قيادي في حماس: إذا قامت دولة فلسطين مستقلة سيتم حل كتائب القسام
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال القيادي في حركة حماس، خليل الحية، إن الحركة عرضت عدة مرات التوافق على هدنة مع الاحتلال الإسرائيلي ووقف لإطلاق النار لمدة 5 سنوات وأكثر.
وأضاف "الحية" في تصريحات لوكالة أسوشيتد برس، أن حماس ترغب في رؤية "دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرارات الدولية".
ووفقا له، فإن الحركة مستعدة للموافقة على هدنة لمدة 5 سنوات أو أكثر مع إسرائيل وإلقاء أسلحتها إذا تم إنشاء دولة فلسطينية مستقلة داخل حدود ما قبل عام 1967.
وأشار “الحية” إلى أن حماس ستقبل بدولة فلسطينية ذات سيادة كاملة على حدود العام 1967، وإذا حصل ذلك سيتم حل جناحها العسكري (كتائب القسام).
ولفت القيادي في حركة حماس أنه إذا غادرت إسرائيل الأراضي الفلسطينية، فإن فصائل المقاومة الفلسطينية ستتحول إلى أحزاب سياسية وستتحول القوات المقاتلة المدافعة عنها إلى جيش وطني فلسطيني، مشيرا إلى أنه في هذه الحالة سيتم حل جناح حماس العسكري.
قيادي في حماس: إسرائيل لم تدمر سوى 20% من قدرات الحركة بغزة المتحدث باسم نتنياهو: حماس تتخذ المدنيين دروعًا بشرية.. وسندخل رفح قريبًاالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس الاحتلال الاسرائيلي غزة قطاع غزة الضفة الغربية إسرائيل كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
بمساعدة فلسطينية.. إسرائيل تسعى وراء "هدف ثمين" في سوريا
تسعى إسرائيل من خلال وسطاء تحديد مكان رفات جندي اسرائيلي اعتبر في عداد المفقودين بعد اختفائه في عام 1982 في سوريا، إلى جانب الجاسوس إيلي كوهين. كما أفاد مسؤول فلسطيني.
وقال المسؤول الفلسطيني: "تم التواصل معنا عبر وسطاء من أجل المساعدة في العثور على رفات جندي إسرائيلي ثالث فقد عام 1982".
وأضاف المسؤول المقيم حاليا في دمشق: "هناك اتصالات أخرى لمعرفة مكان رفات العميل الإسرائيلي المعروف إيلي كوهين".
وأكد مسؤول فلسطيني آخر، أن الوساطة تتم عبر روسيا ومع مسؤولين فلسطينيين خارج سوريا.
وتحاول إسرائيل منذ سنوات طويلة معرفة مكان رفات الجاسوس إيلي كوهين الذي أعدم شنقا في دمشق عام 1965 بعد أن نجح في اختراق مجتمع سوريا النخبوي أوائل الستينيات.
وفي عام 2019، أفرجت إسرائيل عن سجينين سوريين بعد أن استعادت عبر روسيا رفات الجندي الإسرائيلي زخاري باومل الذي فقد منذ عام 1982 في لبنان.
وفقد باومل في معركة بين القوات الإسرائيلية والقوات السورية قرب قرية السلطان يعقوب اللبنانية القريبة من الحدود مع سوريا في يونيو 1982، بعد اجتياح الجيش الإسرائيلي للبنان.
وكان الجيش السوري ينتشر آنذاك أيضا في أجزاء كبيرة من لبنان.
ومازال جنديان إسرائيليان هما يهودا كاتز وزفي فلدمان مفقودين منذ ذلك الوقت.