تبيان توفيق: يالهوووي (يا) لينا يعقوب !!
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
بالأمس أعلنتي عودة قناتي (الحدث والعربيه ) لمزاولة العمل من بعد إيقاف مُسبق .. واليوم نشرتي خبر إمتناع ممثل الخارجية السودانية عن الظهور والإدلاء بإفادات لقناتكم
هنالك حقيقه يجب أن تعلميها أنتي ومن معك وهي مهمه لكي يتثنى لكم تحديد ماهو مطلوب وتشريح إشكال المنع تارةً والمزاولة تارةً أخرى للإجابه على سؤال لماذا ( تمنعنا السلطات ) وأظن بأنها ليست المره الأولى التي يُتخذ فيها قرار ضد القنوات .
أولاً .. من أًحًدًث الأثر حول عدم مهنية القناة وعدم حٍيادٍها في نقل الأخبار هو المواطن السوداني وليس مسؤولي الدوله ..
ثانياً .. هنالك الآلآف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفه دونوا آرائهم وكتبوا حول قناتي الحدث والعربية وقالوا بأنها ليست أمينه في نقل الخبر وتترصد جانب القوات المسلحة ودائماً ما تطرُق على مؤخرة الطلقات لإشعال شيء ما .. وتتعمد إظهار ما يمكن تجاوزه خلال هذه المرحله الحرجه .. بل إن بعضهم قال بالحرف الواحد أن قناتكم تؤجج الأحداث ودائماً ما تُثير الفتنه وتًصُب الزيت على النار .. أظنكٍ تعلميين إن هذه الآراء موجوده حتى الآن بصفحات الكثيرين منهم ..
أصدُقُك القول .. إن قرار إيقافكم عن العمل أسعد المئات من السودانين ما جعلهم يحتفون به ويرون أنه سدُ لثغرة الشيطان ومازالو يُعًبٍرون عن إستيائهم بعد خبر عودتكم للعمل مرة أخرى.. هذا الشعور موجود وملموس لكل من يرى الحقيقه ..
هذا التقييم حقيقي حول أداء القناة ( لأن ) من قًيّمها هو المواطن وليس المسؤول .. ومواقف المسؤوليين وقراراتهم وتحذيراتهم قطعاً مبنية على مايطلبه المشاهدون .. لذلك
عليكم بمراجعة الأداء الذي ظل محل إنتقاد المشاهد وشُكوكه ..ثم الإجابه هو سؤال لماذا دائمآ ما تتعرض قناتي العربيه والحدث للإغلاق والطرد ؟ ثم تقييم المرحلة الحساسه التي يمر بها السودان للإجابه على ماهو المطلوب من لينا يعقوب السودانية خلال هذه المرحلة ما هو الحدث الذي يستحق النشر ومالا يستحق وأين يقف صوت القناه ؟ ثم من بعدها يمكنك كتابة يا لهووووي ( دأنا ) كنت غلطانه أوي وليس المسؤول …
وااااو
إنت في السودان مش حتقدر تستغفل الشعب …
تحياتي للجميع
#الجيش_السوداني
#الدعم_السريع_مليشيا_إرهابية
✍️ تبيان توفيق الماحي أكد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بسبب المرسوم 54.. توفيق عمران: رقابة السلطة تكبل الكاريكاتير في تونس
اشتهر رسام الكاريكاتير التونسي توفيق عمران برسومه الناقدة الساخرة، تفاعلا مع قضايا الشأن العام في تونس، وهي مهمة كانت محفوفة بمخاطر المتابعات القضائية، خصوصا بعد بدء تطبيق المرسوم 54 المثير للجدل والمتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة الاتصال والمعلومات.
تونس.. جدل مستمر حول "المرسوم 54" وسط مخاوف بشأن صحفيين مسجونين واصلت نقابة الصحفيين التونسيين مساعيها المعارضة للمرسوم الرئاسي 54، الذي اعتبرت أن العديد من الصحفيين تم الزج بهم إلى السجون بسببه.وكان المرسوم الرئاسي الصادر منذ سبتمبر 2022 محل جدل واسع، واعتبرته أحزاب ومنظمات حقوقية خطرا على حرية التعبير في البلاد.
وعلى امتداد مسيرة مهنية تعود انطلاقتها إلى فترة الثمانينات، واجه الرسام الكاريكاتوري توفيق عمران الكثير من العقبات والتحديات، بدءا بفترة الركود في هذا المجال تزامنا مع وصول نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي في 7 نوفمبر 1987 إلى سدة الحكم، مرورا بمرحلة ما بعد الثورة التونسية في 2011، ووصولا إلى ما بعد إجراءات 25 يوليو 2021.
ويقول توفيق عمران لـ "الحرة" إنه دأب على نشر رسومه الكاريكاتورية على منصات التواصل الاجتماعي في تونس، معتمدا في ذلك على أسلوب فني يقوم على رسوم ناقدة وساخرة ذات طابع سياسي، مرفوقة بكلمات باللهجة التونسية الدراجة لاستهداف شريحة واسعة من التونسيين.
