إسماعيل هنية: الوجود الإسرائيلي احتلال لا يمكن أن يكون صديقا أو حليفا (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن اللجنة المنبثقة عن اجتماع مجلس الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية تناقش الرؤى التي قدمت، موضحا: «قدمنا رؤية لبناء خطة وطنية فلسطينية لمواجهة المخططات الإسرائيلية، تشمل بُعدين، الأول دولي والثاني فلسطيني».
أخبار متعلقة
إسماعيل هنية للاحتلال الإسرائيلي: هذا أول الغيث
إسماعيل هنية: المقاومة موحدة.
إسماعيل هنية يحذر إسرائيل من التمادي في عدوانها على المسجد الأقصى
وأضاف خلال لقاءه مع مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، على هامش اجتماع الفصائل الفلسطينية في مصر، اليوم الأحد، أن الوجود الإسرائيلي احتلال، لا يمكن أن يكون صديقا أو حليفا، وأن المقاومة الشاملة هي الخيار الاستراتيجي لإنجاز مشروع التحرير.
وشدد إسماعيل هنية، على ضرورة إعادة ترميم منظمة التحرير الفلسطينية، وتشكيل المجلس الوطني الفلسطيني على أسس ديمقراطية جديدة، وأن يقوم ذلك على مبدأ الشراكة؛ لأننا في مرحلة تحرر فلسطيني.
إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس حركة حماس الوجود الإسرائيليالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين إسماعيل هنية حركة حماس زي النهاردة إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
الباروني: تحقيق المصالحة الوطنية لن يكون ممكنًا إلا بعد انتخاب رئيس شرعي ووضع دستور ينظم الدولة
ليبيا – الباروني: المصالحة الوطنية مستحيلة دون تحقيق العدالة الانتقالية ضرورة الاعتراف بالجرائم لتحقيق المصالحةأكد الأكاديمي والمحلل السياسي الليبي إلياس الباروني أن المصالحة الوطنية في ليبيا لا يمكن تحقيقها دون الاعتراف بالجرائم المرتكبة بحق الشعب الليبي منذ عام 1969 وحتى اليوم، بما في ذلك الأحداث التي شهدتها البلاد عام 2011.
محاولات لتجاوز العدالة الانتقاليةوأوضح الباروني، في حديثه لوكالة “سبوتنيك”، أن بعض الأطراف، خصوصًا المحسوبة على النظام السابق، تسعى إلى تحقيق المصالحة دون تطبيق العدالة الانتقالية، وهو أمر غير ممكن من وجهة نظره.
وأضاف أن المصالحة الحقيقية تستلزم جبر الضرر وإنشاء محاكم استثنائية لضمان تحقيق العدالة بعيدًا عن الإجراءات القضائية المطولة، مشيرًا إلى أن بعض الأطراف ترغب في تجاوز الماضي دون مساءلة، ما قد يؤدي إلى استمرار الخلافات.
دور الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدوليوحول دور الاتحاد الأفريقي في ملف المصالحة، رأى الباروني أن المشكلة ليست في الاتحاد، بل في الأطراف الليبية نفسها، التي تفتقر إلى النية الحقيقية لتحقيق المصالحة، حيث تسعى كل جهة لتحقيق أجندتها الخاصة بدلًا من البحث عن توافق وطني شامل.
وأكد أن إصدار بيانات فضفاضة تخدم مصالح فئة معينة لن يؤدي إلى نتائج إيجابية، مشددًا على أن بعض الأطراف مطالبة بالتحلي بالشجاعة والاعتراف بالانتهاكات التي ارتكبها النظام السابق، ما قد يساهم في جبر خواطر الضحايا ويمهد الطريق نحو التسامح.
المصالحة الحقيقية مرهونة بالانتخابات والدستورواختتم الباروني حديثه بالتأكيد على أن تحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية لن يكون ممكنًا إلا بعد انتخاب رئيس شرعي ووضع دستور ينظم الدولة، بحيث تكون هناك مرجعية واضحة تحسم الخلافات، وتمنح الشارع الليبي الكلمة الفصل في مستقبل البلاد.