عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان " أمريكا تعلن لأول مرة عن إرسالها صواريخ بعيدة المدى لأوكرانيا".

كوريا الشمالية: أمريكا تستغل الصراع في أوكرانيا لتحقيق مصالحها العسكرية الصين تنفي دعم التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا الخارجية الأمريكية

وقال التقرير إنه بعدما كان إرسالها يحدث بشكل سري وعبر اتفاقات داخل الأروقة المغلقة، أعلنت الخارجية الأمريكية وللمرة الأولى عن إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا قادرة على استهداف مناطق داخل روسيا، بعدما كانت إدارة بايدن قد تحفظت بالسابق على تزويد كييف بها بحسب ما نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية.

 إدارة بايدن وافقت على إرسال صواريخ أتاكمس بعيدة المدى

وأضاف أن الشبكة الأمريكية نقلت عن المتحدث باسم البينتاجون قوله إن إدارة بايدن وافقت على إرسال صواريخ أتاكمس بعيدة المدى في فبراير لاستخدامها داخل أوكرانيا عبر إدراجها في حزمة المساعدات البالغة 300 مليون دولار والتي تم الإعلان عنها الشهر الماضي.

وتابع أن التحفظ الأمريكي السابق حول هذا النوع من الأسلحة رأته إندبندنت البريطانية بأنه مرتب جزئيا بمدى الصواريخ مع مخاوف من أن كييف قد تستخدم الأسلحة لضرب عمق الأراضي الروسية ما يثير غضب موسكو ويسبب تصعيد الصراع.

أوكرانيا بلا صواريخ بسبب أمريكا.. زيلينسكي يشكو

جدير بالذكر أن قناة «القاهرة الإخبارية»، عرضت تقريرا تلفزيونيا بعنوان «أوكرانيا بلا صواريخ بسبب أمريكا.. زيلينسكي يشكو».

وذكر التقرير أن أوكرانيا بلا أي صواريخ تؤهلها للدفاع الجوي واللوم الرئيسي في ذلك يقع على الولايات المتحدة الأمريكية.. بهذه الشكوى تحدث الرئيس الأوكراني زيلينسكي في أحدث تصريحاته الإعلامية.

وأشار الرئيس الأوكراني إلى نفاد مخزون بلاده من صواريخ الدفاع الجوي، لاسيما بعد نجاح القوات الروسية في تدمير محطة للطاقة الحرارية تقع على مقربة من العاصمة كييف.

وألقى زيلينسكي باللوم على الولايات المتحدة الأمريكية، بعدما أحجمت عن تقديم المساعدة المواتية لأوكرانيا والتي كان من شأنها أن تحول دون وقوع هذه الكوارث.

ولم تتلقَ أوكرانيا مساعدات أمريكية مؤثرة منذ ديسمبر العام الماضي، وفي مارس المنقضي حصلت كييف على حزمة مساعدات صغيرة بقيمة 300 مليون دولار، لكن المسؤولين الأمريكيين والأوكرانيين أكدوا أن هذه الحزمة كانت غير كافية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمريكا أوكرانيا بوابة الوفد الوفد روسيا بعیدة المدى

