سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
ما الخطر الذي تشكله على روسيا مليارات كييف الأميركية؟ حول ذلك، كتب يفغيني فيودوروف، في "فوينيه أوبزرينيه":
مبلغ الـ 61 مليار دولار، الذي طال انتظاره في أوكرانيا، سوف يوضع أخيراً تحت تصرف نظام كييف. بتعبير أدق، ستساعد الأموال في سد الثغرات في الميزانية وفي الجبهة.
على أية حال، سيكون للمال تأثير في أحداث الخطوط الأمامية.
هناك أمر واحد واضح: لقد خصص الأميركيون أموالاً أقل مما كانوا يريدون في كييف، وسوف تظل أغلب هذه الحزمة في الولايات المتحدة. يحاول العدو حساب عدد المليارات المخصصة فعليًا لدعم القوات المسلحة الأوكرانية على الجبهة. وكما اتضح فيما بعد، تتراوح بين 14 و20 مليار دولار. وهذه ليست مشتريات مباشرة للمعدات والأسلحة العسكرية. فهذا المبلغ يغطي أيضا التدريب وصيانة العتاد. ليس كثيرًا، بالنظر إلى حزمة الـ 24 مليار دولار في العام الماضي.
ماذا يبقى في المحصلة النهائية؟
أولاً، الأميركيون ليسوا في مزاج يسمح لهم بعد بدفع زيلينسكي إلى إبرام معاهدة سلام مع روسيا. لقد تم دفع الأموال، والبيت الأبيض ليس مستعدًا لرؤية أوكرانيا مهزومة قبل انتخابات الخريف؛
ثانياً، لا يترك تزامن المساعدة الأميركية مع تشديد التعبئة أي فرصة للقوات المسلحة الأوكرانية لشن هجوم صيفي، إلا إذا كانوا سيلقون بالمجندين الجدد في ساحة المعارك بلا تدريب. سيتطلب تحضيرهم ما يصل إلى ستة أشهر، لكن أواخر الخريف ليس أفضل وقت للهجوم؛
ثالثا، من المؤكد أن نظام كييف سوف يُسوّغ نفقات صاحب المال. وهذا يعني ستكون هناك محاولات لتدمير جسر القرم، وسوف تتكرر الغارات على الحدود الروسية وغيرها من الأعمال الإرهابية.
للأسف، سيكون لدى الأوكرانيين بالتأكيد ما يكفي من المليارات الأميركية لتنفيذ هجمات إرهابية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن فلاديمير زيلينسكي كييف ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحبط تمرير 5 مليون قطعة ذخيرة إلى الجيش السوداني
أبوظبي
أحبطت أجهزة الأمن في الإمارات محاولة لتمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى القوات المسلحة السودانية بطريقة غير مشروعة.
وصرح النائب العام الإماراتي الدكتور حمد سيف الشامسي، إن أجهزة الأمن في الدولة تمكنت من إحباط محاولة تمرير كمية من العتاد العسكري إلى القوات المسلحة السودانية، بعد القبض على أعضاء خلية متورطة في عمليات الوساطة والسمسرة والاتجار غير المشروع في العتاد العسكري، دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة.
وجرى ضبط المتهمين، أثناء معاينة كمية من الذخائر داخل طائرة خاصة، كانت تحمل نحو 5 ملايين قطعة ذخيرة عيار (62×54.7)، من نوع جيرانوف من العتاد العسكري، في أحد مطارات الدولة، بالإضافة إلى ضبط جزء من متحصلات الصفقة المالية بحوزة اثنين من المتهمين داخل غرفهم الخاصة بأحد الفنادق.
وأوضح النائب العام، أن التحقيقات كشفت تورط أعضاء الخلية مع قيادات الجيش السوداني، إذ تضم المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش وضابطا سابقا بالجهاز، ومستشار وزير المالية السابق، وسياسيا مقرب إلى عبدالفتاح البرهان وياسر العطا، وعدداً من رجال الأعمال السودانيين، وأنهم أتموا صفقة عتاد عسكري شملت أسلحة من نوع (كلاشنكوف)، وذخائر، ومدافع رشاشة، وقنابل، بقيمة تجاوزت ملايين الدولارات، تم تمريرها من الجيش السوداني إلى الشركة المستوردة داخل الدولة، باستخدام طريقة (الحوالة دار) من خلال شركة مملوكة لأحد أعضاء الخلية الهاربين، يعمل لصالح القوات المسلحة السودانية، بالتنسيق مع العقيد عثمان الزبير مسؤول العمليات المالية بالقوات المسلحة السودانية، بعد اصطناع عقود وفواتير تجارية مزورة تثبت -على خلاف الحقيقة – أن الأموال مقابل صفقة استيراد سكر.
وخلصت التحقيقات إلى أن تلك الصفقات تمت بناءً على طلب من لجنة التسليح بالقوات المسلحة السودانية برئاسة عبدالفتاح البرهان، ونائبه ياسر العطا وبعلمها وموافقتها، وبتكليف مباشر لأعضاء الخلية بالتوسط وإتمام الصفقات، بواسطة أحمد ربيع أحمد السيد، السياسي المقرب من القائد العام للجيش السوداني ونائبه ياسر العطا المسؤول عن إصدار الموافقات وشهادات المستخدم النهائي.