27 عاما على رحيل سمير وحيد.. 100 عمل فني تخلد موهبة «شرير الشاشة»
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
مع منتصف السبعينيات من القرن الماضي كانت بداية التحاقه بمجال الفن، وقبل نهاية التسعينيات جاءت وفاته في مثل هذا اليوم 25 أبريل عام 1997 ليرحل الفنان سمير وحيد عن عمر ناهز 51 عامًا، باعتباره من مواليد 16 فبراير عام 1946.
قدّم الفنان سمير وحيد الذي تمر ذكرى وفاته اليوم، ما يزيد على 90 عملا فنيا ما بين سينما ومسرح ودراما، واشتهر بتقديم أدوار الشر في كثير من الأعمال أبرزها شخصية في مسلسل أرابيسك أمام صلاح السعدني وحسن حسني ولوسي.
ومن أبرز الأعمال الدرامية التي شارك فيها أيضًا «صرخة بريء، اللقاء الثاني، الكهف والوهم والحب، رأفت الهجان، مطلوب عروسة، أيام المنيرة، الوعد الحق، تزوج وابتسم للحيالة، ضمير أبلة حكمت، ليلة القبض على فاطمة»، وكان آخر أعماله الدرامية عام 1996 مسلسل «بريق في السحاب» و«الحفار».
من أفضل 100 فيلمومن الأفلام السينمائية التي شارك فيها سمير وحيد «العميل رقم 13، رجل لهذا الزمان، البداية، رجل لهذا الزمان، الغول، دموع الشيطان، العربجي، الدرب الأحمر، القطط السمان، العاشقة، الخونة».
وجرى اختيار فيلمان شارك فيهما ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية وذلك حسب استفتاء النقاد عام 1996 بمناسبة مرور 100 عام على عرض أول فيلم في الإسكندرية 1896، وهما «سواق الأتوبيس» عام 1993 مع عادل إمام وعبدالمنعم مدبولي، و«البريء» عام 1986 مع أحمد زكي ومحمود عبدالعزيز.
وورث نجله الفنان رامي وحيد حب الفن من خلاله، ودائمًا ما يعبر خلال تصريحاته عن افتقاده واشتياقه الدائم لوالده الذي غادر الحياة مبكرًا، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا مهمًا سواء على شاشة السينما أو التليفزيون أو خشبة المسرح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سمير وحيد أفضل 100 فيلم رامي وحيد سمیر وحید
إقرأ أيضاً:
أيقونة السيريالية المصرية.. جاليرى "المشهد" يفتتح معرض الفنان محمد رياض سعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يفتتح جاليرى المشهد يوم الأحد القادم، فى تمام الساعة السابعة مساء، معرض الفنان القديرالراحل محمد رياض سعيد (١٩٣٧-٢٠٠٨) أيقونة السريالية المصرية، فى الثلث الأخير من القرن الماضى وبداية الألفية الثالثة، حيث يأتى ذلك المعرض الهام احتفاءا بتجربته الفنية الفريدة.
وقد صرح الفنان إيهاب اللبان معد المعرض بأن الفنان محمد رياض سعيد احد اهم رموز الفن المصرى الحديث والسيريالية المصرية وصاحب التجربة الرائدة على المستويين الفكرى والتقني حيث شكلت أعماله الفنية عالما فريدا ساحرا تنطق مفرداته بسياقها السيريالي بالكثير من المعانى تقرأها العين فتنجذب ويسبح معها العقل شاردا وباحثا عن ما تبعثه من رسائل اطلقها خيال هذا الفنان القدير تلك المشاهد ليست بعيدة عن مايدور فى عالمنا بل غارقة فى كل ما يحيط بنا اكسبها رياض سعيد بقدرته الفائقة وخياله الاستثنائى بعدا آخر يدعونا للتأمل.
وأضاف: يعد ذلك المعرض فرصة جديرة بالمتابعة للتعرف عن قرب على قيمة كبيرة بحجم محمد رياض سعيد، عزيز الفن المصرى نظرا لندرة أعماله وعزوفه فى كثير من الأحيان عن التواجد واعتزازه الكبير بشخصه وفكره وفنه الذى أراده ان يكون رسالة صادقة تتأملها الأجيال وتبحث فى معانيها الماضية معنا حتى الان حيث يضم المعرض قرابة الثلاثون عملا من أعمال الفنان
واضاف اللبان ان محمد رياض سعيد احد اهم المحطات الرئيسية والفارقة فى مسار الفن المصرى الحديث الذى يجب ان يمر عليها كافة الدارسين والباحثين والمهتمون بالفن المصرى ورموزه المؤثرين وفى هذا الصدد يصدر مع المعرض كتالوج يضم أعمال الفنان ويحتوى على دراسة نقدية هامة بقلم الفنان والناقد الكبير صلاح بيصار تحت عنوان ( عالم محمد رياض سعيد بين السحر الكونى .. وعمق الروح السيريالية).
جدير بالذكر ان الفنان محمد رياض سعيد تخرج من كلية الفنون الجميلة عام ١٩٦٤ وحصل على الاستاذية فى الفن من أكاديمية فرناندو للفنون الجميلة بمدريد عام ١٩٧٦ وشارك فى مسيرته الفنية فى أكثر من ٥٠ معرضا محليا ودوليا وله العديد من المقتنيات الفنية فى متاحف عدة حول العالم.