وزير الدفاع الهندي يترأس وفد بلاده باجتماع «شنغهاي» للتعاون بكازاخستان
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الهندية أن وزير الدفاع الهندى جيريذار أرامان، سيترأس وفد بلاده في الاجتماع السنوي لوزراء دفاع الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاى للتعاون الذى يعقد بمدينة «آستانا» فى كازاخستان على مدار اليوم ولمدة يومين.
وذكرت الوزارة في معرض بيان أصدرته فيما يتعلق بهذا الشأن أن وزير الدفاع الهندي سيلقي كلمة الهند خلال هذا الاجتماع الوزاري، وأنه سيعقد اجتماعات ثنائية مع وزراء دفاع بالدول الصديقة لبحث القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي في مجال الدفاع.
وأشارت وزارة الدفاع الهندية إلى أنه سيتم خلال الاجتماع السنوي لمنظمة شنغهاي للتعاون استعراض القضايا الأمنية الإقليمية داخل المنظمة، بما في ذلك مبادرات التعاون في مجال الدفاع.
ويذكر في هذا الصدد أن مستشار الأمن القومي الهندي أجيت دوفال، كان قد ترأس الوفد الهندي خلال الاجتماع التاسع عشر لسكرتارية مجلس الأمن بمنظمة شنغهاي للتعاون في مدينة آستانا في وقت سابق من الشهر الحالي، وأكد خلال هذا الاجتماع ضرورة تجنب المعايير المزدوجة وأن تتم محاسبة رعاة وممولي الإرهاب.
اقرأ أيضاًالدفاع الألمانية تعلن عمليات الانتشار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ خلال 2024
الهند وبريطانيا تبحثان سبل تعزيز علاقاتهما في مجال الدفاع
شكري ونظيره الهندي يؤكدان عمق علاقات التعاون بين البلدين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كازاخستان الدفاع الهندی
إقرأ أيضاً:
مسؤول بجامعة شنغهاي: عمان نموذج يحتذى به في تعزيز السلام والاستقرار
الرؤية- ناصر العبري
أكد البروفيسور وانغ قوانغدا، مدير المركز العربي الصيني للإصلاح والتنمية في جامعة شنغهاي الصينية، أهمية العلاقات التاريخية والمتميزة بين سلطنة عمان وجمهورية الصين الشعبية، معبرًا عن سعادته بمناسبة الاحتفالات الوطنية العمانية.
وقال في تصريح لـ"الرؤية: "أود أن أرفع التهاني إلى صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم وإلى الشعب العماني بمناسبة العيد الوطني المجيد"، مشيرا إلى أن عمان تتمتع بتاريخ عريق وثقافة غنية تمثل نموذجًا يحتذى به في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار قوانغدا إلى أن الصداقة الصينية العمانية ليست مجرد علاقات دبلوماسية، بل هي شراكة استراتيجية ضاربة في أعماق التاريخ، تعكس التفاهم المتبادل والاحترام العميق بين الشعبين، مبينا أن هذه العلاقات ستشهد آفاقًا أرحب في المستقبل، حيث سيتم تعزيز التعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك الاقتصاد والتعليم والثقافة.
وبين البروفيسور وانغ أن البلدين يمتلكان إمكانيات كبيرة في مجالات التجارة والاستثمار، بالإضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات في التعليم والثقافة، مؤكدا أن التعاون في مجالات التكنولوجيا والابتكار سيكون له تأثير إيجابي على كلا البلدين.
وتابع قائلا: "عاشت سلطنة عمان الصديقة، وعاشت الصداقة الصينية العمانية، نحن متفائلون بمستقبل مشرق يجمع بين بلدينا، ونتطلع إلى المزيد من التعاون المثمر الذي يعود بالنفع على شعوبنا".