عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "خطوة جاءت في وقتها المناسب.. جامايكا تقرر الاعتراف بدولة فلسطين".

فلسطين تحمل أمريكا مسؤولية أي اقتحام لرفح وتداعياته الخطيرة تعطيل العمل في سفارة دولة فلسطين بالقاهرة غدا الخميس  اعتراف جامايكا بدولة فلسطين

خطوة يمكن أن يقال إنها جاءت في وقتها المناسب، هي اعتراف جامايكا بدولة فلسطين، لترفع عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين إلى 142 دولة.

وزيرة خارجية جامايكا كاميلا جونسون سميث أوضحت أن قرار بلادها جاء تماشيا مع التزامها القوي بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة إلى جانب الاعتراف بسيادة القانون الدولي، وحق الشعوب في تقرير مصيرها.

قرار جامايكا لاق ترحيب من جانب فلسطين التي قالت إنه يؤكد ضرورة تكاتف الدول في أخذ خطوات فعلية من أجل إعادة مصداقية النظام الدولي القائم على القواعد والعدالة والمساواة بين الشعوب كافة، كما دعت الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين بأن تتخذ خطوة مماثلة.

إسرائيل تعارض اعتراف أي دولة بفلسطين

وبطبيعة الحال فإن إسرائيل تعارض اعتراف أي دولة بفلسطين بل وتطلق على أي خطوة في هذا الشأن اعترافا أحادي الجانب، وتقول إن أي اتفاق من هذا القبيل يجب أن يتم التوصل إليه من خلال مفاوضات مباشرة على حد وصفها.

 30 شاحنة تعبر لغزة ودخول 28 مصابًا فلسطينيًا إلى مصر

جدير بالذكر أن مراسل قناة "إكسترا نيوز" من معبر رفح، قال إنه بعد مرور 200 يوم على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي بدأ منذ 7 أكتوبر الماضي، وما زالت آلة الحرب الإسرائيلي تحصد أرواح المدنيين والأبرياء من الأشقاء في فلسطين إلى أن ارتقى أكثر من 34 ألف شهيد، بالإضافة إلى أكثر من 77 ألف جريح ومصاب.

وأضاف إبراهيم، خلال مداخلة عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الجهود المصرية لا تزال تبذل من قبل السلطات المصرية، ومن قبل القيادة السياسية لرفع العبء والمعاناة عن كاهل الأشقاء في فلسطين من إدخال المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء في قطاع غزة، من خلال معبر رفح البري، أو من خلال الجهود الدبلوماسية التي تبذلها مصر في جميع المحافل الدولية وأمام مؤسسات المجتمع الدولي لرفع العبء عن الأشقاء في قطاع غزة.

وأوضح، أن اليوم نفذ عبر معبر رفح إلى الأراضي الفلسطينية ما يقرب من ثلاثين شاحنة من المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية إلى الأشقاء في قطاع غزة، بالإضافة إلى 6 شاحنات تحمل الوقود والمحروقات لدعم الأشقاء في قطاع غزة ومساندة لهم.

وتابع: "كما تمكن من الدخول إلى الأراضي المصرية ما يقرب من 28 مصابًا ومريضًا يرافقهم نحو 41 لهذه الحالات، وقدمت لهم هيئة الإسعاف بعد أن استقبلتهم الإسعافات الأولية اللازمة لهم، ومن ثم تم التشخيص من الأطقم الطبية المتواجدة، وتم نقل هذه الحالات على الفور إلى المستشفيات التي خصصتها القيادة السياسية المصرية لدعم ومساندة الأشقاء في فلسطين، وتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة لهم طبقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين بوابة الوفد الوفد غزة الاحتلال الأشقاء فی قطاع غزة بدولة فلسطین دولة فلسطین

إقرأ أيضاً:

البيطار: فلسطين تحتضر اقتصاديا ونعمل وفق مسارات لمواجهة الحرب المالية 

قال وزير المالية الفلسطيني عمر البيطار، إن السلطة الوطنية تحتضر اقتصادياً، في ظل حرب مالية منظمة وقوية تشنها إسرائيل ضدها وتفرض تضييقات مالية متزايدة، تقوم من خلالها بسرقة أموال الضرائب والجمارك الفلسطينية، سواء بتأخيرها أو بحجزها أو بفرض خصومات غير قانونية.

وشدد البيطار، خلال حوار مع صحيفة الرأي الكويتية، على ضرورة تسليط الضوء على الأوضاع المالية والاقتصادية الصعبة التي تمرّ بها فلسطين في ظل الحرب الدائرة والظروف الإقليمية الحساسة.

