قالت وكالة ناسا الأمريكية، في تقرير نشرته مؤخرا عبر الصحف، إن رواد فضاء اكتشفوا نوعا من البكتيريا داخل محطة الفضاء الدولية، وسط مخاوف من شراستها وقدرتها على محو البشرية.

اكتشاف بكتيريا تمحو البشرية 

ذكرت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن هذه البكتيريا الموجودة خارج كوكب الأرض لا يمكن التخلص منها، كما أنها تساعد أخرى على البقاء.

ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديوجراف التالي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

باحثون يكتشفون طريقة للتنبؤ بنجاح علاج مرض الجلد الطفيلي

طوّر باحثون طريقة جديدة للتنبؤ بمدى استجابة مريض داء الليشمانيات الجلدي (cutaneous leishmaniasis) للعلاج الأكثر شيوعا لهذه الحالة، مما قد يُجنّب المرضى شهورا من استخدام أدوية باهظة الثمن وغير فعالة وسامة. والليشمانيات هي عدوى مُدمرة للجلد تُسببها طفيليات الليشمانيا.

ويمكن أن تُحدث الدراسة الجديدة تغييرا جذريا في النهج العلاجي لهذا المرض الذي يسبب التشوه، حيث يمكن أن يُجنّب المرضى الخضوع لفترات علاجية طويلة ومُكلفة قد تكون غير فعّالة.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة ماريلاند في الولايات المتحدة ومن المركز الدولي للتدريب والبحث الطبي في كولومبيا، ونُشرت في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز (Nature Communications) في الرابع من أبريل/نيسان الحالي وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

العلاج التقليدي

يُصاب سنويا ما يقرب من مليون شخص حول العالم بداء الليشمانيات الجلدي، لا سيما الفئات السكانية الضعيفة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، مثل شمال أفريقيا وأميركا الجنوبية، وينتشر في المناطق التي تعاني من سوء التغذية وتدني المستوى المعيشي ونزوح السكان. وإذا تُرك دون علاج، فقد يُخلف ندوبا تدوم مدى الحياة، وإعاقة خطيرة. ورغم تأثيره العالمي، لا يوجد لقاح له، والعلاجات المُتاحة غير فعّالة، وسامة، ويصعب إعطاؤها.

الليشمانيات هي عدوى مُدمرة للجلد تُسببها طفيليات الليشمانيا (الجزيرة)

يفشل العلاج التقليدي، الميغلومين أنتيمونيات (meglumine antimoniate)، في علاج ما يقارب 40% إلى 70% من الحالات. وبالنسبة للمرضى الذين يعانون من هذا المرض، قد تزيد تجربة العلاج غير الفعال أحيانا من صعوبة الوضع النفسي والاجتماعي، مما يعزز الحاجة إلى إستراتيجيات أفضل لإدارة هذه المشكلة الصحية العامة.

إعلان

وجد الفريق أن المرضى الذين لم يستجيبوا بشكل إيجابي لعلاج ميغلومين أنتيمونيات أظهروا نمط استجابة مناعية مميز، يُمكن أن يُساعد تتبع هذالنمط في تحديد العلاج الناجح من الفاشل، مما يُوفر خارطة طريق لرعاية المريض بشكل يناسبه.

كما طوّر الباحثون نظام تقييم مُبتكر يستخدم تقنيات التعلم الآلي المتقدمة، قادر على التنبؤ بدقة بنتائج العلاج للمرضى الذين تم تشخيصهم في مراحل مبكرة. ومن خلال تحليل نشاط 9 جينات فقط، تمكن الباحثون من التنبؤ بنجاح العلاج لدى مريض مصاب بداء الليشمانيات الجلدي بدقة تصل إلى 90%.

مقالات مشابهة

  • باحثون يكتشفون طريقة للتنبؤ بنجاح علاج مرض الجلد الطفيلي
  • "الانتهاكات المستمرة في غزة".. مجازر الاحتلال وآثارها على المدنيين
  • بروتوكول تعاون بين وكالة الفضاء المصرية وأكاديمية الشروق لتعزيز البحث العلمي وتطبيقات تكنولوجيا الفضاء
  • نتنياهو يجتمع مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية
  • مغامرة فضائية شيقة.. لعبة IXION تحصل على عرض الإطلاق
  • إيكونوميست: منافسة شرسة بين تركيا وإسرائيل للتأثير على سوريا
  • «الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك» تبحث التعاون مع «ناسا»
  • أكاديمية الشارقة و«ناسا» تبحثان التعاون في علوم الفضاء
  • من القطب إلى القطب.. أول رحلة فضائية مأهولة تعبر الأرض عموديا
  • هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تقود نقاشًا عالميًا في مجال الأقمار الصناعية بملتقى الفضاء في كولورادو الأمريكية