الخميس, 25 أبريل 2024 10:26 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

‎قال خليل الحية المسؤول السياسي الكبير في حماس، إن ‎الحركة ستفكك جناحها العسكري وتتحول إلى حزب سياسي وتلقي السلاح، إذا قامت دولة فلسطينية مستقلة، على حدود ما قبل عام 1967، وهو ما اعتبره مراقبون تنازلا كبيرا وتطورا لافتا في مجريات حرب غزة الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

‎وأضاف الحية، أن الحركة على استعداد للموافقة على هدنة مدتها خمس سنوات أو أكثر مع إسرائيل.
‎الحية أيضًا في تصريحه المفاجئ قال: “إن حماس تريد الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية، التي ترأسها حركة فتح المنافسة، لتشكيل حكومة موحدة لغزة والضفة الغربية”.

‎وأكد أن الحركة ستقبل “بدولة فلسطينية ذات سيادة كاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقًا للقرارات الدولية” على طول حدود عام 1967. وأفاد بأنه إذا حدث ذلك، فسيتم حل الجناح العسكري للجماعة.

‎وعلى ما يبدو أن تصريح حماس بنزع سلاحها وفقًا لشرط الدولة الفلسطينية، تنازل لافت من جانب الحركة التي أعلنت على الدوام التزامها بتدمير إسرائيل.
‎بينما من غير المرجح أن تفكر إسرائيل في مثل هذا السيناريو؛ إذ تعهدت بسحق حماس في أعقاب هجمات الـ7 من أكتوبر التي أدت إلى الحرب، وتعارض قيادتها الحالية بشدة إنشاء دولة فلسطينية على الأراضي التي احتلتها إسرائيل، عام 1967.

‎وأشار الحية إلى أن كل تجارب الناس الذين ناضلوا ضد المحتلين، عندما استقلوا وحصلوا على حقوقهم ودولتهم، تحولوا إلى أحزاب سياسية والقوات المقاتلة المدافعة عنهم تحولت إلى الجيش الوطني.
على مر السنين، خففت حماس في بعض الأحيان من موقفها العلني فيما يتعلق باحتمال قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل. لكن برنامجها السياسي لا يزال رسميًا “يرفض أي بديل للتحرير الكامل لفلسطين، من النهر إلى البحر”.

‎وتأمل السلطة الفلسطينية في إقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة – وهي المناطق التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967. وفي حين يدفع المجتمع الدولي بأغلبية ساحقة إلى حل الدولتين، لكن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتشددة ترفض هذا.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: دولة فلسطینیة

إقرأ أيضاً:

عاجل | واشنطن بوست عن مصادر: إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين

واشنطن بوست عن مصادر:

إسرائيل ستطبق قواعد جديدة تشمل التأشيرات وتسجيل المنظمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية. الضوابط الإسرائيلية الجديدة تأتي في إطار جهود أوسع لتقليص مساحة عمل المنظمات الإنسانية. ضوابط إسرائيل تشمل مراجعة إن كانت منظمات الإغاثة أو موظفوها قد دعوا لمقاطعة إسرائيل. منظمات إغاثة: القيود الإسرائيلية الجديدة تقوض جهودنا في الضفة الغربية وقطاع غزة. منظمات إغاثة: قلقون بشكل خاص من إلزامنا بتقديم أسماء وأرقام هويات موظفينا الفلسطينيين. بيان إسرائيلي: الرقابة على منظمات الإغاثة ستضمن تنفيذ أعمالها بطريقة تتسق مع مصالح إسرائيل. وزير الشتات الإسرائيلي: النظام الجديد يهدف لمنع استغلال العمل الإنساني لتقويض الدولة. مصدر قانوني: المكلفون بتطبيق الضوابط الجديدة لا يفهمون التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي. منظمات إغاثة بالأراضي الفلسطينية: هذا الوقت من أكثر اللحظات إثارة للقلق منذ فترة طويلة. منظمات إغاثة: قيود إسرائيل قد تجبرنا على التوقف عن العمل وهذا لن يكون في صالح أحد. محامون: إسرائيل تعتبر من يدافع عن تطبيق القانون الدولي مناهضا لها. عمال إغاثة: قيود إسرائيل الجديدة يمكن استخدامها لمعاقبة من انتقد سلوكها في غزة. موظف إغاثة كبير: ضوابط إسرائيل الجديدة خطيرة بالنسبة لغزة وسابقة على مستوى العالم. موظف إغاثة كبير: لا نعلم إن كنا سنبقى هنا بعد بضعة أشهر والوضع محبط للغاية ولا نعرف ماذا سنفعل. إعلان

مقالات مشابهة

  • الحية يتوجه إلى الدوحة وويتكوف يعتبر رد حماس غير مقبول
  • دولة أفريقية تتعهد بسد فجوة، السودان من سلعة “الشاي”
  • إسرائيل تعتقل 2 من فلسطينيي الداخل بزعم تخطيطهما لإطلاق نار بالقدس
  • فصائل فلسطينية تعليقا على الهجوم الأمريكي على اليمن : دعم وقح لـ “إسرائيل” 
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • عاجل | واشنطن بوست عن مصادر: إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين
  • بيان مجموعة السبع لم يؤكد على الالتزام بحل الدولتين للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي
  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
  • وفد من حماس برئاسة الحية إلى القاهرة لمتابعة المفاوضات