صحيفة الاتحاد:
2024-12-27@12:40:23 GMT

رجل «السباجيتي» في مهمة إنقاذ «الصقور»!

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

 
مراد المصري (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «فخر أبوظبي» يعيش الأجواء الإيجابية للقاء «الإمبراطور» "الطيران المدني" تصدر الموافقة التشغيلية لأول مهبط طائرات مزود بالطاقة النظيفة في الدولة


يستعد الإيطالي بينيتو كاربوني لقيادة فريق الإمارات، الجمعة، أمام الوحدة في «الجولة 21» من «دوري أدنوك للمحترفين»، في أول مباراة رسمية تحول فيها مساعد المدرب والتر زينجا، إلى «الرجل الأول» على دكة «الصقور».


ويملك كاربوني تاريخاً متميزاً في الملاعب، أبرزها الصورة العالقة في الأذهان، ضمن اللقطات الكلاسيكية للدوري الإنجليزي، عندما تم تقديمه بطريقة تناول «السباجيتي»، عند تعاقد شيفيلد وينزداي معه عام 1996، وأصبحت ملازمة دائماً، كلما تتحدث عنه الإعلام هناك.
واعتاد كاربوني «52 عاماً»، التنقل بين الأندية عندما كان لاعباً، حيث مثل 18 نادياً مختلفاً، وجاءت أبرز محطاته، عندما لعب في إنتر ميلان في موسم 1995-1996، ثم انتقل إلى شيفيلد في الموسم التالي، واستمر حتى عام 1999، كان خلالها محبوباً من الجماهير، قبل أن يرحل إلى أستون فيلا، وفي لقاء سابق مع صحيفة الجارديان البريطانية، اعترف بأن الرحيل عن شيفيلد كان الخطأ الأكبر في مسيرته، وقال «لم أرغب أبداً بالرحيل عن الفريق، بعد مرور 20 عاماً عدت هناك للعب مباراة خيرية، ووجدت أن الجماهير ما زالت تهتف لي، قابلت داني ويلسون المدرب الذي رحلت بسبب قدومه إلى الفريق، وأخبرته عن أسفي، لأنني كنت يافعاً وتفكيري مختلف تماماً، الرحيل خطأ بالتأكيد».
وستكون المهمة صعبة أمام كاربوني لانتشال «الصقور» من خطر الهبوط في الجولات المتبقية، إلا أنه يدرك تماماً الضغوط التي ترافق مهمة التدريب، بعد رحلة عمل خلالها في دوري الدرجة الثانية الإيطالي، والجهاز التدريبي لمنتخب أذربيجان ضمن أبرز محطاته، وقال «شغفي كبير في كرة القدم، عندما بدأت بمهنة التدريب لم أرد أبداً أن أتوقف، وهو ما أقوم به».

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الإمارات الوحدة

إقرأ أيضاً:

جمال وزوجاته نجوى ولمياء وسعاد(2)

