«فخر أبوظبي» يعيش الأجواء الإيجابية للقاء «الإمبراطور»
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
جاءت تحضيرات الجزيرة لمباراة الوصل، الجمعة، في «الجولة 21»، ضمن «دوري أدنوك للمحترفين»، وسط أجواء إيجابية تحت قيادة جريجوري «المدرب الجديد»، واستقبال العائدين بسبب غيابات مختلفة في الآونة الأخيرة.
وأشار جريجوري إلى أن الفريق لا يعاني غيابات في الوقت الحالي، إلا أن هناك نوعاً من الإرهاق، خصوصاً للاعبين العائدين من المشاركة مع المنتخب الأولمبي، فيما تسود أجواء إيجابية منذ عودة علي مبخوت إلى الفريق، واصفاً اللاعب بأنه ذو قيمة فنية كبيرة، وقال «لا يوجد دفاع أي منافس يشعر بالراحة مع وجود مبخوت بالملعب، وهو يمنح طاقة وقيمة فنية كبيرة لزملائه».
وركز الجزيرة في تدريباته، على محاولة تجنب الخسارة للمرة الثالثة على التوالي أمام «الإمبراطور» هذا الموسم، بعد لقاء الدور الأول للدوري، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، وقال جريجوري: «الوصل المتصدر واقترب من اللقب بنسبة 90%، إلا أننا لسنا ذاهبين للعب فقط، ونريد أن نسبب المشاكل للمنافس، ونعود بالفوز والنقاط الثلاث، على الصعيد الشخصي، فإن نتائجي السابقة إيجابية أمام الوصل، إلا أن ظروف المباراة المقبلة مختلفة».
وكشف جريجوري عن أنه يشعر بالسعادة بالعمل مع مجموعة متميزة من اللاعبين، يقومون بالتضحيات، ولا يمانعون اللعب في مراكز غير مواقعهم الأصلية في الملعب، وهو ما يجعله يشعر بالقدرة على مواصلة النتائج الإيجابية في الفترة المتبقية من الموسم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الجزيرة الوصل جريجوري علي مبخوت
إقرأ أيضاً:
مقاتلة الجيل السادس الصينية.. ماذا تعرف عن الإمبراطور الأبيض؟
خلال فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمعرض الصين الدولي للطيران والفضاء، كشفت الصين عن نموذج مفاجئ لمقاتلتها "الإمبراطور الأبيض"، التي تُعتبر خطوة جريئة نحو تطوير طائرات حربية تجمع بين القدرات الجوية والفضائية.
هذه المقاتلة التي تُعد من الجيل السادس، تعكس طموحات الصين في الريادة في مجالات الطيران العسكري والفضاء، وتُعد بمثابة نقلة نوعية في تصميم الطائرات الحربية المتقدمة.
تصميم رائع
وتتميز مقاتلة "الإمبراطور الأبيض" التي تم تطويرها ضمن مشروع "نانتيانمين"، بقدرتها على التحليق بسرعات تفوق سرعة الصوت، مع إمكانية اختراق الغلاف الجوي لتنفيذ مهام في الفضاء.
كما أنها مزودة بتقنيات حديثة تعزز من قدرتها على التخفي، من خلال حجيرات صواريخ مدمجة في هيكلها، مما يجعلها واحدة من الطائرات المقاتلة الأكثر تطورًا من حيث التصميم والوظائف.
بالإضافة إلى أنها تتمتع بقدرة على الهبوط على مدارج غير مهيأة، مما يجعلها أكثر مرونة في العمليات العسكرية المعقدة، كل هذه الإمكانات تجعل "الإمبراطور الأبيض" أكثر من مجرد طائرة شبحية تقليدية، بل هي طائرة مصممة لتقديم حلول هجومية غير محدودة في السماء وفي الفضاء على حد سواء.
طموحات الصين
وتمثل مقاتلة "الإمبراطور الأبيض" خطوة جديدة نحو تحقيق هدف الصين في فرض وجودها كقوة عظمى ليس فقط في المجال الجوي، ولكن في الفضاء أيضًا، ووفقًا للتصريحات فإن الطائرة ليست مجرد مقاتلة شبحية، بل هي جزء من رؤية أكبر تهدف إلى تطوير طائرات قادرة على العمل في بيئات معقدة تشمل الفضاء.
كما يُظهر التصميم التطلع الصيني للوصول إلى مستويات غير مسبوقة في مجال الطيران العسكري، بما في ذلك القدرة على تنفيذ عمليات في الفضاء.
وعلى الرغم من الإعجاب الكبير الذي لاقته "الإمبراطور الأبيض"، تظل هناك بعض التساؤلات حول قدرة الصين على تطوير هذه الطائرة وتطبيقها عمليًا، فقد واجهت الصين سابقًا تحديات في تطوير محركات الطائرات، كما في حالة مقاتلة الجيل الخامس "تشنغدو جي-20"، مما يجعل من الصعب التصديق بأن الصين ستتمكن قريبًا من تقديم طائرة حربية قادرة على أداء مهام في الفضاء.
وقد يكون العرض جزءًا من حملة دعائية تهدف إلى تعزيز مكانة الصين الدولية، بدلًا من كونه إنجازًا تقنيًا ملموسًا في الوقت الحالي.
وفي النهاية، تظل "الإمبراطور الأبيض" خطوة طموحة تعكس طموحات الصين في الريادة التكنولوجية، ولكن من المبكر الجزم بما إذا كانت هذه الطائرة ستتجاوز حدود النموذج التجريبي لتصبح حقيقة على أرض الواقع.