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: الناتو ينشئ مركزا في كييف لتعزيز الدعم طويل الأمد تحسبا لفوز ترامب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن حلف شمال الأطلسي الناتو سوف ينشئ مركزا بإشراف مسئول مدني كبير في العاصمة الأوكرانية كييف حيث يسعى إلى تقديم مساعدات مستمرة لأوكرانيا تحسبا لفوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ونقلت الصحيفة في تقرير حصري لها عن مسئولين في الإدارة الأمريكية وفي الحلف قولهم "إن حلف شمال الأطلسي سيرسل مسؤولا مدنيا كبيرا إلى كييف، ضمن مجموعة من الإجراءات الجديدة الرامية لتعزيز الدعم طويل الأمد لأوكرانيا، والتي من المتوقع الإعلان عنها في قمة الناتو المقررة في واشنطن الأسبوع المقبل".
وقالت الصحيفة "إن هذه الخطوات تسعى إلى دعم احتمالات انضمام أوكرانيا في نهاية المطاف إلى التحالف دون عرض العضوية عليها كما تأتي هذه الأحداث وسط تصاعد سياسي يميني في جميع أنحاء أوروبا وتزايد احتمال عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وتقليص الدعم الأمريكي لأوكرانيا.
وأضافت أن منظمة حلف شمال الأطلسي تعمل على إنشاء قيادة جديدة في فيسبادن بألمانيا، لتنسيق توفير المعدات العسكرية لكييف وتدريب القوات الأوكرانية.
وأفادت الصحيفة بأنه سيشارك في العملية، التي ستسمى "المساعدة الأمنية والتدريب لحلف شمال الأطلسي لأوكرانيا"، ما يقرب من 700 من القوات الأمريكية وغيرها من القوات المتحالفة من جميع أنحاء الحلف الذي يضم 32 دولة.
وذكرت الصحيفة أن المسؤول المدني الكبير في كييف سوف يركز على متطلبات التحديث العسكري في أوكرانيا على المدى الطويل والدعم غير العسكري، وربطه بكل من قيادة فيسبادن المخطط لها ومقر الناتو في بروكسل.
وأشارت إلى أن المبادرات الجديدة كانت قيد التطوير منذ أشهر، لكنها اكتسبت إلحاحا جديدا بعد الأداء الضعيف للرئيس الأمريكي جو بايدن في مناظرته المتلفزة مع ترامب يوم الخميس الماضي وشكاوى ترامب بشأن الأموال التي أنفقتها الولايات المتحدة على أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عن إيفو دالدر، الذي شغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي من عام 2009 إلى عام 2013 قوله إن "السبب الرئيسي لهذا التغيير هو حماية جهود المساعدة لأوكرانيا من ترامب، فبدلا من أن تكون واشنطن مسؤولة عن إدارة التدريب والمساعدة، سيكون الناتو هو المسؤول. لذلك، حتى لو خفضت الولايات المتحدة دعمها لهذه الجهود أو سحبته، فلن يتم القضاء عليه وسوف يستمر".
وأشارت إلى أنه مع اكتساب الأحزاب اليمينية المتطرفة دعم الناخبين في فرنسا وهولندا ومختلف أنحاء الاتحاد الأوروبي، فإن إضفاء الطابع المؤسسي على دور حلف شمال الأطلسي قد يجعل المساعدة العسكرية لأوكرانيا أقل عرضة للتقلبات السياسية بين أعضاء الحلف.
ونقلت الصحيفة عن دوجلاس لوت، جنرال شغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى الناتو من عام 2013 إلى عام 2017 قوله: "إنه يوفر الصمود في مواجهة التغييرات السياسية المحتملة، سواء كان ذلك نتيجة للانتخابات في الولايات المتحدة أو فرنسا أو المملكة المتحدة أو حتى في الاتحاد الأوروبي".
وقال دبلوماسيون في الناتو إن أعضاء الحلف يأملون في أن تتفق القمة أيضا على تعهد مالي سنوي لتقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، على الرغم من أن الشروط لا تزال قيد التفاوض كما تضمنت المناقشات الأخيرة بين أعضاء التحالف تحديد هدف جمع ما يقرب من 40 مليار دولار سنويا وزيادة قيمة مساهمات العديد من البلدان، ولو أن الولايات المتحدة من المرجح أن تظل دولة مانحة رئيسية.
وفي حين يقول العديد من أعضاء الناتو إن الحلف يجب أن يدعو أوكرانيا للانضمام، وبدء عملية قد تستغرق سنوات، فإن الولايات المتحدة وألمانيا تعارضان اتخاذ مثل هذه الخطوة في قمة الأسبوع المقبل.
وفي محاولة لتجاوز الخلافات داخل الحلف، يقول المسؤولون، من المرجح أن يصف الناتو محاولة أوكرانيا للانضمام إلى الناتو بأنها "لا رجعة فيها"، بناء على اللغة الواردة في بيان الحلف العام الماضي بأن "مستقبل أوكرانيا هو في الناتو" وبيان عام 2008 الذي قال إن أوكرانيا ستصبح عضوا في حلف شمال الأطلسي في يوم من الأيام.

مقالات مشابهة

  • تحسبًا لعودة «ترامب» للسلطة.. «الناتو» يتخذ 4 إجراءات لتأمين أوكرانيا عسكريًا
  • رئيس وزراء المجر يصل إلى كييف.. ويلتقي زيلينسكي اليوم
  • وول ستريت جورنال: الناتو ينشئ مركزا في كييف لتعزيز الدعم طويل الأمد تحسبا لفوز ترامب
  • "تحسبا لفوز ترامب".. الناتو سيعين مسؤولا عن المساعدات لأوكرانيا على المدى الطويل
  • محلل سابق في الـ CIA: ليس لأوكرانيا فرصة لإنهاء أزمتها سلميا قبل الانتخابات الأمريكية
  • إحباط مخطط لانقلاب مزعوم في أوكرانيا
  • إحباط محاولة انقلابية في أوكرانيا
  • مقتل 11 شخص في ضربات روسية في أنحاء أوكرانيا
  • الجيش الأوكراني: تدمير مقاتلة و3 صواريخ و296 طائرة روسية بدون طيار خلال يونيو
  • قرار لصندوق النقد الدولي يثير الغضب في كييف