كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية تفاصيل مكالمة أجريت مؤخرا بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

"نيويورك تايمز": ترامب يجري اتصالا مع بن سلمان

وحسب الشبكة فإن السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، برز كقناة دبلوماسية رئيسية بين بن سلمان وإدارة الرئيس الحالي جو بايدن، التي كثفت المساعي التي كانت بدأت في عهد ترامب للوصول إلى اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل.

وقالت إنه خلال زيارة غراهام الأخيرة إلى السعودية في السعودية أواخر الشهر الماضي، اتصل هو وبن سلمان بترامب، مبينة أن المكالمة استمرت لمدة 5 دقائق تقريبا.

وقال شخصان مطلعان على المكالمة للشبكة إن "المحادثة كانت ودية وتألفت في معظمها من تبادل المجاملات والأحاديث غير الرسمية حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية".

وقال أحد المصادر: "في مرحلة ما، روج ترامب لأرقام استطلاعات الرأي الخاصة به"، فيما أفاد المصدران بأن "اتفاق التطبيع لم يطرح ولو مرة واحدة" خلال تلك المكالمة.

وتلخص المكالمة كيف "يلوح ترامب في الأفق" بشأن اتفاق يرى المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون والسعوديون أنه حيوي لتحقيق استقرار دائم في الشرق الأوسط.

وفي حين يظل الرئيس السابق على علم بالمحادثات، فإنه "غير منخرط فيها"، كما يقول أشخاص مطلعون على الأمر لـ"CNN".

وذكرت أن هناك قلقا حقيقيا بين بعض المشاركين في المحادثات الحالية من أن "ترامب قد يحاول إفشال أي صفقة لإدارة بايدن، مثلما حدث عندما حث الجمهوريين في الكونغرس على عدم دعم صفقة الهجرة بين الحزبين خلال وقت سابق من هذا العام".

وقال مقربون من ترامب إن الرئيس السابق "يعتقد بأنه قادر على التفاوض على اتفاق أفضل مع السعوديين إذا تمكن من العودة للبيت الأبيض، وأنه لا يتطلع أيضا إلى المشاركة أو العمل بنشاط لإحباط أي نوع من اتفاق التطبيع في عهد بايدن".

وقال مسؤولان أمريكيان إن مكالمة ترمب مع محمد بن سلمان "لم تمر مرور الكرام في البيت الأبيض، على الرغم من أنهما أوضحا أنه لا يوجد دليل على أنها أثرت على المحادثات بين مبعوثي بايدن ونظرائهم السعوديين".

وأبلغ غراهام مسؤولي بايدن بتلك المكالمة، وقال إنهم "يفهمون سبب رغبته في إبقاء ترامب على اطلاع".

وقال السيناتور نفسه للـCNN إنه "يبذل كل ما في وسعه لضمان إبرام الصفقة في عهد بايدن، ويرجع ذلك جزئيا إلى أنه يعتقد أن بايدن سيكون لديه فرصة أفضل لحشد الدعم الديمقراطي في الكونغرس".

المصدر: CN

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا اتفاق السلام مع إسرائيل البيت الأبيض الرياض جو بايدن دونالد ترامب محمد بن سلمان واشنطن بن سلمان

إقرأ أيضاً:

مبعوث بايدن يسافر إلى بيروت لبحث اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل

قال مسؤولون أمريكيون إن مبعوث الرئيس جو بايدن، آموس هوكشتاين، سافر إلى بيروت يوم الاثنين في محاولة لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار الذي من شأنه أن ينهي الحرب بين إسرائيل وحزب الله.

وأوضح أحد المسؤولين إن رحلة هوكشتاين إلى بيروت هي علامة على أن الاتفاق قد يكون في متناول اليد، وحذر مسؤول ثانٍ من أن الرحلة لا تعني أن الاتفاق وشيك، بحسب ما أورده موقع أكسيوس الأمريكي.

