عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "خطوة جاءت في وقتها المناسب.. جامايكا تقرر الاعتراف بدولة فلسطين".

خطوة يمكن أن يقال إنها جاءت في وقتها المناسب، هي اعتراف جامايكا بدولة فلسطين، لترفع عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين إلى 142 دولة.

وزيرة خارجية جامايكا كاميلا جونسون سميث أوضحت أن قرار بلادها جاء تماشيا مع التزامها القوي بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة إلى جانب الاعتراف بسيادة القانون الدولي، وحق الشعوب في تقرير مصيرها.

قرار جامايكا لاق ترحيب من جانب فلسطين التي قالت إنه يؤكد ضرورة تكاتف الدول في أخذ خطوات فعلية من أجل إعادة مصداقية النظام الدولي القائم على القواعد والعدالة والمساواة بين الشعوب كافة، كما دعت الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين بأن تتخذ خطوة مماثلة.

وبطبيعة الحال فإن إسرائيل تعارض اعتراف أي دولة بفلسطين بل وتطلق على أي خطوة في هذا الشأن اعترافا أحادي الجانب، وتقول إن أي اتفاق من هذا القبيل يجب أن يتم التوصل إليه من خلال مفاوضات مباشرة على حد وصفها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بدولة فلسطین

إقرأ أيضاً:

لحمايتهم من الانحراف.. ما العمر المناسب للحديث مع الأطفال عن الثقافة الجنسية؟

في وسط الفيض الهائل من المعلومات المتطرفة والمغلوطة التي تأتي إلينا يوميًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي من بينها ما يختص بالجنس، تبرز أهمية التربية الجيدة للأطفال منذ سنواتهم الأولى، لتحصينهم بأفكار سوية وسليمة عن هذه الثقافة، وبالتالي حمايتهم من أي أفكار خاطئة تُلحق بهم تأثيرات سلبية كثيرة تطول علاقتهم بأنفسهم وبمن حولهم.. ولكن كيف يمكن الحديث مع الأبناء عن هذه الأمور؟ وما هي السن المناسبة؟

حملة «تعزيز قيم الهوية الاجتماعية»

يأتي تسليط الضوء على أهمية التربية الجنسية للأطفال والسن المناسبة للحديث معهم في إطار حملة توعوية أطلقتها «الوطن»، بعنوان «تعزيز قيم الهوية الاجتماعية»، تحت شعار «أسرة قوية.. مجتمع متسامح»، والتي تهدف إلى تصحيح الأفكار المغلوطة عن الثقافة الجنسية، وبيان أهميتها للأبناء منذ السنوات الأولى في حياتهم، وجاءت هذه الحملة ضمن 3 حملات توعوية لمواجهة الانحراف والتطرف الاجتماعي والفكري والديني، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية».

أهمية التربية الجنسية للطفل

وتعد التربية الجنسية من أهم ركائز تربية الطفل السليمة؛ فهي تساعده في فهم جسده، وتطوير علاقات صحية، وتحميه من الوقوع في مخاطر عديدة، ولكن على الرغم من ذلك، فإن كثيرين من الآباء والأمهات يترددون في طرح هذا الموضوع الحساس مع أطفالهم، خوفًا من إحراجهم أو إيذائهم.

وقبل توضيح السن المناسبة للحديث مع الأطفال عن الثقافة الجنسية وما يختص بها، يمكن الإشارة إلى أهمية نقل هذه الثقافة للأبناء منذ السنوات الأولى من عمرهم، والتي تتمثل في تحقيق عدة فوائد، يأتي على رأسها الحماية من الاعتداءات الجنسية؛ إذ من خلال تثقيف الطفل حول جسده وحقوقه، يمكنه تمييز السلوكيات المناسبة وغير المناسبة، وتعلُّم كيفية طلب المساعدة في حال تعرضه لأي نوع من الاعتداء، كما أن الحديث الصريح والمفتوح عن الجنس مع الأبناء يساعد في بناء علاقة مبنية على الثقة والاحترام المتبادل.

التربية الجنسية تساعد الطفل في تكوين شخصية قوية

ومن الفوائد الأخرى للحديث مع الأبناء عن الثقافة الجنسية، حسب توضيح الدكتورة جاكلين سمير، استشارية الصحة النفسية، خلال حديثها لـ«الوطن»، هي تكوين شخصية قوية وسليمة؛ إذ تساعد التربية الجنسية الطفل في تطوير قيم أخلاقية سليمة، واتخاذ قرارات صائبة في حياته.

كما أكدت «جاكلين» أنه لا يوجد عمر محدد للبدء في الحديث عن الجنس مع الأطفال؛ فهم يبدأون في طرح الأسئلة حول الجسد والجنس في سن مبكرة جدًا، لافتة إلى أن الأهم من اختيار العمر المناسب هو الاستعداد الكامل للإجابة على أسئلة الطفل بصدق وبساطة، وباستخدام لغة مناسبة لعمره حين يبدأ في طرح الأسئلة.

نقل الثقافة الجنسية للطفل مبكرا

وهناك بعض النصائح التي تتعلق بالتربية الجنسية للأبناء والتي يجب على أولياء الأمور اتباعها، منها البدء مبكرًا وعدم الانتظار حتى يدخل الابن مرحلة المراهقة، وأيضًا الاستماع إلى أسئلة الطفل باهتمام وحب، والإجابة عليها بصدق وشفافية، لطالما كان الأسلوب مناسبًا لعمر الطفل، كما يتعين على أولياء الأمور أيضًا أن يكونوا قدوة حسنة لأبنائهم من خلال إظهار أهمية احترام الجسد واحترام الآخرين، والانتباه إلى أن التربية الجنسية ليست مجرد حديث عن الأعضاء التناسلية، بل هي رحلة لتوعية الطفل بكل ما يتعلق بالجنس والحياة.

مقالات مشابهة

  • فيدرا: الكلاب عودتني أصلي الفجر.. وعالم أزهري يرد 
  • السيسي: سنكون من أوائل الدول التي تعالج المياه بأحدث وسائل التكنولوجيا
  • تعزيز التعاون العربي والإفريقي خطوة محورية لمواجهة التحديات
  • الرئيس السادات صاحب فكر عالٍ وجسور (٢)
  • ألمانيا تقرر رفض منح جنسيتها لمروجي شعار تضامني مع فلسطين
  • «التعاون الإسلامي»: نجدد دعوتنا للاعتراف بدولة فلسطين
  • ما الآثار التي سيتركها اغتيال نصر الله على الدول والأحلاف؟
  • وزيرة السياحة: تنظيم المؤتمر السنوي لـ “مجموعة TUI” بالمغرب اعتراف بالمؤهلات السياحية التي تزخر بها المملكة
  • فلسطين وأرمينيا تعلنان إقامة علاقات دبلوماسية
  • لحمايتهم من الانحراف.. ما العمر المناسب للحديث مع الأطفال عن الثقافة الجنسية؟