موعد اجتماع البنك المركزي لتحديد سعر الفائدة 2023.. وتوقعات الخبراء
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
اجتماع البنك المركزي.. تستعد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لعقد اجتماعها خلال بداية الشهر المقبل، ويترقب خبراء الاقتصاد والسوق المصرفي قرار البنك المركزي الخاص بحسم مصير سعر الفائدة، وخلال السطور التالية، ترصد «المصري اليوم» لقرائها ضمن سلسلة خدماتها الإخبارية، موعد اجتماع البنك المركزي.
أخبار متعلقة
خبير اقتصادي: رفع الفائدة الأمريكية يساهم في سحب الاستثمارات وتباطؤ النمو بالدول الناشئة
بعد رفع الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة.
عن قرار الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة.. خبير مصرفي: يكبد العالم أموالاً طائلة
موعد اجتماع البنك المركزي لحسم مصير سعر الفائدة
موعد اجتماع البنك المركزي لتحديد سعر الفائدة 2023.. وتوقعات الخبراء
تعقد لجنة السياسة النقدية اجتماعها لحسم مصير سعر الفائدة يوم الخميس الموافق 3 أغسطس 2023، ويعتبر الاجتماع المنتظر هو خامس اجتماعات البنك المركزي للعام الجاري، وجاءت الـ4 اجتماعات السابقة في أشهر فبراير، مارس، مايو، ويونيو، وقد ثبت البنك المركزي سعر الفائدة في آخر اجتماعاته الشهر الماضي عند مستوى 18.25%، 19.25% و18.75% على الترتيب. كما تم الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند مستوى 18.75%.
توقعات بتثبيت سعر الفائدة خلال اجتماع البنك المركزي
وقال هاني أبو الفتوح، الخبير المصرفي، إن ضغوط التضخم تصاعدت بشكل ملحوظ في يونيو الماضي، حيث وصلت إلى مستويات قياسية، ورغم ذلك، يبدو أن لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي ستفضل الاحتفاظ بسعر الفائدة الحالية دون تغيير للمرة الثالثة على التوالي خلال هذا العام.
توقعات قرار البنك المركزي
وأضاف«أبو الفتوح» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن هذا القرار يأتي في ظل توقعات صندوق النقد الدولي لنمو اقتصاد مصر في عام 2023، حيث يُتوقع أن يتراجع النمو إلى مستوى 3.7% هذا العام. من المهم الإشارة إلى أن أي زيادة في سعر الفائدة قد تؤثر سلبًا على النشاط الاقتصادي الذي بدأ يُظهر تحسنًا طفيفًا مؤخرًا. فعلى سبيل المثال، ارتفع مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخاص غير النفطي في الشهر الماضي لأعلى مستوى في 22 شهراً.
وتابع للبنك المركزي فرصة لتقييم تأثير الزيادات السابقة في أسعار الفائدة، وبالتالي تحديد أدوات السياسة النقدية الأخرى التي من الممكن أن تُستخدم لمواجهة التضخم، دون التأثير على تكاليف التمويل للحكومة والمقترضين الآخرين.
حسم مصير سعر الفائدة
[imag:3:center]
ومن جانبه أوضح طارق متولي، الخبير المصرفي، أن البنك المركزي قد يلجأ لتثبيت سعر الفائدة خلال الاجتماع المقبل، خاصة في ظل المؤشرات الحالية، مضيفا أن طرح شهادات ادخار جديدة بسعر فائدة أعلى سيتوقف على قرار البنك المركزي.
اجتماع البنك المركزي أغسطس 2023 وتعويم الجنيه
وفيما يخص أزمة الدولار ومستقبله، أوضح «متولي» أن أزمة الدولار في السوق ليست جديدة، فهناك أزمات كانت تحدث للدولار بمعدل كل 5 سنوات، مثلما حدث في 2016 والأزمة الاقتصادية، وسبقتها أزمات أخرى، مشيرا إلى أن الحل يكمن في العمل على إصلاح هيكلي ومعالجة الخلل الموجود في بعض القطاعات.
