شركة تعدين روسية عملاقة تنقل بعض إنتاجها إلى الصين
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
كشفت شركة التعدين الروسية "نوريلسك نيكل" عن خطة لنقل جزء من أنشطتها في صهر النحاس من روسيا إلى الصين في إطار مشروع مشترك مع شركة صينية.
وقال فلاديمير بوتانين الرئيس التنفيذي لشركة التعدين العملاقة، في مقابلة مع وكالة "إنترفاكس" جرت مؤخرا، إن "نوريلسك نيكل" ستبني مصنعا جديدا لإنتاج النحاس في الصين، أحد أبرز أسواقها.
وأشار إلى أن المشروع يهدف لنقل جزء من الإنتاج إلى أسواق الاستهلاك الرئيسية، إذ أن العقوبات والقيود الغربية تعيق عملية إيصال البضائع إلى الأسواق بالطريقة الصحيحة.
إقرأ المزيد بعيدا عن الدولار.. لافروف: 90% من المدفوعات بين روسيا والصين تتم بعملات وطنيةومن المتوقع أن يتم إنشاء المعمل بحلول منتصف العام 2027، وسيزود الصين بحوالي 2 مليون طن سنويا من النحاس.
وكانت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة قد استهدفت إمدادات الألمنيوم والنحاس والنيكل ذات المنشأ الروسي بعقوبات جديدة في محاولة لخفض عائدات الميزانية الروسية، لكن الخطوة أدت إلى ارتفاع أسعار المعادن في الأسواق.
وأصبحت الأسواق الآسيوية، بما في ذلك الصين، وجهة رئيسية لصادرات السلع الروسية في أعقاب العقوبات الغربية، وأكد الكرملين أن القيود سلاح ذو حدين، وأن العقوبات ستؤدي إلى نتائج عكسية على الدول التي فرضتها.
وتمثل روسيا 6% من المعروض العالمي من النيكل، و5% من الألمنيوم، و4% من النحاس. ووفقا لمجلة "فوربس"، يتفق معظم الخبراء على أن العقوبات الجديدة ستؤدي إلى زيادة الإمدادات الروسية من المعادن إلى الصين.
المصدر: إنترفاكس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار الاقتصاد العالمي الناتج المحلي الاجمالي بكين موسكو
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط الأسد..روسيا تطالب برفع العقوبات على سوريا
طالبت روسيا، اليوم الثلاثاء، برفع العقوبات على سوريا، وشددت على أنها ستواصل دعم الشعب السوري.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن "روسيا تدعو إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا"، حسب"روسيا اليوم".وأضاف خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي "يجب رفع العقوبات لأنها، كما قلنا دائماً، تطال مواطنين عاديين. ومن جانبنا، سنواصل تقديم المساعدة للشعب السوري الشقيق". بعد المواجهات بين الأكراد والموالين لتركيا..المبعوث الأممي إلى سوريا يُحذر: النزاع لم ينته بعد - موقع 24قال المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسن، إن "النزاع لم ينته بعد" رغم مغادرة الرئيس السابق بشار الأسد، في إشارة إلى المواجهات بين الفصائل المدعومة من تركيا، والمقاتلين الأكراد في الشمال. وفي وقت سابق، أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن خلال زيارته إلى دمشق الأحد الماضي، عن أمله في رفع العقوبات الغربية عن البلاد بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.