التصريحات بشأن خروج يحيى السنوار من الأنفاق أثارت ردود فعل غاضبة في تل أبيب

تفقد رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، مناطق الاشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال، والتقى عددا من المقاومين فوق الأرض وليس في الأنفاق، هذا ما صرح به قيادي في حماس لصحيفة "العربي الجديد".

اقرأ أيضاً : قيادي في حماس يتحدث لأول مرة عن مقترحات قدمتها الحركة

وأكد القيادي الذي فضل عدم ذكر اسمه بحسب الصحيفة، أن السنوار "ليس معزولًا عن الواقع في القطاع، على الرغم من الحرب الدائرة والعمليات الاستخبارية للاحتلال التي لا تتوقف.

وأشار إلى أن الحديث عن أن السنوار بأنه قابع معزول في الأنفاق، ما هو إلا زعم من جانبرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وأجهزته ليغطي على فشله في تحقيق الأهداف المعلنة أمام المجتمع في كيان الاحتلال وأمام حلفائه، مؤكدًا أن السنوار يمارس عمله قائدًا للحركة في الميدان.

إلى ذلك آثارت التصريحات بشأن خروج رئيس حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار من الأنفاق ردود فعل غاضبة من عائلات المحتجزين، والذين بدورهم نظموا احتجاجات أمام منزل بنيامين نتنياهو.

وفي السياق، أفاد القيادي بحركة حماس خليل الحية، الخميس، بأن الحركة عرضت مرات عدة التوافق على هدنة ووقف لإطلاق النار لمدة 5 سنوات وأكثر. 

وأضاف الحية في تصريحات نقلتها وكالة "أ ب"، أن الحركة عرضت أكثر من مرة إنشاء دولة فلسطينية في الضفة وغزة عاصمتها القدس وعودة اللاجئين. 

وجاء حديث القيادي خليل الحية لوكالة الأنباء الأمريكية، بعد اتهام مسؤولين أمريكيين لحماس بأنها أفشلت اتفاق وقف اطلاق النار، الأمر الذي نفته الحركة وحملت المسؤولية الكاملة لحكومة الاحتلال. 

وقال الحية، إن حركة حماس تريد استمرار قطر في دورها كوسيط، مؤكدا أنه لا يوجد تحرك لنقل دائم للمكتب السياسي للحركة.

كما أكد أن الحكرة لن تتراجع عن مطالبها بوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة. 

وتساءل الحية قائلا: "لماذا نسلم الأسرى إذا لم نكن متأكدين من أن الحرب ستنتهي؟"

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة أنفاق غزة تل أبيب

إقرأ أيضاً:

وفد إسرائيل في الدوحة.. وويتكوف يصل غدًا.. «هدنة غزة».. جولة مفاوضات جديدة وتعقيدات مستمرة

البلاد – جدة، رام الله
تشهد العاصمة القطرية الدوحة بدءًا من اليوم (الاثنين)، جولة جديدة من المفاوضات لإنقاذ التهدئة في غزة، فيما تتباين مواقف الاحتلال وحركة حماس حول الولوج إلى مباحثات المرحلة الثانية من الاتفاق أو تمديد مرحلته الأولى، في ظل اختلاف الاستحقاقات في المرحلتين، ورغبة كل طرف في تحقيق أهدافه، والاحتفاظ بـ “كروته” لأبعد لحظة ممكنة.
وقال مسؤولون أمريكيون، وفقاً لموقع “أكسيوس”، إنه من المتوقع أن يتوجه مبعوث الرئيس الرئيس الأمريكي إلى المنطقة، ستيف ويتكوف، إلى العاصمة القطرية الدوحة الثلاثاء للتوسط في اتفاق جديد بين حماس وإسرائيل. فيما قال مكتب نتنياهو إن إسرائيل سترسل وفدًا إلى الدوحة، اليوم، لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار بعد قبول دعوة من الوسطاء، ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله إنه تم إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها أمريكا مؤخرًا مع حماس، في إشارة إلى مبادرة جديدة اقترحتها واشنطن تقضي بإطلاق سراح 10 رهائن أحياء، مقابل تمديد الهدنة لشهرين.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير لـ”أكسيوس”، إن ويتكوف “أراد جمع كل الأطراف في مكان واحد لعدة أيام من المفاوضات المكثفة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق”.
بدورها، أكدت “حماس” مؤخراً موافقتها على “تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة غزة إلى إجراء الانتخابات العامة”، كما أبدت رغبتها البدء فوراً بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددة على “ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق، وفتح المعابر، وإعادة دخول المواد الإغاثية للقطاع دون قيد أو شرط”.
وسبق ورفضت حماس “مقترح ويتكوف”، الهادف لتمديد الهدنة لمدة 42 يومًا بالتزامن مع التفاوض حول اتفاق دائم لوقف النار، على أن تطلق حماس سراح نصف الرهائن الأحياء والأموات في اليوم الأول من دخول التمديد حيز التنفيذ، وإطلاق سراح بقيتهم، حال التوصل لاتفاق دائم لوقف النار.
وتسعى إسرائيل لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، تهربًا من استحقاقات المرحلة الثانية التي تنص على انسحابها الكامل من قطاع غزة، بما يشمل محور فيلادلفيا، وإنهاء الحرب، وتشترط “نزع السلاح بشكل كامل” من القطاع وخروج حماس من غزة وعودة ما بقي من رهائن قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
في المقابل، تتمسك حماس للإفراج عن جميع الرهائن، بالبقاء في القطاع الذي تتولى إدارته منذ 2007، وانسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من غزة، ووضع حد للحصار المفروض، والدخول في مفاوضات المرحلة الثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار، المتعلقة بإعادة إعمار القطاع وتوفير التمويل بناء على خطة أقرتها القمة العربية التي انعقدت مؤخرًا.
وتبدو جميع الأطراف ” الاحتلال وحماس والوسطاء المصريون والقطريون والأمريكيون” في حاجة لمزيد من الوقت للتفاوض، ولهم مصلحة في تجنب العودة للقتال، في هذه المرحلة على الأقل، رغم تلويح الاحتلال بخيار استئناف الحرب، ما يُرجح إمكانية تمديد المرحلة الأولى وإطلاق عدد محدود من الرهائن، لكن بثمن كبير لحماس، يتيح لها الحفاظ على صورة القوة كما في استعراضاتها خلال مراسم تسليم الرهائن، على أن تؤجل محادثات التسوية السلمية انتظارًا لاختراق ما أو صفقة كبرى.

مقالات مشابهة

  • حماس: ننتظر نتائج المفاوضات المرتقبة وإلزام الاحتلال بالذهاب للمرحلة الثانية
  • وفد إسرائيل في الدوحة.. وويتكوف يصل غدًا.. «هدنة غزة».. جولة مفاوضات جديدة وتعقيدات مستمرة
  • حماس: نتنياهو يعطل اتفاق وقف النار لخدمة مصالحه
  • تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس
  • قيادي بحماس: لولا طوفان الأقصى لأصبحت فلسطين مثل الأندلس
  • حركة حماس تثمن موقف السيد القائد بإمهال الاحتلال 4 أيام لإدخال المساعدات لغزة
  • وفد حركة حماس يصل القاهرة لإجراء مباحثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • وفد من قيادة حركة “حماس” يصل القاهرة
  • حركة حماس: عدوان الاحتلال على المساجد إمعانٌ في حربه الدينية
  • وفد من حركة حماس فى القاهره لبحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة