سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
يريدون تدمير الرياضة الصينية، تمامًا مثل الروسية. حول ذلك، كتب أندريه سيدورتشيك، في "أرغومينتي إي فاكتي"
عشية الألعاب الأولمبية في باريس، اندلعت فضيحة في الرياضة العالمية، وهي لا تؤثر بشكل مباشر في روسيا، ولكنها محفوفة بعواقب وخيمة للغاية.
يتهم المسؤولون الأميركيون الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) بالتستر على البيانات المتعلقة بقضية المنشطات الخاصة بالرياضيين الصينيين.
تعود المسألة إلى تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز وقناة ARD بشأن الأحداث التي وقعت عشية أولمبياد طوكيو. فبحسب الصحافيين، تم العثور في بداية العام 2021 على عقار تريميتازيدين المحظور في عينات 23 رياضيًا في فريق السباحة الصيني.
بات هذا المركب في قلب المشكلة المتعلقة بالمتزلجة على الجليد كاميلا فالييفا. ومع ذلك، خلاف الحالة الروسية، لم يتم فرض أي عقوبات جدية في الحالة الصينية.
وفي نهاية المطاف، جلب السباحون الصينيون إلى وطنهم مجموعة من الميداليات من الألعاب الأولمبية، ولم تُسمع سوى الآن شكاوى صاخبة ضدهم.
وتطالب الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات (USADA) بإجراء تحقيق جديد في هذه القضية، بالإضافة إلى إصلاح الوكالة الدولية(WADA).
وهنا، تجدر الإشارة إلى عدة نقاط. فهذه الفضيحة تُفجّر عشية دورة الألعاب الأولمبية في باريس، حيث أصبحت الصين، في غياب الروس، المنافس الرئيس للرياضيين الأميركيين. وتتعلق القضية بقناة ARD، وهي محطة معلومات ألمانية كانت الأداة الرئيسية للترويج لما يسمى "قضية المنشطات الروسية".
وتزامنت هذه الضجة مع زيارة وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن إلى الصين، والتي يعتزم خلالها ممارسة الضغط على بكين الرسمية. وتتمثل مهمة بلينكن الرئيسية في ضمان تخلي الصين عن التعاون المادي والتفني مع موسكو وعن دعم روسيا سياسيّا.
لذا ففي قلب "قضية المنشطات الصينية" الآن محاولة لاستخدام عامل ضغط آخر.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن باريس بكين عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
بعد صحة الاجتماع.. الأولمبية المصرية تعرض قرار الأولمبية الدولية على الجمعية العمومية الغير عادية
أصدر مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس مجموعة من القرارات الهامة خلال اجتماع مجلس الإدارة الذي عقد مساء أمس الأحد بمقر اللجنة الأولمبية المصرية.
وجاءت أهم قرارات مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية الذي يمتلك الأغلبية المطلقة بعدد 8 أعضاء من أصل 15 عضوا بعد التأكيد على صحة عضوية كلا من الدكتور علاء جبر عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي القوس والسهم والنائب الأول في اللجنة الأولمبية المصرية وعبد المنعم الحسيني نائب رئيس الاتحاد الدولي للسلاح وعضو اللجنة الأولمبية المصرية لعدم زوال صفتهما الدولية طبقاً للائحة اللجنة الأولمبية المصرية المعتمدة في أغسطس 2020.
كما قام المهندس شريف العريان الأمين العام للجنة الأولمبية المصرية بالتأكيد على صحه انعقاد اجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية بعد تواصله مع چي روم مسؤول اللجنة الأولمبية الدولية الذي أكد بدوره على صحة انعقاد اجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية.
وشهد اجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الموافقة على الامتثال لقرار اللجنة الأولمبية الدولية بعدم إدراج لعبة الملاكمة بالبرنامج الأولمبي بداية من دورة الألعاب الاولمبية في لوس أنجلوس 2028 وسوف يتم العرض على الجمعية العمومية الغير عادية القادمة المحدد موعدها يوم 7 فبراير من العام المقبل لاتخاذ القرارات طبقاً لتعليمات اللجنة الأولمبية الدولية.
كما قرر مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية تكليف اللواء شريف القماطي رئيس اتحاد التجديف وعضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية بالقيام بأعمال أمين الصندوق بإجماع المجلس بعد خروج الدكتور عبد العزيز غنيم رئيس اتحاد الملاكمة السابق من مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية.
جدير بالذكر أن اجتماع اللجنة الأولمبية شهد حضور المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية ورئيس اتحاد السباحة، والمهندس شريف العريان الأمين العام للجنة الأولمبية ورئيس اتحاد الخماسي الحديث، واللواء حازم حسني الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية ورئيس اتحاد الرماية، واللواء شريف القماطي عضو اللجنة الأولمبية ورئيس اتحاد التجديف، والمحاسب محمد عبد المقصود عضو اللجنة الأولمبية ورئيس اتحاد رفع الأثقال.
بالإضافة للثلاثي أصحاب المناصب الدولية، وهم: دكتور علاء جبر النائب الأول للجنة الأولمبية وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للقوس والسهم، والكابتن عبد المنعم الحسينى عضو اللجنة الأولمبية ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسلاح، النائبة آية مدنى الفائزة بالعضوية الدائمة في اللجنة الأولمبية الدولية ممثلة عن مصر.