#جمال_وزوجاته نجوى ولمياء وسعاد(2)
من قلم د. #ماجد_توهان_الزبيدي
كان التردد الوحيد الذي خيم على عقل “لمياء” بشأن جدوى إستمرار علاقتها المعرفية والثقافية ب”جمال” هو أنها لو سارت وفق مايريد قلبها ويلّحُ عليها ، ماذا سيكون عليه موقفها ،إذا ماعلمت زميلتها “نجوى” بتلك العلاقة ؟وكيف سيكون الأمر،عليه، لو إقترنت ب”جمال”؟ لكن قلبها سرعان مايضغط عليها قائلا:وماذا يمنعك من الزواج من “جمال” على سنة الله ورسوله ،ومن دون ان تؤثري علي علاقة الرجل بزميلتك؟
وكانت الشعرة التي قصمت التردد عند لمياء عندما إستلمت لأول مرة من جمال باقة ورد جميلة وصلتها على بيتها من محل للورد بالمدينة، مع بطاقة مكتوب عليها :”عيد ميلاد مبارك وسعيد وعقبال المئة سنة (جمال)”،ثم زادت حيرتها لما تساءلت بينها وبين نفسها :كيف عرف جمال تاريخ عيد ميلادي؟!
ساهم نقل مديرية التربية والتعليم، للمعلمة” لمياء” لمدرسة اخرى من شرقي المدينة لغربها ،في إزاحة ترددها من الذهاب مع قلبها على حساب عقلها في مشوار العلاقة مع “جمال” ، بعد نصف سنة من المعرفة ،وهو ماحدث عندما قالت له أن جارتهما فاتحت والدتها بالرغبة بطلب يدها لإبن الجيران ممن يعمل مراقبا صحيا في إحدى دول الخليج وان جوابها السريع كان رفضها مناقشة الأمر من اساسه،ثم اطرقت رأسها خجلا مع إبتسامة خجولة أيضا،تركت رسالة عاجلة صارخة واضحة المعالم لا لبس فيها ولا حيرة لدى “جمال”،الذي صارحها في الحال أنه معجب بها كزوجة على سنة الله ورسوله، وانه يأمل أن تراعي ظروفه الزوجية لجهة زوجته الأولى ومطالبها ،وأنه يأمل منها ،ان تقنع اهلها ،أنه سياخذها في أسبوع عسل لشواطىء مصر أو تونس أو المغرب ، بدلا من الزفاف في صالة أفراح ، وهو ماتم فعلا ،بعد ان إستأجرا شقة صغيرة قريبة من مدرستها الجديدة،واثثاها بجهد مشترك ،تبعد حوالي ثماني كيلومترات عن بيته الأول.
صار جمال يوميا ينقل زوجته الأولى “نجوى” كالمعتاد كل صباح لمدرستها بالحي الشرقي من مدينة إربد ،ثم يقود سيارته مسرعا ليوصل زوجته”لمياء ،هي الأخرى لمدرستها ب”حي البارحة” غربي المدينة،ثم يأخذ في الحالتين بفتح الباب الأيمن الأمامي لهما كما يفعل كل صباح على مدى سنوات طويلة .
وكما حدث من إعجاب معلمات وطالبات الثانوية العامة بمدرسة “نجوى ” ،بجمال كل صباح ،عندما كان يترجل من سيارته ويفتح الباب بيمينه لزوجته ،حدث الأمر ذاته لدى معلمات وطالبات الثانوية العامة بمدرسة زوجته الثانية” لمياء” ،وهو ما أدى، إلى صب الغمز واللمز والحسد ،لها من كثير من زميلاتها اللواتي هن ايضا لم ينعمن بمثل هذه الرعاية الملفتة للأنظار أمام الملأ من أزواجهن.
لكن ماكان يثير زميلات “لمياء” أكثر مما أثار زميلات “نجوى “هو أن فصل الشتاء أضاف بعدا جديدا على رومنسية” جمال” تجاه “لمياء”، وزاد من وتيرة الإعجاب به من قبل زميلات زوجته الثانية ،خاصة عندما يأخذ بعد فتحه الباب لها برفع معطفها من الكرسي الخلفي وتلبيسه لها من الخلف ،مما كان يحدث شبه صاعقة، لدى العازبات من معلمات وطالبات ثانوية عامة ،تجعل كثر منهن يصفنّ دقائق فاغرات افواههن دهشة وحيرة وإعجابا، مما ترى عيونهنّ في مشهد صباحي بات معظمهنّ، ينتظرنّه كل صباح ،وحدا ببعضهنّ تصوير تلك اللقّطة خفية بهواتفهنّ الذكيّة من بعد،ثم مشاهدة ذلك عدة مرات مع إستمتاع من نوع آخر،من حيث المتعة والّلذة معا، لم يشبعن منه ،وتمنيات كل انثى منهنّ، لو يرزقها الله برجل في مثل مايفعله زوج “لمياء”!
وكان “جمال” قد أشاع في بيته الأول ،أن دوامه الثاني في عمله الثاني يبدأ من الساعة السابعة حتى الحادية عشرة مساءً ،وهو ما أتاح له قضاء وقتاً جيدا مع” لمياء” وتلبية إحتياجاتها المسائية من طلبات،سيما وأن شخصية الرجل المحافظة جعلته هو من يقضي إحتياجات زوجتيه من الأسواق العامة،وقناعته أن “من يحب زوجته بصدق يستتها”،لا يتعبها ويرهق كاهلها في ضوء العمل اليومي كمعلمة، وتحمل إزعاجات الطلبة وطلبات التدريس والتحضير وإعداد الدروس والإمتحانات وتحمل وشايات بعض الزميلات وغيرتهن وحسدهن وتصرفات صبيانية ،لبعض مديرات المدارس ،خاصة منها، تشغيل بعض “الآذنات ” كعسس وعيون على حركات المعلمات،ثم هو رجل متنور عقلاني لم يطلب من أي من زوجتيه إعداد الفطور الصباحي له ،إلا، في صباحات أيام العطل،في حين لا يجد حرجا إن هو أعد إفطاره وإفطار زوجته قبيل تحركهما للمدرسة،وهو ما زاد من رصيد محبته والإعجاب به لدى كل من إقترنت به.(يتبع)(

مقالات مشابهة

  • إنقاذ 4 أشخاص من موت وشيك في البيض
  • تعليق حركة السفن في مضيق إسطنبول
  • الملك محمد السادس يمدد مهمة الفريق المغربي لإغاثة فالنسيا حتى مرور أعياد الميلاد
  • كارلوس غصن.. هل يقدر على إنقاذ ستيلانتيس ؟
  • ختام منافسات اليوم الثاني لسباقات الصقور في مهرجان ليوا
  • جمال وزوجاته نجوى ولمياء وسعاد(2)
  • أموال وديون ضائعة
  • قمصان متطابقة لحراس المرمى.. واقعة غريبة في مباراة الكويت والإمارات بـ”خليجي 26″
  • 200 صقر في سماء ليوا
  • وزير الداخلية يكرم الفائزين بجوائز مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024م