فولودين: سياسة الغرب تجاه التحول الجنسي تقوده إلى انحطاط أممه
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكد رئيس مجلس "الدوما" الروسي فياتشيسلاف فولودين أن سياسة الغرب المشجعة على التحول الجنسي وتبسيط تشريعات وإجراءات تغيير الجنس، طريق تقود أمم الغرب إلى الانحطاط.
إقرأ المزيدوكتب فولودين في صفحته على "تلغرام": "سياسة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا التي تشجع التحول الجنسي، وتبسيط تشريعات التغيير الجنسي طريق يؤدي إلى انحطاط الأمم".
وذكر أن القانون السويدي الجديد حول التحول الجنسي تم تبنيه خلافا لموقف المواطنين، مشيرا إلى أن 59% من سكان البلاد عارضوه.
وأضاف: "في السابق أصدر البرلمان الألماني أيضا قانونا يسمح لسكان ألمانيا بتغيير جنسهم كل عام. ولذلك، يجب فقط صياغة طلب إلى الجهات الرسمية، ويشمل هذا القانون الأطفال أيضا. ولم تكن ألمانيا والسويد أول من سهّل إجراءات تغيير الجنس، ففنلندا سبقتهما عام 2023 وإسبانيا عام 2022، وقبلهما النرويج وبريطانيا والدنمارك. أما اسكتلندا فبدأ منذ أبريل الجاري سريان مفعول قانون يقضي بالسجن 7 سنوات لمن يحارب مظاهر التحول الجنسي".
وأشار إلى أن تغيير الجنس أصبح عملا مربحا في الغرب، وقال: "العام الماضي بلغت قيمة هذا السوق مليار دولار، ومن المتوقع أن تنمو هذه السوق عدة مرات في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا".
وتابع: "ما يحدث في أوروبا والولايات المتحدة كارثة ومأساة بشرية حقيقية تؤدي إلى ظهور مشاكل نفسية لدى الكبار وما هو الأحزن لدى الأطفال. وفي الولايات المتحدة وحدها ازداد عدد القاصرين الذين يعانون من اضطراب الهوية الجنسية 3 مرات منذ عام 2017".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فياتشيسلاف فولودين مجلس الدوما التحول الجنسی
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” تأسف للقرار الأمريكي برفع الحصانة القانونية عن “الأونروا”
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن أسفها لقرار الولايات المتحدة الأمريكية برفع الحصانة القانونية عن وكالة “الأونروا”، مؤكدةً ضرورة احترام الدول جميع التزاماتها بموجب مـيثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، بما في ذلك اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة.
وأكدت المنظمة مجددًا على الدور الحيوي الذي لا غنى عنه ولا يمكن استبداله لهذه الوكالة الأممية، ويشكل شريان حياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة التي تشهد حرب إبادة جماعية منذ 17 شهرًا.
ودعت المنظمة الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في قرارها تجاه “الأونروا” واستئناف تمويلها، والضغط على إسرائيل، للوفاء بالتزاماتها تجاه هذه الوكالة التي تعبر عن التزام ومسؤولية المجتمع الدولي تجاه تقديم الخدمات الأساسية إلى اللاجئين الفلسطينيين وحماية حقوقهم لحين تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وخاصة القرار 194.
وجددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي إلى ضرورة وضع حد لجريمة الإبادة الجماعية وجريمة التجويع والحصار التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.