ولفت، إلى أهمية انعقاد الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية، والدورة الاعتيادية الـ16 لمجلس وزراء المالية العرب، التي استضافتها الكويت أخيراً، خصوصاً في ظل ظروف صعبة تعيشها الدول العربية من أزمة اقتصادية خانقة، أشبه بـ«حرب تجارية»، ما يضاعف من معاناة الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن مشاركة فلسطين في الاجتماعات، تهدف إلى توطيد العلاقات الاقتصادية مع الأشقاء العرب، بعيداً عن الاعتبارات السياسية، وطمأنتهم حول الأوضاع الحالية في فلسطين، وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي بما يدعم صمود الشعب الفلسطيني.

وذكر البيطار أن هناك نحو ملياري دولار محجوزة لدى الاحتلال الإسرائيلي تحت ذرائع مختلفة، مع استمرار خصم تعويضات منها بطرق غير قانونية بسبب قانون أقره الكنيست الإسرائيلي أخيراً، يسمح بمقاضاة السلطة الفلسطينية من قبل أي مواطن إسرائيلي تعرض لإصابة أو ضرر بعد 7 أكتوبر، بغض النظر عن مكان وقوع الحادث.

ولفت إلى أن هذا القانون يمنح تعويضات كبيرة تصل إلى 3 ملايين دولار لأسرة كل قتيل، ومليون ونصف مليون دولار لكل جريح.

وأوضح أن حجم القضايا المرفوعة ضد السلطة الفلسطينية قد يترتب عليه دفع تعويضات تصل إلى 5 مليارات دولار، ما يشكل عبئاً مالياً هائلاً يمكن أن يؤدي إلى إفلاس السلطة، قبل تحقيق أي تقدم سياسي أو اقتصادي.

وأكد البيطار أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل أموال المقاصة (وهي أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل نيابة عن السلطة الفلسطينية) كأداة ضغط مالية، مشيراً إلى أن إسرائيل لا تكتفي بخصم مستحقات الكهرباء والديون، بل تضيف خصومات غير مبررة، ما يزيد الأعباء على الخزينة الفلسطينية.
وأوضح البيطار أن بعض الخصومات تتم بطرق خاطئة، مثل خصم أثمان الكهرباء مباشرة من أموال المقاصة، دون تسوية المبالغ مع شركات الكهرباء، مما يضع السلطة تحت ضغوط مالية متزايدة.

وأوضح البيطار أن فلسطين تعتمد حالياً بنسبة 90 في المئة على إسرائيل في قطاع الكهرباء، و100 في المئة في قطاع البترول، وحوالي 70 في المئة من احتياجات المستهلكين.

وأكد وجود خطة واضحة لتقليل هذا الاعتماد، رغم التحديات الكبيرة، مثل الحاجة إلى بناء مخازن وقود وبنية تحتية للطاقة.

وأشار إلى أن الوضع المالي الفلسطيني يمرّ بأصعب مراحله منذ تأسيس السلطة الفلسطينية، ما يتطلب ترشيد النفقات إلى الحد الأدنى والتركيز على الضروريات.

ورداً على سؤال حول وجود فساد إداري في بعض القطاعات، أوضح البيطار أن الإصلاحات الجارية تهدف إلى بناء نظام قوي للتحصيل المالي، دون الإشارة المباشرة للفساد، بل لمعالجة ضعف النظام السابق.

وأشار إلى أن الوزارة قامت بتغيير الطواقم الإدارية، خاصة في إدارات الضرائب والمالية، كجزء من خطة إصلاح شاملة.
استقلالية القرار

وأكد البيطار أن الحكومة الحالية تعتمد على الكفاءات الفنية (التكنوقراط) البعيدة عن السياسة، وتتخذ قراراتها بناءً على اعتبارات مهنية بحتة، موضحاً أن عملية الإصلاح مدعومة بقوة من الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء، ما يتيح تنفيذ الخطط الإصلاحية بعيداً عن الضغوط السياسية.

إصلاح الرواتب

واستعرض البيطار الخطط المتعلقة بإصلاح قطاع الرواتب الحكومية، حيث تم تشخيص المشكلات ووضع حلول عملية لها، كما تم البدء بإصلاح صافي الإقراض، وخصوصاً فيما يتعلق بالديون المتراكمة لشركات الكهرباء والمياه، من خلال تسوية الحسابات مع البلديات والجهات المحلية.

إصلاحات صحية

وأشار البيطار إلى أن هناك خطة قوية لإصلاح قطاع الصحة، الذي كان يعاني من نزف مالي كبير، حيث جرت إعادة هيكلة القطاع، وتفعيل إدارات مالية جديدة لضمان الاستدامة المالية وتحسين جودة الخدمات، مشيداً بالدعم العربي المستمر لفلسطين، خصوصاً من السعودية والكويت، حيث تقدم الدول العربية مساهمات عبر صناديق الدعم المختلفة.

