هل التوقيت الصيفي يجلب فوائد ملموسة لمصر؟
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
هل التوقيت الصيفي يجلب فوائد ملموسة لمصر؟.. في أيام الصيف الطويلة، تأتي التغييرات في الساعة المحلية لتجلب معها الفرصة للاستفادة القصوى من ضوء النهار وتحقيق توفير في الطاقة. هذا هو جوهر توقيت الصيفي، حيث يسهم في تنظيم حياة الناس وتعزيز نشاطهم خلال أشهر الصيف المشرقة.
موعد التوقيت الصيفي 2024 في مصرهل التوقيت الصيفي يجلب فوائد ملموسة لمصر؟ومن المقرر أن يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي، وتقديم الساعة 60 دقيقة كاملة، اعتبارا من نهاية شهر أبريل 2024 الجاري، ويستمر ذلك لمدة 6 شهور، وينتهي العمل بالتوقيت الصيفي في شهر أكتوبر 2024 المقبل ليعود التوقيت الشتوي.
ويعمل التوقيت الصيفي على تقديم الساعة 60 دقيقة، حيث يتم تحويل الساعة إلى 1 صباحا بدلًا من 12 صباحا، ويساهم ذلك في زيادة ساعات النهار وتقليل ساعات الليل، ولهذا فوائد كيرة، من بينها:-
- يصبح النهار أخف في الوقت، ويميل الناس إلى المشاركة في مزيد من الأنشطة الخارجية بعد العمل.
- التحسينات العامة للصحة العقلية التي تأتي مع ضوء الشمس.
- زيادة أرباح الصناعات الخارجية، مثل صناعة النفط.
- توفير الطاقة والكهرباء.
- يمكن للناس الاعتماد على الشمس للحصول على الضوء والحرارة، والحصول على فيتامين د.
- ساعات النهار الأطول تجعل القيادة أكثر أمانًا، وتقلل من معدلات حوادث السيارات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التوقيت الصيفي موعد التوقيت الصيفى متي التوقيت الصيفي امتي التوقيت الصيفي التوقیت الصیفی
إقرأ أيضاً:
مجلس الدولة: ساعات العمل تحدد وفقا للمصلحة العامة
أصدرت المحكمة الإدارية العليا، حكمًا تضمن، إن قضاء هذه المحكمة جرى على أن المشرع في قانون الخدمة المدنية الصادر بالقانون رقم ٨١ لسنة ٢٠١٦ ناط بالسلطة المختصة تحديد أيام العمل في الأسبوع ومواقيته وتوزيع ساعاته، وفقاً لما تقتضيه المصلحة العامة، وحظر على الموظف الانقطاع عن العمل إلا لأجازة يستحقها في حدود الإجازات المقررة قانوناً، وإلا حرم من أجره عن مدة انقطاعه دون الإخلال بمسؤوليته التأديبية.
مجلس الدولة: ساعات العمل تحدد وفقا للمصلحة العامةوأضافت المحكمة، أن المشرع في القانون المذكور ربط الحرمان من الأجر والمسؤولية التأديبية وإنهاء خدمة الموظف للانقطاع، بالانقطاع الإرادي الذي يرجع إلى إرادة الموظف، بحسبان أنه لا يجوز تطبيق هذه القاعدة على الانقطاع الملابس لظروف وأسباب خارجة عن الإرادة .
وهو ما تنبه إليه المشرع حين قيد سلطة جهة الإدارة في إنهاء خدمة الموظف للانقطاع عن العمل، حال تقدمه بعذر مقبول خلال المدة المقررة قانونا، بما يؤكد انصراف حكم الحرمان من الأجر والمساءلة التأديبية وإنهاء الخدمة في حالة الانقطاع عن العمل إلى حالة الموظف المنقطع إراديا دون سواه.
ونص مشروع قانون العمل الجديد، على أنه يجوز لصاحب العمل عدم التقيد بالأحكام الواردة بالمواد أرقام (93،92،91،90) من هذا القانون، إذا كان التشغيل بقصد مواجهة ضرورات عمل غير عادية، أو ظروف استثنائية، ويشترط في هذه الحالات إبلاغ الجهة الإدارية المختصة بمبررات التشغيل الإضافي والمدة اللازمة لإتمام العمل.
وفي هذه الحالة يستحق العامل بالإضافة إلى أجره عن ساعات العمل الأصلية، أجرًا عن ساعات التشغيل الإضافية حسبما يتم الاتفاق عليه في عقد العمل الفردي أو الجماعي، بحيث لا يقل عن الأجر الذي يستحقه العامل مضافًا إليه (35٪) عن ساعة العمل النهارية، و(70٪) عن ساعة العمل الليلية تحسب على أساس أجر ساعة عمله الأصلية، فإذا وقع التشغيل في يوم الراحة استحق العامل مثل أجره تعويضًا عن هذا اليوم، ويمنحه صاحب العمل يومًا آخر عوضًا عنه خلال الأسبوع التالي.
وفي جميع الأحوال لا يجوز أن تزيد ساعات تواجد العامل بالمنشأة على اثنى عشرة ساعة.