اعترافات مغتصب الرضيعة السودانية تهز الشارع المصري
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
نددت كيانات نسوية بحادثة اغتصاب وقتل رضيعة سودانية في العاصمة المصرية، القاهرة، وطالبت بإنزال أقصى العقوبات على المتهم في الحادثة.
ولقيت الطفلة السودانية جانيت جمعة، التي تبلغ من العمر 10 شهور، مصرعها بعد تعرضها للاغتصاب من عامل توصيل طلبات في مطعم شهير بالقاهرة، وفق ما ذكره بيان صادر عن أكثر من 60 كيانا نسويا، الثلاثاء.
وبحسب موقع "مصراوي" أن عامل توصيل طلبات يسكن بذات العقار خطف جانيت واعتدى جنسيا عليها داخل شقة في الطابق الـ13، بعد أن قام بتكميم فمها مانعا صراخها".
وبحسب الموقع ذاته، فإن المتهم خاف من بكاء جانيت وصراخها المستمر، فقام بخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم قرر الاحتفاظ بالجثة حتى الثانية من صباح الجمعة الماضي، ثم غادر العقار وألقى جثتها في إحدى الحدائق.
وقالت منصة اللاجئين في مصر، إن السلطات المصرية تمكنت من القبض على المتهم (22 عاما) وعرضته على النيابة التي قررت حسبه 4 أيام على ذمة التحقيق، بتهمة التعدي الجنسي على رضيعة وإنهاء حياتها".
وقالت المنصة، وهي منظمة مستقلة تعمل للدفاع عن حقوق الإنسان ودعم الأشخاص المتنقلين ومناصرة حقوقهم، في بيان، إن المتهم أقر أمام النيابة بالتهم الموجهة إليه، وفق ما ذكره محامي أسرة المجني عليها".
ووفق البيان، أشار المحامي إلى أن المتهم أقر بتفاصيل الحادثة، وقام بتمثيل الجريمة، لتصدر النيابة قرارا جديدا بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات".
وذكرت صحيفة المصري اليوم، أن المتهم أقر أمام النيابة بأنه شاهد الطفلة الصغيرة أمام منزل أسرتها دون أن يكون معها أي شخص، وأخذها واعتدى عليها جنسيا، ولم يكن في نيته قتلها".
وفجرت الحادثة موجة من التضامن في مواقع التواصل الاجتماعي، مع الضحية وأسرتها، بينما دعت ناشطات وحقوقيات إلى ضرورة التوعية بقضايا الطفل، وسط المجتمعات.
ونددت مجموعة "نساء ضد الظلم" ومجموعة "متحالفات لإنهاء العنف والانتهاكات" في بيان مشترك، بالحادثة، وطالبت بتعجيل إجراءات القضية، حتى ينال المتهم العقاب اللازم.
وأشار البيان إلى أن الحادثة تعكس جانبا من معاناة اللاجئيين السودانيين في مصر وغيرها، مطالبا بضرورة العمل على إنهاء الحرب، بما يضع حدا لمعاناة السودانيين.
وهذه ليست الواقعة الأولى لاغتصاب وقتل الأطفال في مصر، فقبل سنوات، وتحديدا عام 2017 هزت المجتمع المصري جريمة اغتصاب وقتل رضيعة في محافظة الدقهلية التي عرفت بحادثة "طفلة البامبرز" وتم اعدام المتهم آن ذاك.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
انتحار امرأة في إب بسبب الظروف المعيشية الصعبة
أفادت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الجمعة 15 نوفمبر /تشرين الثاني 2024، بأن امرأة، أقدمت على الانتحار خلال الساعات الماضية، بسبب الظروف المعيشية الصعبة في المناطق التابعة للمحافظة.
وقالت المصادر، إن امرأة في عقدها الثاني تُدعى (ر ع ق غ ع) أقدمت على إنهاء حياتها شنقاً داخل منزلها، بمنطقة العُرير جنوب شرقي مدينة القاعدة في مديرية ذي السفال جنوب محافظة إب.
وأضافت، أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الظروف المعيشية الصعبة كانت الدافع وراء الحادثة حيث فشلت المرأة مع زوجها في توفير لقمة العيش لهما ولطفلتيهما.
وذكرت، أن الأسرة دخلت في ظروف معيشية صعبة بعد عودة رب الأسرة من السعودية عن طريق التهريب بعد أن نشب خلافاً بينه وبين كفيله.
وأشارت إلى أن الزوج كان قد باع كل ما يملك بما في ذلك ذهب زوجته، فضلاً عن اقتراض مبلغ إضافي، واشترى تأشيرة عمل للسعودية، غير أن الخلاف الذين نشب بينه وبين كفيله في السعودية أجبره على المغادرة عن طريق التهريب، وفشل بعد ذلك في الحصول على مصدر دخل، الأمر الذي فاقم من وضعه المعيشي.
وتأتي الحادثة بعد يومين من العثور على شاب مشنوقاً داخل غرفة حراسة في جبل رعاويين في مديرية جبلة، في ظل ازدياد حوادث الانتحار التي تشهدها المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، تعود معظمها لأسباب اقتصادية ومعيشية.