الأمطار تزين أودية وسدود الفجيرة .. و”البيئة” تؤكد : تأثيرات إيجابية على مخزون المياه الجوفية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
شكلت الأمطار التي شهدتها الدولة مؤخراً، مناظر ساحرة وسط جبال وأودية وسدود مدينة الفجيرة، وأسهمت الكميات الكبيرة من الأمطار في جريان أغلب أودية الإمارة مشكلة حالة استثنائية ومناظر خلابة للغدران والأودية في طريقها لسدود المدينة الرئيسية المتمثلة في سد الشيخ زايد بن سلطان، وسد وادي حام.
وجالت عدسة وكالة أنباء الإمارات “وام” في مناطق البثنة، والفرفار، ووادي سهم، ومدوك، لتخرج بمجموعة من المشاهد الرائعة والاستثنائية لجريان الأودية، على الرغم من انقضاء أكثر من 10 أيام على مرور المنخفض.
من جهتها، أكدت هيئة الفجيرة للبيئة أن نسب الأمطار التي شهدتها الإمارة ستسهم في تعزيز مخزون المياه الجوفية ورفع معدلاتها بشكل ملحوظ، مشيرة إلى أنها تجري دراسة متكاملة للوقوف على مدى تأثير كميات الأمطار الأخيرة على نسب المياه الجوفية في الإمارة.
وأوضحت أن الأمطار التي شهدتها الإمارة ستعمل على ضمان التوازن البيئي، واستدامة التنوع البيولوجي، والإسهام في زيادة الرقعة الخضراء التي تكتسي بها العديد من الجبال والمناطق المتنوعة في الإمارة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟
يمانيون – متباعات
في تطور لافت، أعلن حزب الله اليوم الأربعاء تنفيذ هجوم جوي بطائرات مسيّرة على قاعدة “عاموس” العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، في عملية جديدة تضيف مزيداً من الضغط على الاحتلال الصهيوني في إطار المواجهات المستمرة.
وتعد قاعدة “عاموس” واحدة من المنشآت العسكرية الحيوية في شمال الكيان الصهيوني، حيث تقع على بُعد 55 كيلومترًا عن الحدود اللبنانية، غرب مدينة العفولة. وتعتبر هذه القاعدة بمثابة مركز استراتيجي في استعدادات جيش الاحتلال، فهي تمثل محطة مركزية في تعزيز نقل وتوزيع القوات اللوجستية في المنطقة الشمالية، وكذلك في دعم أنشطة شعبة التكنولوجيا الخاصة بالجيش الصهيوني.
أنشئت القاعدة في الأصل من قبل قوات الانتداب البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت بمثابة امتداد لمهبط الطائرات “مجدو” الخاصة بالطائرات الخفيفة. ومع مرور الوقت، أصبحت القاعدة نقطة تجمع وتوزيع حيوية للجنود الصهاينة، لا سيما في دعم قوات الاحتياط من خلال استقبالهم وتوزيعهم في فترات الأزمات العسكرية. وقد كانت حتى عام 2016، مركزًا لاستقبال وتجهيز جنود الاحتياط، وفي فترة لاحقة أصبحت مقرًا للكتيبة المشاة الميكانيكية التابعة للواء غولاني.
وفي عام 2018، بدأت سلطات الكيان الصهيوني بتوسيع وتجديد القاعدة لتواكب احتياجاتها العسكرية الحديثة، وأصبح بمقدور القاعدة استيعاب أكثر من 2000 جندي وضابط، بالإضافة إلى مئات الموظفين الذين يتولون مهام النقل والخدمات اللوجستية. كما شملت أعمال التجديد بناء مركز صيانة متطور لأسطول الشاحنات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال، وكذلك تحديث أنظمة الطاقة الشمسية التي تُستخدم في القاعدة.
وتعد قاعدة “عاموس” اليوم من أبرز المواقع العسكرية التي يوليها جيش الاحتلال الصهيوني اهتمامًا بالغًا، حيث تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنقل السريع لقوات الاحتلال في المنطقة الشمالية، والتي تحظى بأهمية بالغة في حال نشوب نزاع أو مواجهة مع حزب الله.
ويشير الهجوم الأخير على القاعدة إلى تصعيد نوعي في العمليات العسكرية التي ينفذها حزب الله ضد البنى التحتية العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، ويعكس قدرة الحزب على ضرب مواقع حساسة تقع في عمق الأراضي المحتلة.
وقد يعزز هذا الهجوم من موقف حزب الله في مواجهة الاحتلال، ويشكل تحديًا جديدًا للجيش الصهيوني في الوقت الذي تزداد فيه الضغوط العسكرية عليه من جبهات متعددة.