نيكي الياباني يهبط 2% بعد مكاسب استمرت ثلاثة أيام
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تراجع المؤشر نيكي الياباني اثنين بالمئة، الخميس، بضغط من أسهم التكنولوجيا بعد مكاسب استمرت لثلاث جلسات، فيما يترقب المستثمرون قرار بنك اليابان المركزي بشأن السياسة النقدية غدا الجمعة.
وأغلق نيكي منخفضا 2.16 بالمئة عند 37628.48 نقطة بعدما ارتفع أمس الأربعاء 2.4 بالمئة في أكبر قفزة خلال أكثر من شهر والتي مكنته من استعادة مستوى 38 ألف نقطة.
كما انخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.74 بالمئة إلى 2663.53 نقطة.
وقال كينتارو هاياشي، كبير الخبراء الاستراتيجيين لدى دايوا للأوراق المالية، لوكالة رويترز: "تشهد السوق تقلبات في الآونة الأخيرة بسبب وجود الكثير من دوافع عدم اليقين التي تغير من وجهات نظر المستثمرين".
وأضاف: "التضخم في الولايات المتحدة أكثر ثباتا من المتوقع مما قاد العوائد الأميركية للارتفاع، كما أدت التوترات في الشرق الأوسط إلى رفع أسعار النفط".
وقادت الأسهم المرتبطة بالرقائق المؤشر نيكي للانخفاض، وهوى سهما طوكيو إلكترون وأدفانتست 3.48 و1.71 بالمئة على الترتيب. وهبط سهم شين إتسو للكيماويات 2.68 بالمئة.
وتراجع سهم مجموعة سوفت بنك للاستثمار في التكنولوجيا 1.96 بالمئة.
ونزل سهم تويوتا موتور 3.34 بالمئة رغم تراجع الين لأدنى مستوى في 34 عاما.
وانخفض الين الليلة الماضية إلى أقل من 155 للدولار مسجلا أدنى مستوى منذ يونيو 1990، وهو مستوى يُنظر إليه على أنه الخط الذي تزيد عنده فرصة تدخل السلطات لدعم العملة.
وتترقب السوق ما إذا كان محافظ بنك اليابان كازو أويدا سيدلي بأي تصريحات عن احتمالات رفع أسعار الفائدة في الأجل القريب في ختام اجتماع السياسة النقدية الذي يستمر على مدار يومين وينتهي غدا الجمعة.
وخسر سهم فانوك 3.43 بالمئة بعد أن جاءت توقعات الأرباح السنوية لشركة تصنيع الروبوتات أقل من توقعات السوق.
كما هبط سهم كانون 8.42 بالمئة بعدما أعلنت شركة تصنيع الكاميرات عن أرباح تشغيلية دون توقعات المحللين.
في غضون ذلك، قفز سهم دايتشي سانكيو 5.2 بالمئة خلال التداولات بعد أن قالت شركة الأدوية إنها ستنفق ما يصل إلى 200 مليار ين (1.29 مليار دولار) لإعادة شراء أسهم. وأغلقت أسهمها على ارتفاع 0.78 بالمئة.
ومن بين 225 سهما على المؤشر نيكي، ارتفع 18 سهما فيما انخفض 207 أسهم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسعار النفط الين اليابان مؤشر نيكي الياباني أسعار النفط الين أسواق
إقرأ أيضاً:
في أقل من 100 يوم.. تراجع شعبية ترامب لـ«أدنى مستوى»
أظهر استطلاع رأي أجرته “رويترز-إبسوس”، “تراجع شعبية الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أدنى مستوى لها منذ عودته إلى البيت الأبيض ولم يكمل 100 يوم، إذ أبدى الأميركيون علامات قلق حيال جهوده الرامية لتوسيع سلطاته”.
وأظهر الاستطلاع الذي أجري على مدى 6 أيام وانتهى الإثنين “أن نحو 42 بالمئة من المشاركين يعجبهم أداء ترامب كرئيس، بانخفاض عن 43 بالمئة في استطلاع أجرته “رويترز-إبسوس” قبل 3 أسابيع، وعن 47 بالمئة في الساعات التي أعقبت تنصيبه في 20 يناير”.
