت قدرته على فتح الآفاق أمام أصحاب المواهب وتحفيزهم على عرض أفكارهم الإبداعية، ووجهات نظرهم أمام الجمهور، وتمكينهم من مدّ جسور التواصل مع أصحاب الكفاءات الفنية العربية والعالمية المتميزة، وتبادل الخبرات والرؤى معهم، ما أسهم في تعزيز قوة الحركة الفنية في الدولة».
ولفتت سموّها إلى أن أهمية مهرجان «سكة للفنون والتصميم» تكمن في تنوع توجهاته الفنية وغنى برامجه وفعالياته، ما مكّنه من تأسيس بيئة فنية مستدامة قادرة على تحفيز روح الابتكار لدى المبدعين وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم، والمساهمة في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية، وتحقيق أهداف استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي.
وتقدم نسخة المهرجان الـ13، التي نُظمت تحت إشراف القيم الفني الشيخ مكتوم بن مروان آل مكتوم، برنامجاً غنياً بالمعارض والفعاليات الفنية والترفيهية المختلفة، وعروض الأداء والفن التشكيلي، حيث تعرض أكثر من 40 عملاً وتركيباً فنياً تدعم استراتيجية «الفن في الأماكن العامة» التي تقود «دبي للثقافة» حركة تفعيلها لتعزيز الثقافة البصرية في دبي.

مقالات مشابهة

  • انطلاق مهرجان الكليجا الـ 16 في بريدة
  • انطلاق فعاليات مهرجان الوثبة للعسل في أبوظبي
  • لطيفة بنت محمد تفتتح مهرجان سكة للفنون والتصميم
  • مهرجان الألعاب الصيفية ينطلق في 6 يونيو بفعاليات مميزة
  • مهرجان “بلد بيست 2025” ينطلق بعروض مبهرة تشعل سماء جدة التاريخية
  • محمد بن سلطان يتفقد مشروع أكاديمية «أبوظبي للرياضات البحرية» في المرفأ
  • حمدان بن زايد يتوج الفائزين بمزاينة الإبل في مهرجان الظفرة
  • حمدان بن زايد يشهد ختام منافسات مهرجان الظفرة ويتوج الفائزين في مزاينة الإبل
  • حمدان بن زايد: مهرجان الظفرة المنصة الأكبر لصون تراث الإبل
  • «الإسطبلات الخاصة» تُدشن مهرجان سلطان بن زايد للقدرة