قيادي في حماس: إسرائيل لم تدمر سوى 20% من قدرات الحركة بغزة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال خليل الحية، القيادي في حركة حماس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر ما لا يزيد على 20% من الإمكانات العسكرية لحركة حماس في قطاع غزة.
وأضاف الحية في تصريحات لوكالة أسوشيتد برس: "إنهم لم يدمروا أكثر من 20٪ من قدرات حماس، لا بشرية ولا معدات في الميدان"، لافتا إلى أنه يمكن حل الصراع من خلال بناء التوافق.
وأضاف أن حماس ترغب في رؤية "دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرارات الدولية".
ووفقا له، فإن الحركة مستعدة للموافقة على هدنة لمدة 5 سنوات أو أكثر مع إسرائيل وإلقاء أسلحتها إذا تم إنشاء دولة فلسطينية مستقلة داخل حدود ما قبل عام 1967.
ورأى القيادي في حماس أنه إذا غادرت إسرائيل الأراضي الفلسطينية، فإن كل من حاربها "سيتحول إلى أحزاب سياسية وستتحول القوات المقاتلة المدافعة عنها إلى جيش وطني"، مشيرا إلى أنه في هذه الحالة سيتم حل جناح هامان العسكري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي خليل الحية الاحتلال الاسرائيلي غزة إسرائيل الضفة الغربية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي في “حماس”: لو توقفت الإبادة في غزة بتسليم الأسرى لما ترددنا للحظة
#سواليف
أكد القيادي في حركة ” #حماس ” #سامي_أبو_زهري أنه لو كان #تسليم #الأسرى #الإسرائيليين يضمن إيقاف رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو #حرب_الإبادة على قطاع #غزة، لما ترددت الحركة لحظة في تسليمهم.
وقال أبو زهري في تصريح إن الحركة “لا تمانع أي صيغة توقف الحرب وترفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، لكنها ترفض الرضوخ لشروط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي تهدف إلى إلقاء #سلاح_المقاومة و #تهجير_الفلسطينيين من قطاع غزة”.
وأضاف أبو زهري أن نتنياهو “يرفض التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب، متوهما أنه قادر على استعادة أسراه من دون وقف إطلاق النار”.
مقالات ذات صلة الطحين والخبز ينفدان في قطاع غزة 2025/04/01وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي “هو من رفض المضي قدما في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين إسرائيليين قولهم أمس الاثنين، إن إسرائيل اقترحت هدنة في غزة مقابل إطلاق سراح قرابة نصف من تبقى من الرهائن.
وقال مسؤولون إسرائيليون طلبوا عدم نشر أسمائهم إن المقترح يتضمن “إعادة نصف من تبقى من الرهائن الذين يعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وعددهم 24، وجثث نحو نصف الرهائن الذين يعتقد أنهم لاقوا حتفهم وعددهم 35 خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما”.
وذكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأحد الماضي أن إسرائيل ستكثف الضغط على “حماس” لكنها ستواصل المفاوضات.
وأضاف أن استمرار الضغط العسكري هو أفضل وسيلة لضمان عودة الرهائن.
ودعا نتنياهو الأحد “حماس” إلى إلقاء السلاح وخروج قادتها من غزة، في حين تواصل إسرائيل قصفها للقطاع الفلسطيني المحاصر.