"حرفتي".. مشروع تخرج بإعلام الأزهر للتوعية بالحرف اليدوية في مصر
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أطلق عدد من طلاب الفرقة الرابعة قسم العلاقات العامة والإعلان، بكلية الإعلام جامعة الأزهر، مشروع تخرج متميز بعنوان "حرفتي"يهدف إلى التوعية بقطاع الحرف اليدوية في مصر.
ويقدم “حرفتي” من قبل طلاب الفرقة الرابعة بكلية الإعلام جامعة الأزهر قسم العلاقات العامة والإعلان ضمن مشروع التخرج الخاص بهم.
وكشف اعضاء فريق مشروع" حرفتي " أن فكره الحملة تهدف إلى التوعية بقطاع الحرف اليدوية في مصر.
ويتكون الفريق من 10 طلاب هدفهم تحقيق أهداف المشروع، وهي:
التوعية: تعريف المجتمع بجمال وروعة الحرف اليدوية المصرية.
التقدير: إظهار التقدير لمهارات الحرفيين المصريين ودعمهم.
التشجيع: تحفيز الجيل الجديد على تعلم الحرف اليدوية وحفظ التراث.
وأوضح أنه من خلال حملة توعوية نظم الفريق عبر وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الوعي بأهمية الحرف اليدوية ودعم الحرفيين.
وأضاف ان الفريق تمكن بالوصول الى أكبر شركات تجارة وتنمية الحرف اليدوية في مصر لاخذ ارائهم حول تنمية القطاع وكيفية التسويق الجيد للحرف اليدوية؟ كونها قطع تؤدي دور حقيقي عمليًا بفضل تعاونا وتصميمنا، حققنا نتائج رائعة، منها:
جذب: مشاركة واسعة من الجمهور في المعرض وورش العمل.
التأثير: زيادة الوعي بأهمية الحرف اليدوية ودعم الحرفيين.
الإلهام: تحفيز الشباب على تعلم الحرف اليدوية والحفاظ على التراث.
وكشف أن مشروع “حرفتي” أدى إلى:
زيادة: الطلب على الحرف اليدوية المصرية، وتحسي نظروف عمل الحرفيين، وحفظ التراث الوطني من الاندثار.
واختتم الطلاب بالدعوة لجميع أفراد المجتمع لدعم “حرفتي“ ومشاريع مماثلة لضمان استمرارية الحرف اليدوية المصرية وتطورها للتعاون بين الطلاب والمجتمع لدعم الحرف اليدوية المصرية.
IMG-20240425-WA0004 IMG-20240425-WA0002 IMG-20240425-WA0007 IMG-20240425-WA0003 IMG-20240425-WA0005 IMG-20240425-WA0001 IMG-20240425-WA0006المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرف الیدویة
إقرأ أيضاً:
«وادى الريان» بين السحر والجمال.. انتعاش السياحة بفضل الحرف اليدوية في الفيوم
كنكة وفنجان بألوان مبهجة من الفخار، شنط صُنعت من الخوص وتزينت بخرز ملون تداعبه أشعة الشمس المنعكسة عليه بين الحين والآخر، سجاد يدوى بتصميمات مبهجة، «قُلة» تجمع ما بين عراقة الماضي وبريق الحاضر، وعشرات الأشكال والأنواع والأحجام المختلفة من الهدايا اليدوية، التي صُنعت بحب، وزينت معرض الحرف اليدوية بوادي الريان في محافظة الفيوم.
لا يدخل زائر أو سائح إلى شلالات وادي الريان قبل أن يمر على المعرض، فيشتري منه الشال البدوي؛ ليلتقط به صورًا مبهرة، ويتجه آخر إلى الطبلة أو الدف؛ ليصنع احتفاله الخاص داخل منطقة الشلالات الساحرة.
الحرف اليدوية المقصد الأول للسياحوكما يكون المعرض هو المقصد الأول للزوار والسياح، سواء من داخل مصر أو من مختلف دول العالم، يكون مقصدهم الأخير بعد انتهاء جولتهم داخل شلالات وادي الريان لشراء الهدايا المميزة؛ للاحتفاظ بها كتذكار لتلك الرحلة الممتعة، أو لإهدائها إلى الأصدقاء والمعارف.
انتعاش السياحة بقدوم الخريفبابتسامة عريضة، يقول محمد محمود، أحد الباعة في المعرض: «الحمد لله الموسم السنة دي أحسن ما يكون، والشتا جاي علينا بالخير»، موضحًا أنّه منذ بداية فصل الخريف انتعشت حركة السياحة في محمية وادي الريان بصورة كبيرة بعد ركود دام طوال الصيف، كما تزايدت أعداد الزوار لأكثر من ضعفين هذا العام، مقارنة بالأعوام الماضية في نفس التوقيت.
السياحة الأجنبية تنتعش بوادي الريانيتفق معه عمر أحمد، أحد باعة المعرض، ويضيف، لـ«الوطن»، أنّ السياحة الأجنبية هذا العام منتعشة جدًا، إذ إنّ متوسط السياح الأجانب كل عام كان يبلغ نحو 70 زائرًا يوميًا لمحمية وادي الريان، أما هذا العام فالمتوسط يقدر بنحو 350 زائرًا أجنبيًا يوميًا، وهو رقم لم تشهده المحمية منذ سنوات.
توافر كافة منتجات الحرف اليدويةيوفر المعرض جميع منتجات الحرف اليدوية التى تُشتهر بها محافظة الفيوم، بحسب «عمر»، ومعظمها صُنعت بأيدي السيدات: «كل منتجات الخوص تصنع بأيدي سيدات قرية الإعلام بمركز الفيوم، والفخار يُصنع في قريتي فانوس بطامية والنزلة بيوسف الصديق، والخزف يُصنع في قرية تونس السياحية، أمّا السجاد اليدوي فيصنع في قريتى دسيا بمركز الفيوم والجمهورية بمركز طامية، وأخيراً شنط الباتش وورك تصنع بأيدي إحدى سيدات قرية قارون».
مشاهدة وإطعام الطيور المهاجرةموسما الخريف والشتاء هذا العام جلبا الخير للجميع وليس لباعة المعرض فقط، فيشير «عمر» إلى انتعاش رحلات السفاري، ومعها الأكلات الريفية، وازدهر عمل المراكبية بسبب إقبال الزوار على أخذ جولة في بحيرة وادي الريان بالمركب لمشاهدة وإطعام الطيور المهاجرة، كما انتعش تأجير ألواح التزحلق على الرمال، الذي يشهد إقبالاً غير مسبوق هذا العام.
من ناحيته، أوضح محمد عبدالله، مشرف على إحدى رحلات المدارس، لـ«الوطن» أنّهم ينظمون رحلة وادي الريان فى مثل هذا التوقيت من كل عام لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، مؤكداً أنّها تعد أفضل رحلة لتلك الأعمار، حيث يفرغون طاقتهم في شىء ممتع أشبه بالمغامرة وهو التزحلق على الرمال، ويستمتعون بجولة المركب، وكذلك يحرصون على ارتداء الشال البدوي والتقاط الصور أمام الشلالات، وذلك أفضل من الملاهي بكثير بالنسبة لهم.