استغلالا للإجازة.. توافد الجماهير على شواطئ العائلات في الغردقة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
توافد العديد من الأسر والمواطنين إلى شواطئ العائلات في مدينة الغردقة صباح اليوم الخميس، في خطوة تهدف إلى الهروب من موجة الحر الشديدة وارتفاع درجات الحرارة التي تضرب البلاد في الوقت الحالي.
جاءت هذه الزيارات بمناسبة نهاية الأسبوع، وتزامناً مع الاحتفالات بعيد تحرير سيناء.
أكد مدير شواطئ العائلات في الغردقة، السيد أشرف فؤاد، أن توافد المواطنين إلى شاطئ العائلات، الذي يُعتبر واحداً من أكبر الشواطئ العامة بالمدينة، جاء في ظل ارتفاع درجات الحرارة والطقس الحار الذي شهدته المنطقة في هذا اليوم، وذلك بناءً على توجيهات غرفة عمليات محافظة البحر الأحمر.
وأوضح فؤاد أن شاطئ العائلات، المعروف سابقاً بـ"شاطئ 4"، يُعتبر واحداً من أبرز الشواطئ العامة في مدينة الغردقة، ويقع تحت إشراف محافظة البحر الأحمر.
وأضاف أن الدخول إلى الشاطئ يتطلب رسمًا رمزيًا قدره 20 جنيهًا للفرد، بينما يكون الدخول مجانيًا للأطفال.
وتابع فؤاد بأنّ الشاطئ يمتد على مسافة 400 متر، وقد تم إنشاؤه بتكلفة تقدر بحوالي 60 مليون جنيه، بهدف توفير منفس ترفيهي للمواطنين، ويضم مجموعة متنوعة من الخدمات مثل الكافتيريات والمطاعم العالمية والدورات المائية ومناطق الألعاب للأطفال، إضافة إلى مواقف السيارات ومنطقة مغطاة بكاميرات المراقبة وفق أحدث المعايير العالمية للشواطئ.
وفي سياق متصل، حذرت غرفة عمليات محافظة البحر الأحمر المواطنين من التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترة الظهيرة، داعيةً إلى زيادة شرب المياه والعصائر الطازجة بهدف الوقاية من التعرض للإجهاد الحراري.
بهذا، تأتي زيارات العائلات والمواطنين إلى شواطئ العائلات في الغردقة، كخطوة استجابة للاحتياجات الصحية والترفيهية في ظل الظروف الجوية الحارة التي تشهدها المنطقة في هذا الوقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة الشواطئ العامة تحرير سيناء عيد تحرير سيناء الغردقة شواطئ العائلات فی
إقرأ أيضاً:
"أرض الصومال".. هل تصبح محطة لترحيل الفلسطينيين قسرا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الساحة الدبلوماسية تحركات أولية تقودها إدارة دونالد ترامب، حيث تجري مناقشات حول إمكانية توطين الفلسطينيين المهجّرين من غزة في أرض الصومال، مقابل اعتراف الولايات المتحدة باستقلالها وإنشاء قاعدة بحرية أمريكية في ميناء بربرة على البحر الأحمر. هذه المحادثات، التي لا تزال في مراحلها الأولى، أكدها مسؤول أمريكي لصحيفة فاينانشيال تايمز، مشيرًا إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال قيد التشكيل، وأن هذه الاتصالات تظل في نطاق الاستكشاف الأولي.
يبدو أن هذه الفكرة لا تزال في مرحلة استكشافية أولية، حيث أشار مسؤول أمريكي إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال في طور التشكيل، وأن هذه المناقشات لم تتجاوز الإطار النظري حتى الآن. ومع ذلك، فإن دوافع واشنطن تتجاوز البعد الإنساني، حيث تسعى إلى تعزيز نفوذها في منطقة القرن الأفريقي، التي تعدّ محورًا استراتيجيًا في الصراع الدولي على النفوذ في البحر الأحمر والمحيط الهندي.
تقع أرض الصومال في شمال الصومال، وقد انفصلت عن الدولة الأم عام 1991 بعد سقوط نظام سياد بري، الذي أغرق البلاد في صراع أهلي مستمر. وخلافًا لبقية المناطق التي انهارت في أتون الحروب الأهلية والتقسيمات القبلية، نجحت أرض الصومال في الحفاظ على استقرار نسبي، وتوفير مستوى معيشي أفضل مقارنة بجنوب الصومال.
تمتد المنطقة على نحو 20% من مساحة الصومال، ويقطنها قرابة ثلث سكان البلاد.
وفي عام 2003، أجرت السلطات استفتاءً شعبيًا، صوّت خلاله نحو 99% لصالح الاستقلال وتبني دستورها الخاص. ومع ذلك، لم تحظَ أرض الصومال باعتراف دولي واسع، رغم دعم بعض الدول مثل جنوب أفريقيا، وإثيوبيا، وجيبوتي، وبريطانيا، وفرنسا، والإمارات، وكينيا، وزامبيا.
تسعى أرض الصومال منذ عقود للحصول على اعتراف دولي بوضعها كدولة مستقلة، وتُعد هذه الصفقة المحتملة مع الولايات المتحدة فرصة سياسية غير مسبوقة لتحقق هذا الهدف. في المقابل، قد ترى إدارة ترامب في المنطقة موقعًا استراتيجيًا لتوسيع نفوذها العسكري عبر إنشاء قاعدة بحرية على البحر الأحمر، ما يمنح واشنطن نفوذًا أكبر في منطقة شديدة الأهمية من الناحية الجيوسياسية.