115 شاحنة.. الأردن يعلن إرسال قافلة مساعدات غذائية جديدة إلى غزة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلنت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، اليوم الخميس، أنها أطلقت قافلة مساعدات غذائية جديدة إلى غزة مع القوات المسلحة الأردنية وبمشاركة برنامج الغذاء العالمي.
وقالت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، في بيان لها، إن القافلة المكونة من 115 شاحنة تحمل مساعدات غذائية طارئة، جرى إرسالها من خلال جسر الملك حسين إلى معبر كرم أبو سالم لتسليمها إلى الأهالي في غزة، وتوزيعها من خلال الجمعيات والمنظمات الشريكة في القطاع.
وقال أمين عام الهيئة الدكتور حسين الشبلي، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، إن الجسر البري الذي أطلقه الأردن إلى غزة، هو شريان المساعدات الإنسانية للقطاع، ونعمل دوما على تأمين المواد الأساسية الضرورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية القوات المسلحة الأردنية برنامج الغذاء العالمي معبر كرم أبو سالم جسر الملك حسين الأردن
إقرأ أيضاً:
الشرطة الأردنية تصادر مكاتب جماعة الإخوان في إجراء قانوني بعد اكتشاف مخطط تخريبي
عرضت قناة إكسترا نيوز خبرا عاجلا يفيد بأن الشرطة الأردنية صادرت مكاتب جماعة الإخوان في إجراء قانوني بعد اكتشاف مخطط تخريبي.
وقال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، إن جماعة الإخوان في الأردن ليست تنظيمًا واحدًا، بل تتكون من عدة خلايا كثيرة، مشيرًا إلى أن دولة الأردن على دراية وخبرة تامة بكيفية التعامل معها.
وأوضح أن الجماعة تنقسم في الأردن إلى أربعة أقسام، هي: قسم يؤمن بالملكية واستمرارها، ولذلك فهو ضعيف للغاية، وآخر يُعرف بـ"الأصول القطبي"، ويشبه تنظيم الإخوان في مصر تمامًا.
وأضاف "فرغلي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة عبر فضائية "المحور"، أن القسم الثالث من الجماعة يُعد إصلاحيًا، ويمارس العمل السياسي من خلال البرلمان وغيره، أما القسم الرابع والأكبر فهو "الحمساوي"، وهو الذي يقود حزب "العمل الإسلامي" التابع للجماعة في الأردن.
وتابع أن هذا القسم الحمساوي يعمل على دعم مصالح حركة حماس في الداخل الأردني، وليس من أجل تحقيق الصالح العام للأردن، واصفًا إياه بأنه خلية حمساوية فلسطينية ترى، بشكل خاطئ، أن إشعال التفجيرات في الأردن يخدم القضية الفلسطينية. وأكد أن هذا التصور خاطئ للغاية، إذ إن هدم دولة مركزية تقع على حدود فلسطين لا يخدم القضية، بل يضرّ بها.