مع استمرار الاحتجاجات الطلابية.. رئيس مجلس النواب الأميركي يزور جامعة كولومبيا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
زار رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، الأربعاء، جامعة كولومبيا التي أججت شرارة المظاهرات الطلابية على مستوى البلاد، رفضا للحرب الإسرائيلية على غزة.
وقال جونسون إن هدف زيارته هو "دعم الطلاب اليهود الذين يتعرضون للترهيب" من قبل بعض المتظاهرين المناهضين لإسرائيل.
وجاءت زيارته بعد وقت قصير من تمديد الجامعة الموعد النهائي للتوصل لاتفاق بشأن إزالة مخيم الاحتجاج، من صباح الأربعاء إلى صباح الجمعة.
وتعاملت سلطات إنفاذ القانون بشكل عنيف مع بعض احتجاجات الجامعات في أنحاء البلاد.
في ولاية تكساس، فرقت قوات دورية الطرق السريعة المزودة بمعدات مكافحة الشغب بدعم من أفراد شرطة يمتطون الخيول، احتجاجا في جامعة تكساس بأوستن، واعتقلت 20 شخصا، الأربعاء.
وأعلنت جامعة جنوب كاليفورنيا إغلاق حرمها الجامعي، وطلبت من قسم شرطة لوس أنجلوس فض المظاهرة. وقبضت الشرطة على الطلاب الذين استسلموا سلميا واحدا تلو الآخر.
وقبل ذلك بساعات، أزالت شرطة الحرم الجامعي مخيم الاحتجاج، وطلبت المساعدة من شرطة لوس أنجلوس لمواجهة الطلاب.
وشهدت جامعات أخرى احتجاجات مماثلة، من بينها جامعة براون في مدينة بروفيدنس، وجامعة ميشيغان في مدينة آن أربور، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في كمبريدج، وجامعة كاليفورنيا بوليتكنك في مدينة هومبولت.
ويطالب الطلاب المحتجون الجامعات بإنهاء التعاون مع إسرائيل، ويسعون إلى الضغط على الإدارة الأميركية لوقف الضربات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين.
"معاداة السامية"قال جونسون من على درج مكتبة الجامعة: "بما أن جامعة كولومبيا سمحت لهؤلاء المتطرفين والمحرضين الخارجين عن القانون بالسيطرة على الوضع، فقد انتشر فيروس معاداة السامية إلى جامعات أخرى".
ودعا رئيس مجلس النواب الأميركي خلال المؤتمر الصحفي، إلى اعتقال المتظاهرين الذين يمارسون العنف، وهدد بقطع التمويل الاتحادي عن الجامعات التي تفشل في فرض النظام.
والتقى جونسون قبل مؤتمره الصحفي، بحوالي 40 طالبا يهوديا في الحرم الجامعي، حيث قالوا إنهم يخشون الدخول إلى الحرم.
ويتناقض حديث جونسون الذي يصف المتظاهرين بـ"الغوغاء" والحرم الجامعي بأنه "يعم بالفوضى"، مع الوضع في جامعة كولومبيا، حيث حضر الطلاب محاضراتهم وكانوا يتناولون الطعام ويفحصون هواتفهم المحمولة، الأربعاء، وفق رويترز.
ويقول الطلاب إن احتجاجهم "سلمي"، واتهموا أطرافا خارجية ليس لها علاقة بحركتهم بالوقوف وراء المواجهات التحريضية خارج الحرم الجامعي.
وقال محمود خليل، وهو طالب فلسطيني في جامعة كولومبيا شارك في المفاوضات مع إدارة الجامعة بشأن الاحتجاجات: "للأسف لا يوجد اهتمام بهذه الحركة السلمية، والسياسيون يصرفون الانتباه عن القضايا الحقيقية. هذه هي الحرية الأكاديمية، وهذه هي حرية التعبير".
ووصفت منظمة (بن أميركا) المدافعة عن حرية التعبير، التصعيد المفاجئ في جامعة تكساس بأنه "يثير قلقا بالغا".