أقرأ أيضا: لماذا أطلق بنكا مصر والأهلي شهادات دولارية اليوم؟.. تعرف على الأسباب
اجتماع البنك المركزي موعد اجتماع البنك المركزي قرار البنك المركزي البنك المركزي أسباب تثبيت سعر الفائدة مصير سعر الفائدة سعر الفائدة نتيجة اجتماع البنك المركزيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين البنك المركزي البنك المركزي البنك المركزي اجتماع البنك المركزي قرار البنك المركزي البنك المركزي مصير سعر الفائدة سعر الفائدة زي النهاردة قرار البنک المرکزی السیاسة النقدیة
إقرأ أيضاً:
سياسات البنك المركزي التحوطية لمواجهة تاثيرات المتغيرات في الاقتصاد العالمي
يشهد النظام العالمي منذ عدة سنوات ازمات اقتصادية ومالية وامنية معقدة تركزت اسبابها المتراكمة في ارتفاع اسعار الطاقة والغذاء بسبب الحرب الروسية الاوكرانية والعقوبات الامريكية والاوربية على روسيا وعدوان الكيان الصهيوني على فلسطين ولبنان وسوريا ومازال يعمل باستراتيجية استخدام الحرب وآلته العسكرية وبدعم من امريكا واوروبا لرسم خارطة الشرق الاوسط الجديد سياسيا وامنيا واقتصاديا .
اضافة الى تاثيرات الصراع الامريكي الصيني للسيطرة على اقتصاد العالم والانقسامات في الرؤى والاستراتيجيات لمجموعة العشرين والسبعة الكبار اقتصاديا ومجموعة بريكس والمجموعات الدولية الاخرى التي تعمل لتشكيل اقطاب اقتصادية جديدة واخيرا سياسات ترامب الجديدة في زيادة الضرائب والرسوم الكمركية على بعض الدول الصناعية المنافسة مما ادى الى ارتباك في خارطة الاقتصاد العالمي والتجارة العالمية .
والدليل هو الازمات الحالية التي اضرت باقتصاديات الدول الكبرى قبل الصغرى ومانتابعه الان من ارتفاع التضخم الركودي في اغلب دول العالم وبشكل بارز في امريكا ودول الاتحاد الاوربي ودول الاقليم الجغرافي وانخفاض القدرة الشرائية للعملات المحلية لهذه الدول . لذلك نعتقد ان اقتصادنا في الامد القريب سوف يعاني من التاثيرات السلبية للنظام الاقتصادي العالمي من عدم السيطرة على توريدات الغذاء والسلع الاساسية وقد تنخفض اسعار النفط الى اقل من المخطط في الموازنة العامة لعام 2025 وفي ضوء متغيرات الاوضاع وهذه التاثيرات ستؤدي الى تاثيرات سلبية على اقتصادنا ومنهجية الاصلاح المالي والمصرفي .
وبما ان الاستقرار الاقتصادي يتحقق بالاستقرار في النظام المالي والنظام النقدي لذلك كانت اجراءات التحوط من قبل البنك المركزي في 2023و2024 واهدافه المرسومة في استراتيجيته الثالثة لغاية 2026 لما متوقع من التطورات في الازمات المقبله ان يكون الاعتماد اساسيا على بناء احتياطيات اجنبية بمستوى يغطي العملة المحلية في التداول والاستيرادات وتسديدات الدين الخارجي والالتزامات الدولية الاخرى . كذلك العمل على تنويع الاحتياطيات لتشمل سلة من العملات والذهب والسندات والاوراق المالية. كذلك اعتماده سياسات وآليات لتنظيم تمويل التجارة الخارجية والامتثال للمعايير الدولية .
وهذا فعلا ماقام به البنك المركزي خلال هذه الفترة حيث بلغت احتياطياته النقدية الاجنبية بحدود اكثر من 107مليار دولار و162.7طن من الذهب حيث اعلن مجلس الذهب العالمي ان العراق يحتل المرتبة الرابعة عربيا والثامنة والعشرون عالميا .وهذا يؤكد ان البنك المركزي يسير بخطى ثابتة لتحقيق اهداف السياسة النقدية في الحد من التضخم والسيطرة على المستوى العام للاسعار وهذا مااعلنه اخيرا بان المعدل السنوي للتضخم بلغ 2.8%والمعدل الاساس 2.5 %كذلك السيطرة على عرض النقد والمحافظة على سعر صرف الدينار ضمن السعر المتوازن في سوق التداول بالرغم من التذبذب بين فترة واخرى في سعر صرف الدولار النقدي في السوق السوداء .
ومتابعة وتحليل سعر الفائدة المحددة من قبل البنك المركزي بشكل مستمر . وهذا يتطلب من السياسة المالية والقطاعات الاقتصادية الاساسية والوزارات المسؤولة عنها العمل بشكل مشترك وبتنسيق واضح ومحدد مع ادارة البنك المركزي على تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتحوط وتجاوز الازمة الاقتصادية العالمية والحد من تداعياتها المستقبلية المتوقعة للسنوات الثلاثة القادمة .
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام