بعد تحقيق مع زوجته بتهمة الفساد.. رئيس الوزراء الإسباني يفكر في الاستقالة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، الأربعاء، إنه سيعلق واجباته العامة حتى الأسبوع المقبل، ليقرر ما إذا كان يريد الاستمرار في قيادة الحكومة أم لا، بعد أن بدأت محكمة تحقيقا مع زوجته.
وكتب على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي: “أحتاج للتوقف والتفكير.. أحتاج بشكل عاجل إلى إجابة على سؤال ما إذا كان الأمر يستحق العناء.
وقال سانشيز، الذي يقود إسبانيا منذ عام 2018، إنه سيظهر أمام وسائل الإعلام، الإثنين المقبل، لإعلان قراره.
وجاء هذا الإعلان المفاجئ بعد أن قالت محكمة إسبانية، الأربعاء، إنها بدأت تحقيقا أوليا فما إذا كانت بيغونيا غوميز، زوجة سانشيز، قد ارتكبت جريمة استغلال النفوذ والفساد في أعمالها الخاصة.
واعتبر سانشيز أن خطورة الانتقادات التي تعرض لها هو وزوجته “تستحق ردا مدروسا”.
ولم تفصح المحكمة عن تفاصيل أخرى لأن القضية مغلقة ولا تزال في مرحلة أولية، واكتفت بقولها إن التحقيق جاء بعد شكوى رفعتها جماعة معنية بمكافحة الفساد تدعى “مانوس ليمبياس” (أياد نظيفة)، التي يرتبط زعيمها بتيار اليمين المتطرف.
وقالت الجماعة إن زوجة رئيس الوزراء “استغلت نفوذ زوجها وتأثيره لتوفير رعاية لبرنامج درجة الماجستير بالجامعة التي كانت تديرها”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسبانيا رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان: ماضون في ردم الفجوة مع الأشقاء
بيروت: «الخليج»
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني، الدكتور نواف سلام، أنه في الشهرين الماضيين انطلق مسار جديد في لبنان، عنوانه إعادة بناء الدولة وتحقيق الإصلاحات الجذرية.
أوضح سلام، خلال استقباله، أمس، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، صقر غباش، يرافقه الأمين العام لشؤون الرئاسة في المجلس، طارق المرزوقي، والقائم بأعمال السفارة الإماراتية في بيروت، فهد سالم الكعبي، أن حكومة بلاده تصمم على ردم فجوة الثقة التي نشأت خلال السنوات الماضية مع الدول العربية الشقيقة، وأشاد بالعلاقات التاريخية بين لبنان ودولة الإمارات المشكورة على استضافة مئات آلاف اللبنانيين وعلى كل المساعدات التي قدمتها ولا تزال للبنان.
ورحّب نواف سلام بالوفد الذي نقل له تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة. وأشار إلى أن حكومته ماضية في إقرار خطة الإصلاح، والعمل على إقرار قانون رفع السرية المصرفية في البرلمان لتحقيق الإصلاح المالي، وإقرار قانون استقلالية القضاء لتعزيز السلطة القضائية، لفتح الطريق أمام حماية الاستثمارات والمستثمرين.
كما جدد رئيس الوزراء اللبناني، التأكيد أن الدولة اللبنانية متمسكة بإرساء الأمن والاستقرار وبسط سيادتها على كامل أراضيها، بما يمثله ذلك من قرار سيادي يحفظ لبنان وشعبه، معبراً عن آماله في عودة المواطنين الإماراتيين إلى زيارة لبنان قريباً. أيضاً، شدد على أهمية الحفاظ على استقرار سوريا، بما ينعكس على دول المنطقة، معتبراً أن زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى دولة الإمارات تساهم في تعزيز هذا الاستقرار، لما لدولة الإمارات من دور مهم وأساسي، مؤكداً أن لبنان حريص على فتح صفحة جديدة في العلاقات اللبنانية السورية.
من جهته، أشاد صقر غباش بمواقف رئيس الوزراء اللبناني الشفافة والواضحة، مقدراً تحمله للمسؤولية في هذه المرحلة، ومعتبراً أن ما تحقق خلال فترة قصيرة من إنجازات هو محط تقدير لدى دولة الإمارات التي تثق بأن لبنان سيستعيد دوره التاريخي في الداخل والخارج.