وذكر أن هناك صناديق دعم عربية قائمة منذ سنوات، تخصص لدعم قطاعات مختلفة، ما يسهم في تخفيف العجز المالي الفلسطيني.
إعادة الإعمار

وتطرق البيطار إلى الجهود الرامية لإعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان الأخير، حيث يتم التنسيق مع البنك الدولي لإعداد خطة متكاملة. وأشار إلى أن هذه الجهود ستبدأ بمشاريع الإغاثة والتعافي المبكر، وتمتد على مدى سنوات بحسب التقديرات الدولية.

وأكد أن نجاح الإعمار يعتمد على تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع، مشيراً إلى وجود اتفاقيات مبدئية مع حركة حماس لتسهيل العمل، ولكن الاحتلال الإسرائيلي يضع عراقيل عديدة.

ولفت إلى أن أزمة النزوح الداخلي في الضفة الغربية تتفاقم، حيث يوجد أكثر من 50 ألف نازح داخلي من شمال الضفة (طولكرم وجنين)، ما يضيف عبئاً إضافياً على الحكومة.

وشدد البيطار على أن أفضل وسيلة للانفكاك عن الاحتلال تعزيز القدرات الذاتية الفلسطينية، عبر توطين الخدمات، وتقوية القطاعات الحيوية كالصحة والطاقة، وتقليل الاعتماد على المصادر الإسرائيلية.

مسارات عدة

وقال البيطار إنه رغم الصورة القاتمة، إلا أن الحكومة الفلسطينية لا تقف مكتوفة الأيدي، بل تعمل على مسارات عدة لمواجهة هذه الحرب المالية، منها:

• ممارسة ضغوط دبلوماسية عبر الدول الأوروبية والمؤسسات الدولية.

• استعادة 450 مليون دولار من أموال المصاريف المحتجزة بفضل الجهود الدبلوماسية.

• التوجه لتقليل الاعتماد الاقتصادي على إسرائيل بشكل جذري، خصوصاً في مجالات الطاقة والبترول والمنتجات الأساسية.

• خطط اقتصادية لتقليل الاعتماد على الاحتلال.

تطبيق القيمة المضافة اعتباراً من يونيو

قال البيطار إن الحكومة الفلسطينية وضعت خطة إصلاح شاملة لمعالجة الخلل المالي، تتضمن:

1 - تقوية جهاز الجباية الضريبية ومكافحة التهرب الضريبي.

2 - مراجعة وتحديث قوانين الضرائب لتعزيز الإيرادات دون زيادة نسب الضرائب.

3 - إدخال نظام جديد للضريبة على القيمة المضافة (VAT) اعتباراً من الأول من يونيو، لتوسيع قاعدة المكلفين خصوصاً مع انتشار التجارة الإلكترونية.

4 - مكافحة الفساد الإداري وتحسين الأداء المالي.

المصدر : صحيفة الرأي الكويتية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين "الخارجية" عن قصف المستشفى المعمداني: أبشع مظاهر الإبادة السيسي يتوجّه إلى قطر لبحث جهود وقف إطلاق النار في غزة الأونروا : الأطفال الرضع في غزة سيذهبون للنوم جائعين الأكثر قراءة إسرائيل تحتجز نائبتين بريطانيتين وتمنعهما من الدخول اليونيسيف: إغلاق نحو 21 مركزا لعلاج سوء التغذية في غزة نتيجة استئناف العدوان عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها يدخل يومه الـ76 منظمة التعاون تطالب بتحقيق عاجل في جريمة إعدام الكوادر الطبية والإنسانية بغزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • لماذا تتردد بريطانيا في الاعتراف بدولة فلسطينية؟
  • شاهد| أهداف طيران العدو الإسرائيلي والأمريكي في فلسطين واليمن
  • شاهد بالصورة والفيديو.. أطفال سودانيون يتحدثون اللهجة المصرية بعد عودتهم إلى مسقط رأسهم بالسودان
  • الخارجية الفلسطينية تدين تصريحات نتنياهو ضد ماكرون لدعمه الاعتراف بدولة فلسطين
  • نتنياهو يثني على ابنه لشتمه ماكرون: يائير صهيوني حقيقي
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل عجزت عن تحقيق أهدافها في غزة
  • عاجل | أبو عبيدة: فلسطين وشعبها لن ينسوا الوقفة المشرفة من الإخوان باليمن وتلك العزيمة الصلبة التي تبشر بخيرية الأمة
  • حزب الجيل: الموقف الإندونيسي برفض التهجير ناتج عن الجهود المصرية لدعم فلسطين
  • البيطار: فلسطين تحتضر اقتصاديا ونعمل وفق مسارات لمواجهة الحرب المالية 
  • نجل نتنياهو يهاجم ماكرون لنيته الاعتراف بدولة فلسطين .. تبا لك