وقالت مديرة برنامج حرية التعبير في الجامعات بالمنظمة، كريستين شافيرديان: "يجب على الإدارة أن تفعل كل ما في وسعها للحفاظ على سلامة طلابها وسير العمل في الجامعة، لكن استدعاء شرطة الولاية لتفريق الاحتجاج السلمي الذي بدأ بالكاد له تأثير عكسي".
ووصلت أصداء هذا الحراك السياسي إلى البيت الأبيض، حيث قالت السكرتيرة الصحفية كارين جان بيير، إن الرئيس جو بايدن يعتقد أن "حرية التعبير والنقاش وعدم التمييز أمور مهمة في الجامعات".
وأضافت في مؤتمر صحفي، الأربعاء: "نريد أن نرى هذا الأمر سلميا. من المهم أن يشعر الطلاب بالأمان.. لا ينبغي أن يكون الأمر عنيفا، ولا ينبغي أن يحرض الخطاب على الكراهية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جامعة کولومبیا الحرم الجامعی حریة التعبیر فی جامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يُشارك الطلاب الوافدين حفل الإفطار السنوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اليوم الأربعاء، الطلاب الوافدين في حفل الإفطار السنوي الذي نظَّمته إدارة الطلاب الوافدين بالجامعة.
فيما حضر الحفل الدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور ثامر عطب البركي، نائب القنصل بسفارة العراق في القاهرة، و سعد عبد الوهاب، أمين عام الجامعة، والسادة عمداء الكليات، والأمناء المساعدون، والدكتور المعتصم بالله البحراوي، المشرف العام على إدارة الوافدين، ونواب المشرف العام: الدكتورة شيماء عبد الوهاب، والدكتور أحمد صلاح، إضافة إلى أعضاء هيئة التدريس، ومنسقي الطلاب الوافدين بالكليات، ومديري الإدارات، والعاملين بإدارة الوافدين.
يأتي حفل الإفطار السنوي للطلاب الوافدين في إطار حرص الجامعة على توطيد الروابط مع طلابها الوافدين، ومشاركتهم الأجواء الرمضانية المفعمة بالبهجة والسرور، من خلال جمع الطلاب من جنسيات مختلفة حول مائدة إفطار واحدة تعزز روح المودة بينهم.
من جانبه، أعرب رئيس الجامعة عن سعادته بوجوده بين الطلاب الوافدين، الذين يعتبرهم أبناءً وإخوةً في وطنهم الثاني مصر، مؤكدًا أنهم يمثّلون جسرًا للتعاون بين الثقافات، كما أشار إلى أن جامعة المنصورة تولي اهتمامًا خاصًا بدعم الطلاب الوافدين، وتسعى إلى تقديم أفضل الخدمات الأكاديمية والإدارية لهم، لتهيئتهم لمواكبة متطلبات سوق العمل، وتسهيل اندماجهم في الحياة الجامعية مع زملائهم.
كما أكَّد حِرص إدارة الجامعة على توفير بيئة تعليمية متميزة ومتكاملة للطلاب الوافدين، ليكونوا جزءًا لا يتجزأ من المجتمع الأكاديمي للجامعة، بالإضافة إلى تقديم جميع التسهيلات والدعم في مختلف المجالات.
وأوضح أن جامعة المنصورة تسعى إلى تحقيق استراتيجية الدولة للمشاركة في جعل مصر قبلة تعليمية فريدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مستفيدة مما تتمتع به الجامعة من قدرات بشرية متميزة وخبرات أكاديمية وبحثية عريقة في هذا المجال.
من جهتها، أشارت إدارة الطلاب الوافدين، برئاسة الدكتور المعتصم بالله البحراوي، إلى حرصها على تقديم الدعم والتسهيلات الإدارية للطلاب، والتعامل مع جميع العقبات التي قد تواجههم، باعتبارها الجهة المسؤولة عن متابعة شؤون الطلاب الوافدين بالجامعة، كما تسعى الإدارة إلى تنمية قدرات الطلاب من خلال تنظيم مختلف الأنشطة الاجتماعية والثقافية والعلمية والفنية والرياضية في نادي الطلاب الوافدين.
وخلال الحفل، حَرص الطلاب على إجراء حوارات ودية مع رئيس الجامعة وإدارة الجامعة، والتقاط الصور التذكارية معهم.