طائرة إثيوبية تحمل شعار "تل أبيب" تهبط في مطار بيروت
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أوضحت المديرية العامة للطيران المدني في لبنان ملابسات هبوط طائرة إثيوبية تحمل شعار "تل أبيب" في مطار بيروت الدولي فجر اليوم الخميس.
وقالت المديرية في بيان إن "طائرة تابعة للخطوط الجوية الأثيوبية مسجلة في دولة أثيوبيا تحت الرقم ET-AXK، هبطت فجر اليوم الخميس في مطار رفيق الحريري الدولي-بيروت"، مبينة أنه "عند توقف الطائرة في الموقف المخصص لها على ساحة الطائرات، أفادنا جهاز أمن المطار بوجود عبارة "تل أبيب" بحجم صغير على جسم الطائرة حيث من الصعب جدا رؤيتها عن بعد".
وأفادت بأنه "بعد قيامنا باستيضاح الأمر مع الشركة الأثيوبية، أفادت بأنها اعتادت أن تقوم بتدوين اسم المطار الذي تهبط فيه الطائرة لأول مرة بعد شرائها، وهو ما حصل مع الطائرة وبأنهم لم يتنبهوا إلى ذلك الأمر قبل استقدام الطائرة إلى مطار رفيق الحريري الدولي".
وأضافت: "قمنا بالطلب إلى الشركة إزالة العبارة عن جسم الطائرة قبل السماح لها بالإقلاع من بيروت، وهو ما حصل فعليا، وقامت الشركة بإزالة العبارة المذكورة، وكذلك تم الطلب إلى الشركة اتخاذ الإجراءات اللازمة للتأكد من عدم وجود أي شعار يتعلق بكيان العدو الإسرائيلي على طائرات الشركة قبل هبوطها في مطار بيروت".
المصدر: "النهار"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان بيروت تل أبيب طائرات مطارات فی مطار
إقرأ أيضاً:
أمريكا تصادر طائرة ثانية لرئيس فنزويلا
صادر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الخميس، طائرة تابعة للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو كانت متواجدة في جمهورية الدومينيكان.
وشاهد روبيو، الذي كان في جمهورية الدومينيكان كآخر محطة في أول رحلة له كوزير خارجية، وضع أمر المصادرة على باب الطائرة.
وكانت الطائرة، وهي من طراز داسو فالكون 200، خاضعة لعقوبات أمريكية، وفقًا لإدوين لوبيز، المسؤول في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية.
وكانت الطائرة محتجزة في سانتو دومينجو عاصمة جمهورية الدومينيكان، منذ الصيف الماضي.
وأضاف لوبيز أن تلك الطائرة، بالإضافة إلى طائرة أخرى تم اجتجازها في جمهورية الدومينيكان، سبق أن استخدمها مسؤولون فنزويليون رفيعو المستوى في رحلاتهم، وتم نقل الطائرة الأخرى جواً إلى فلوريدا في سبتمبر، خلال ولاية الرئيس السابق جو بايدن.
قال لوبيز لروبيو إنه بفضل الإدارة في السفارة الأمريكية، تمكنوا من الحصول على الأموال اللازمة لإصلاح الطائرة الثانية والمضي قدما في عملية المصادرة، الخميس، وسيتم نقلها إلى ميامي في الأشهر المقبلة.
وتابع أن "الطائرتين تزوداننا بكنز من المعلومات الاستخباراتية، بما في ذلك قائمة بأسماء جميع أفراد القوات الجوية الفنزويلية ومعلوماتهم الشخصية وبيانات الرحلات الجوية".
وأضاف أن "ما سيكون ذا قيمة أيضًا هو أجهزة الإرسال والاستقبال، والتي ستسمح بالحصول على المعلومات التي حجبها الطيارون أثناء الرحلة".