هاجس المرسوم 54في سبتمبر 2023، تم إيقاف الرسام الكاريكاتيري توفيق عمران والتحقيق معه على خلفية رسوم كاريكاتورية تتعلق برئيس الحكومة السابق أحمد الحشاني، قبل أن يُطلق سراحه، في حادثة خلفت انتقادات حقوقية واسعة في البلاد.
وفي هذا الخصوص، يؤكد توفيق عمران أن تلك القضية جاءت في سياق تطبيق المرسوم 54 لسنة 2022 الذي يتضمن نصوصا قانونية تتعقب كل ما ينشر على منصات التواصل الاجتماعي.
ويتابع أن تلك الواقعة أعقبها تحقيق آخر معه في مايو الماضي على خلفية رسم كاريكاتوري انتقد الرئيس التونسي قيس سعيد موضحا أنه تمسك بضوابط المهنة وأخلاقياتها دون الإساءة إلى طرف مهما كان منصبه السياسي أو مكانته الاجتماعية.
"توضيح" من رئاسة الحكومة التونسية حول توقيف رسام الكاريكاتير توفيق عمران نفت رئاسة الحكومة التونسية في بيان نشرته عبر حسابها بفيسبوك، الجمعة، التقارير التي وردت بشأن توقيف رسام الكاريكاتير الشهير، توفيق عمران، بسبب رسوم "تسخر" من رئيس الحكومة، أحمد الحشاني.ويرى توفيق عمران أن المرسوم 54 "ضيق بشكل أكبر على حرية التعبير"، معتبرا أن "السبيل الوحيد لمواجهته" هو "احترام أخلاقيات المهنة وضوابطها كي تكون وسيلة الدفاع عن كل رسام أمام القضاء".
وبحسب التقرير السنوي لنقابة الصحفيين التونسيين للعام 2024، تم تسجيل 37 متابعة قضائية لصحفيين سجن منهم أربعة بسبب قضايا رفعت بموجب المرسوم 54.
ورغم الانتقادات التي يواجهها هذا المرسوم، يؤكد الرئيس التونسي قيس سعيد على أنه "يرفض المساس بأي كان من أجل فكرة، فهو حر في اختياره وحر في التعبير".
وقال في مايو الماضي عقب لقائه بوزيرة العدل ليلى جفّال إنه "لم يتم تتبع أي شخص من أجل رأي"، وأضاف "نرفض رفضا قاطعا أن يرمى بأحد في السجن من أجل فكره فهي مضمونة في الدستور".
مسار متعب"رغم أن فترة الثمانينات شهدت هامشا من الحرية، كانت معها انطلاقة مسيرتي في فن الكاريكاتير من خلال نشر رسوم ساخرة وناقدة في عدد من الصحف وكذلك الجامعات التونسية، إلا أن هذا الفترة لم تدم طويلا حيث جاء نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي ليزيل هذا الهامش"، يستطرد توفيق عمران.
ويضيف أنه نتيجة لـ"رقابة السلطة" في ذلك الوقت، عاش الكاريكاتير فترة "انقطاع طويلة" لجأ فيها في بعض المناسبات القليلة مثل الأحداث الاحتجاجية بالحوض المنجمي بقفصة (وسط غرب تونس) ضد النظام في 2008، إلى إنجاز رسوم ناقدة مستعملا يده اليسرى، مع إضافة ألوان على لوحاته، حتى يتمكن من إخفاء بصمته خشية الملاحقة الأمنية والقضائية آنذاك.
وبخصوص عودة الرسم الكاريكاتوري إلى البروز مجددا في تونس بعد ثورة 2011، يوضح توفيق عمران أنها كانت مرحلة جديدة شهد فيها فن الكاريكاتير طفرة في البلاد، مشيرا إلى أنه "رغم اتساع دائرة الحقوق والحريات، إلا أن صعود التيار السلفي في البلاد في ذلك الوقت جعله يتلقى تهديدات بالقتل على خلفية رسوم ناقدة وساخرة".
ويذكر المتحدث أن تجربته مع نشر رسومه في الصحف والمواقع الإلكترونية، لم تتجاوز فترة الخمس سنوات الأولى بعد الثورة، حيث توقفت في العام 2016 ليبدأ مرحلة جديدة في النشر على منصات التواصل الاجتماعي مرجعا ذلك إلى رغبته في التحرر من قيود خطوط التحرير التي تفرضها المؤسسات الإعلامية، فضلا عن البحث على هامش حرية أكبر في تناول قضايا الشأن العام في تونس.
ويؤكد أن مجال الرسم الكاريكاتيري في البلاد "يحتاج إلى هيكل ينظمه ويسعى إلى تطويره حتى يكون أكثر فاعلية".