وفق الاستطلاع، “أصاب ترامب في بداية ولايته خصومه السياسيين بالصدمة، إذ وقع على عشرات الأوامر التنفيذية التي توسع نفوذه على الهيئات الحكومية والمؤسسات الخاصة مثل الجامعات ومكاتب المحاماة”.
وبحسب الاستطلاع، “لا يزال معدل تأييد ترامب أعلى من المعدلات التي شوهدت خلال معظم فترة رئاسة سلفه الديمقراطي جو بايدن، لكن نتائج الاستطلاع الأخير تشير إلى أن الكثير من الأميركيين يشعرون بعدم الارتياح إزاء إجراءاته الرامية لمعاقبة الجامعات، التي يراها ليبرالية للغاية، وتنصيب نفسه رئيسا لمجلس إدارة مركز كنيدي، وهو مؤسسة مسرحية وثقافية كبرى في واشنطن”.
وقال نحو 83 بالمئة من المشاركين البالغ عددهم 4306 “إنه على الرئيس الأميركي الامتثال لأحكام المحاكم الاتحادية حتى لو لم يرغب في ذلك، وأبدى 57 بالمئة، بما في ذلك ثلث الجمهوريين، معارضتهم لعبارة “من المقبول لرئيس الولايات المتحدة أن يحجب التمويل عن الجامعات إذا كان الرئيس لا يتفق مع كيفية إدارة الجامعة”.
ووفق الاستطلاع، “جمد ترامب، الذي يتهم الجامعات بعدم مكافحة معاداة السامية داخلها، مبالغ كبيرة من الأموال الاتحادية المخصصة للجامعات الأميركية، ومنها أكثر من ملياري دولار لجامعة هارفارد وحدها”.
وعبر 66 بالمئة من المشاركين عن اعتقادهم “بأنه لا ينبغي للرئيس أن يتولى إدارة المؤسسات الثقافية المرموقة، كالمتاحف والمسارح الوطنية”.
وقال نحو 59 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع، بما في ذلك ثلث الجمهوريين، “إن الولايات المتحدة تفقد مصداقيتها على الساحة العالمية”.
وقال ثلاثة أرباع المشاركين “إنه لا ينبغي للرئيس الترشح لولاية ثالثة، علما أن ترامب عبر عن رغبته في الترشح، رغم أن الدستور يمنعه من ذلك”.
وقالت أغلبية الجمهوريين المشاركين، “53 بالمئة، إنه لا ينبغي لترامب السعي لولاية ثالثة”.
وبحسب وكالة “رويترز” فإن “الاستطلاع شمل آراء 4306 مواطنين أمريكيين، ونسبة الخطأ المحتمل بلغت 2%”.
وأمر ترامب الشهر الماضي مؤسسة سميثسونيان، وهي مجمع متاحف وأبحاث ضخم يمثل مساحة رئيسية “لعرض تاريخ وثقافة الولايات المتحدة، بإزالة أي أيديولوجية “غير ملائمة”.
ترامب يؤكد حضور جنازة البابا في أول رحلة خارجية
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب “إنه وزوجته ميلانيا يعتزمان السفر إلى روما لحضور جنازة البابا فرنسيس، فيما ستكون أول رحلة له إلى الخارج منذ توليه منصبه في يناير”.
وكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”: “سنذهب أنا وميلانيا إلى جنازة البابا فرنسيس في روما، نتطلع إلى التواجد هناك”.
وتوفي البابا فرنسيس صباح الإثنين “عن عمر يناهز 88 عاما بعد إصابته بسكتة دماغية أدت إلى فشل في القلب، وفقا للفاتيكان”.
قد اختار الحبر الأعظم، الذي قاد الكنيسة الكاثوليكية لمدة 12 عاما، “أن يدفن خارج أسوار الفاتيكان، في كنيسة القديسة مريم الكبرى في روما، بعد أن وضع قواعد جديدة لمراسم جنازة أكثر تواضعا قبل وفاته”.
ومع ذلك، “ستكون جنازة البابا فرنسيس حدثا عالميا، حيث من المتوقع أن يحضرها رؤساء دول وحكومات من جميع أنحاء العالم، من المقرر أن يجتمع الكرادلة في الفاتيكان الثلاثاء لمناقشة ترتيبات الجنازة، وعادة ما يتم الدفن بعد أربعة إلى ستة أيام من الوفاة”.