محمد سامي بتصريح يحدث جدلاً: “التحكّم في عباد الله ممتع”
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أثار المخرج محمد سامي حالةً من الجدل عبر مواقع التواصل في الساعات الماضية، بعدما تداول ناشطون تصريحات جاءت على لسانه، خلال استضافته في برنامج “الحكاية” الذي يقدّمه الإعلامي عمرو أديب، حيث كشف عن سياسة تعامله مع الممثلين في موقع التصوير، ولماذا يصفه البعض بالغرور والتعنت خلال صناعة الأعمال الفنية.
سامي أوضح أنّه يعتبر المشروع الفني كأي مشروع يتمّ تنفيذه، حيث يجري استئجار بعض الأفراد وإعطاؤهم مبالغ مالية لتنفيذه على أكمل وجه، وفي حال استهتار بعضهم بالعمل سوف يؤدي ذلك إلى ضياع مجهودات الآخرين، والذين قد يصل عددهم لأكثر من 400 شخص.
كما أطلق تصريحه الذي فتح النار عليه من جانب عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل، وهو أنّ “التحكّم في عباد الله ممتع”، ما عرّضه للاتهامات بالتعالي والغرور. لكن سامي أوضح أنّه لا يسمح بالاستهتار أثناء التصوير، وينفعل فقط على من لا يلتزم بمواعيد التصوير أو ينسى النص الدرامي، ما يتسبب في تعطيل فريق العمل ككل.
وأوضح أيضاً أنّ من يهملون عملهم ليسوا نجوم الصف الأول، ولكنهم يحسبون أنفسهم نجوماً على الرغم من أنّ أدوارهم من الممكن أن يتمّ حذفها من دون أن تؤثر في سياق الأحداث.
المخرج المصري أوضح أنّ النجوم كأمثال محمد رمضان وأحمد السقا، يكونون الأكثر التزاماً من الأقل نجومية عنهم، حيث يحرصون على أن يخرج العمل بشكل يليق بشعبيتهم، والحال نفسها لكبار النجوم مثل الزعيم عادل إمام والساحر محمود عبد العزيز.
مفاجأة فنية جديدة كشف عنها المخرج المصري وهي بدء تحضيراته لمسلسل رمضان 2025، سوف يجدّد من خلاله التعاون مع زوجته الفنانة مي عمر، التي تعاون معها في الموسم الرمضاني الماضي من خلال مسلسل “نعمة الأفوكاتو” الذي عُرض في النصف الأول من شهر رمضان وحقق جماهيرية ملحوظة.
main 2024-04-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
محمد غورماز: الكعبة خط أحمر وليست منسوبة لأي عائلة أو دولة.. وفجعنا ما يحدث في موسم الرياض
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدر محمد غورماز، الرئيس السابق لرئاسة الشؤون الدينية التركية، بيانًا، حول ما وصفها بـ"الإساءة" للرموز والشعائر الإسلامية في أرض الحرمين الشريفين، وذلك وسط الجدل المثار حول بعض فعاليات "موسم الرياض" بالمملكة العربية السعودية.
وقال غورماز: "هالنا وأفزعنا وفجعنا ما حصل ويحصل في موسم الرياض لهذا العام من تعدٍ على حرمات الله وحدوده، واستخدام مجسم لأقدس مقدساتنا الكعبة الشريفة مسرحاً للممثلين وديكورًا تطوف حوله الراقصات والعارضات العاريات، في مشهد لو حصل في أي من بلاد العالم لقام العالم الإسلامي قومة رجل واحد ليمنع حصولها، فكيف بها تحصل في ديار الحرمين، وفي أرض عاش فيها النبي الكريم والصحابة الأبرار؟!".
وأضاف: "الكعبة هي بيت الله وليست منسوبة لأي عائلة أو دولة أو عشيرة أو جماعة، والدفاع عنها وحفظ حرمتها واجب على كل مسلم ومسلمة، ويزداد الواجب في حق العلماء فهم ورثة الأنبياء، ومن المحزن والمفجع أن نرى العلماء في بلاد الحرمين صامتين عن هذا التعدي الصارخ على الحرمات".