بعد تحقيق مع زوجته بتهمة الفساد.. رئيس الوزراء الإسباني يفكر في الاستقالة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، الأربعاء، إنه سيعلق واجباته العامة حتى الأسبوع المقبل، ليقرر ما إذا كان يريد الاستمرار في قيادة الحكومة أم لا، بعد أن بدأت محكمة تحقيقا مع زوجته.
وكتب على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي: “أحتاج للتوقف والتفكير.. أحتاج بشكل عاجل إلى إجابة على سؤال ما إذا كان الأمر يستحق العناء.
وقال سانشيز، الذي يقود إسبانيا منذ عام 2018، إنه سيظهر أمام وسائل الإعلام، الإثنين المقبل، لإعلان قراره.
وجاء هذا الإعلان المفاجئ بعد أن قالت محكمة إسبانية، الأربعاء، إنها بدأت تحقيقا أوليا فما إذا كانت بيغونيا غوميز، زوجة سانشيز، قد ارتكبت جريمة استغلال النفوذ والفساد في أعمالها الخاصة.
واعتبر سانشيز أن خطورة الانتقادات التي تعرض لها هو وزوجته “تستحق ردا مدروسا”.
ولم تفصح المحكمة عن تفاصيل أخرى لأن القضية مغلقة ولا تزال في مرحلة أولية، واكتفت بقولها إن التحقيق جاء بعد شكوى رفعتها جماعة معنية بمكافحة الفساد تدعى “مانوس ليمبياس” (أياد نظيفة)، التي يرتبط زعيمها بتيار اليمين المتطرف.
وقالت الجماعة إن زوجة رئيس الوزراء “استغلت نفوذ زوجها وتأثيره لتوفير رعاية لبرنامج درجة الماجستير بالجامعة التي كانت تديرها”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسبانيا رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
انتخاب رئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم بعد عام من الفوضى
انتخبت الجمعية العمومية في إسبانيا، اليوم الاثنين، رافائيل لوزان رئيسا للاتحاد الإسباني لكرة القدم، وذلك بعد عام من الفوضى في المؤسسة، التي طالتها الفضائح، في أعقاب سقوط الرئيس السابق لويس روبياليس ومساعده بيدرو روشا.
ونال لوزان (57 عاما) 90 صوتا متفوقا على سلفادور جومار الذي حصل على 43 صوتا فقط، في سباق انتخابي اقتصر عليهما، بعد انسحاب سيرجيو ميرشان في اللحظة الأخيرة.
وكان روبياليس هدفا لتحقيقات في وقائع فساد، ومن المقرر أن يمثل أمام المحاكمة في شباط/ فبراير المقبل في قضية اعتداء بعد تقبيله اللاعبة جيني إيرموسو دون رضاها، بعد فوز إسبانيا بكأس العالم للسيدات 2023.
وفرضت عقوبة إيقاف لمدة عامين على روشا الذي خلفه في المنصب لفترة وجيزة بسبب مخالفات. وشكلت الحكومة الإسبانية في نيسان/ أبريل الماضي لجنة مختصة للإشراف على اتحاد اللعبة حتى إجراء انتخابات جديدة.
وواجه لوزان أيضا مشاكل قانونية قد تعرقل جهود الاتحاد الإسباني في بدء حقبة جديدة. وأدين في أيار/ مايو 2022 بارتكاب مخالفات في قضية تتعلق بعقد لتطوير ملعب كرة قدم في مدينة مورانا. ورغم تبرئته من تهم الاحتيال، فإن الحكم منعه من تولي منصب عام لمدة سبع سنوات.
ونفى لوزان ارتكاب أي مخالفات وقدم استئنافا، مما سمح له بالترشح لرئاسة الاتحاد الإسباني. ومن المقرر أن تنظر المحكمة العليا الاستئناف في الخامس من شباط/ فبراير المقبل.
وكان فوزه الساحق متوقعا إذ كان ينظر إليه باعتباره المرشح الأكثر قبولا، بعد أن أمضى عدة أشهر في بناء علاقات استراتيجية خاصة مع رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس.
وقال لوزان في كلمته أمام الجمعية العمومية: "الاتحاد الإسباني لكرة القدم هو بيت عائلة كرة القدم الإسبانية. بعد هذه الانتخابات أصبحنا أخيرا فريقا واحدا حيث سيتمكن الجميع من المساهمة في جهود الاتحاد الذي هو حياتنا وشغفنا".
وتابع قائلا: "حان الوقت لاستعادة هيبة هذه المنظمة، ولبلوغ هذه الغاية يتعين علينا أن نتكاتف وأن نحافظ على وحدتنا لتحقيق النتائج (..)، أتوجه بشكر خاص إلى صديقي العزيز (بيدرو) روشا الذي بدأ هذا المسار الجديد".
وبدعم من أصوات الأندية المحترفة، قد ينهي انتخاب لوزان سنوات من الخلاف بين الاتحاد الإسباني لكرة القدم ورابطة الدوري الإسباني، مع تسليط الأضواء على صفقة بملايين اليورو مع روبياليس لنقل كأس السوبر الإسبانية إلى السعودية وخطط تيباس لخوض مباريات في الموسم العادي خارج البلاد.
وبعد الإعلان الرسمي عن انتخابه، توجه لوزان مباشرة إلى تيباس واحتضن رئيس رابطة الدوري الإسباني.
ومع ذلك، فإن المعارك القانونية التي يخوضها لوزان ستترك كرة القدم الإسبانية في حالة من الغموض، إذا أيدت المحكمة العليا قرار إيقافه بعد أقل من شهرين.
وقال تيباس للصحفيين "من وجهة نظر (رابطة الدوري) كنت أريد أن يكون لوزان رئيسا. نأمل أن نستمر على نفس النهج من خلال الحوار والعمل معا على عدة جبهات.
وأردف قائلا: "لا أشعر بالقلق بشأن احتمال إيقافه. أنا متأكد من أنه سيحيط نفسه بأشخاص جيدين وفريق رائع. أتمنى أن يظل رئيسا لفترة طويلة".