يتضمن مشروع الاتفاق وقف إطلاق النار وفترة انتقالية مدتها 60 يومًا - خلالها ينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، وينتشر الجيش اللبناني في مناطق قريبة من الحدود وينقل حزب الله أسلحته الثقيلة شمال نهر الليطاني.

وقال موقع أكسيوس، إن اتفاق وقف إطلاق النار سيكون إنجازًا كبيرًا لبايدن في أشهره الأخيرة في منصبه، وهذا من شأنه أن يخدم مصالح الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب ويزيل أزمة الشرق الأوسط من على كاهله.

وكان رد حزب الله على مسودة الاتفاق، التي تم تسليمها ليلة الأحد، "نعم، ولكن"، كما قال مسؤولون أمريكيون.

وكان من المفترض أن يغادر هوكشتاين إلى بيروت صباح الاثنين، لكنه قرر تأجيل رحيله حتى يحصل على إجابة أكثر وضوحا حول الموقف اللبناني، كما أخبرني مسؤولون أمريكيون.

وبعد ساعتين، عاد اللبنانيون برد محدث أقنع هوكشتاين بالذهاب إلى بيروت.

وإذا نجحت المحادثات في بيروت، فمن المتوقع أن يسافر هوكشتاين إلى إسرائيل يوم الأربعاء.

زادت إسرائيل بشكل كبير من عدد الغارات الجوية في لبنان، بما في ذلك بيروت، في الأيام الأخيرة، ووسعت عملياتها البرية في جنوب لبنان.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن الهدف كان زيادة الضغوط على حزب الله للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار.

ووفقا للصحافة اللبنانية، فإن حزب الله والحكومة اللبنانية قلقان بشأن بند في اتفاق وقف إطلاق النار ينص على أن إسرائيل سيكون لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات من لبنان.

طلبت إسرائيل من إدارة بايدن خطابًا جانبيًا يضمن "حريتها في العمل" في لبنان. 

وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن الخطاب سيتضمن التزامًا أمريكيًا بالسماح لإسرائيل باتخاذ إجراء عسكري في لبنان إذا لم يمنع الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة حزب الله من إعادة تأسيس نشاط عسكري بالقرب من الحدود، أو من تهريب الأسلحة الثقيلة إلى لبنان.

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين في الكنيست إلى أن إسرائيل تطالب حزب الله بسحب قواته شمال نهر الليطاني، مضيفا أن إسرائيل يجب أن تمتلك أيضًا القدرة على منع حزب الله من إعادة التسلح.

وقال نتنياهو "لن نسمح لحزب الله بالعودة إلى حيث كان في 6 أكتوبر".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر يوم الاثنين إن الولايات المتحدة "تحرز تقدمًا" في محادثات وقف إطلاق النار في لبنان وأضاف "نحن مصممون على إيصال المفاوضات إلى خط النهاية".

مقالات مشابهة

  • في ظل ضمانات أمنية.. روسيا تتطلع لملامح اتفاق سلام مع أوكرانيا برعاية ترامب
  • المبعوث الأميركي يبحث في لبنان اتفاق وقف إطلاق النار
  • مبعوث بايدن يسافر إلى بيروت لبحث اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
  • بعد مكالمة هاتفية بين المستشار الألماني والرئيس الروسي.. زيلينسكي ينتقد شولتز بعد اتصاله ببوتين.. ورغبة ألمانية لاحتواء التصعيد في شرق أوروبا
  • رئيس وزراء أستراليا يلتقي الرئيس الصيني على هامش قمة مجموعة العشرين
  • بايدن يشعل حرب أوكرانيا بقرار خطير ضد روسيا.. تفاصيل
  • بلومبرج تكشف سر غياب ولي العهد السعودي عن قمة العشرين
  • تفاصيل مكالمة رونالدو لـ محمد صلاح .. ماذا قال له ؟
  • تفاصيل خطة ترامب للضغط على إيران.. محاولة إفلاسها
  • الكرملين ينفي تحضير محادثات بين الرئيس الروسي مع دونالد ترامب |تفاصيل