أمريكا تعلن لأول مرة عن إرسالها صواريخ بعيدة المدى لأوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان " أمريكا تعلن لأول مرة عن إرسالها صواريخ بعيدة المدى لأوكرانيا".
وقال التقرير إنه بعدما كان إرسالها يحدث بشكل سري وعبر اتفاقات داخل الأروقة المغلقة، أعلنت الخارجية الأمريكية وللمرة الأولى عن إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا قادرة على استهداف مناطق داخل روسيا، بعدما كانت إدارة بايدن قد تحفظت بالسابق على تزويد كييف بها بحسب ما نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية.
وأضاف أن الشبكة الأمريكية نقلت عن المتحدث باسم البينتاجون قوله إن إدارة بايدن وافقت على إرسال صواريخ أتاكمس بعيدة المدى في فبراير لاستخدامها داخل أوكرانيا عبر إدراجها في حزمة المساعدات البالغة 300 مليون دولار والتي تم الإعلان عنها الشهر الماضي.
وتابع أن التحفظ الأمريكي السابق حول هذا النوع من الأسلحة رأته إندبندنت البريطانية بأنه مرتب جزئيا بمدى الصواريخ مع مخاوف من أن كييف قد تستخدم الأسلحة لضرب عمق الأراضي الروسية ما يثير غضب موسكو ويسبب تصعيد الصراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بعیدة المدى
إقرأ أيضاً:
نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي: باكستان تطور صواريخ قد تستخدم لضرب أمريكا
قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي الخميس إن باكستان تطور قدرات صاروخ باليستي بعيد المدى بما قد يتيح لها في نهاية المطاف ضرب أهداف خارج جنوب آسيا بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأضاف فاينر خلال كلمة أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بواشنطن أن سلوك إسلام آباد يثير "تساؤلات حقيقية" حول نواياها.
وأردف، "بصراحة، من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة".
كما قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن باكستان تسعى إلى "الحصول على تكنولوجيا صاروخية متطورة بشكل متزايد، بدءا من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى العتاد، والتي قد تمكنها من اختبار محركات صواريخ أكبر حجما بكثير".
وتأتي تصريحات المسؤول الأمريكي عقب يوم من إعلان الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي الباكستاني.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة على برنامج باكستان الصاروخي، الأمر الذي نددت به إسلام آباد.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، إن الإجراءات التي تفرض على مجمع التنمية الوطنية الباكستاني -الذي يشرف على البرنامج الصاروخي- وثلاث شركات تعاونت معه تأتي بموجب أمر تنفيذي يستهدف "منتجي أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها".
وذكرت وثيقة صادرة عن الخارجية الأمريكية، أن مجمع التنمية الوطنية، الذي يقع مقره في إسلام آباد، سعى إلى الحصول على مكونات لبرنامج الصواريخ الباليستية بعيدة المدى ومعدات اختبار الصواريخ.
وجاء في الوثيقة أن مجمع التنمية الوطنية مسؤول عن تطوير صواريخ باكستان الباليستية، بما في ذلك صواريخ "شاهين".
وتقول منظمة "نشرة علماء الذرة"، إن صواريخ شاهين قادرة على حمل أسلحة نووية.
وتعمل العقوبات على تجميد أي ممتلكات في الولايات المتحدة خاصة بالكيانات المستهدفة، كما تمنع الأمريكيين من إجراء أعمال تجارية معها.
في المقابل، وصفت الخارجية الباكستانية الخطوة الأمريكية بالمؤسفة والمنحازة، مبينة أنه سيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال "السعي إلى إبراز التفاوت العسكري"، في إشارة واضحة إلى التنافس بين باكستان والهند، وهما قوتان نوويتان في آسيا.
وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية في عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك، وتقدر منظمة نشرة علماء الذرة بأن ترسانة إسلام آباد النووية تحتوي على حوالي 170 رأسا.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على أربعة كيانات تجارية أجنبية تتهمها بالارتباط ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستانية.
وبحسب البيان آنذاك، فإن الشركات التجارية المستهدفة 3 منها في الصين، وواحدة مقرها في بيلاروسيا، حيث تتهمها الولايات المتحدة بتزويد باكستان بالمواد المستخدمة في الصواريخ الباليستية.