الأهلي يسعى لتخطي عقبة مازيمبي في قبل النهائي لدوري أبطال أفريقيا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
يخوض فريق الأهلي والترجي الرياضي التونسي مهمة صعبة غدا السبت في إياب الدور قبل النهائي بدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، بحثاً عن الصعود لنهائي المسابقة.
ولن تكون مهمة الأهلي والترجي سهلة، خاصة أن الأول سوف يستضيف نظيره مازيمبي الكونغولي، في حين يحل الثاني ضيفا على صن داونز الجنوب أفريقي.
ونجح الأهلي، صاحب الرقم القياسي في التتويج بلقب البطولة برصيد 11 لقبا، في الخروج بتعادل سلبي من مباراة الذهاب التي أقيمت بملعب مازيمبي السبت الماضي، بينما نجح الترجي الرياضي في الفوز على نظيره صن داونز بمباراة الذهاب بهدف نظيف.
ورغم أن فرص الأهلي والترجي هي الأقوى نسبيا، لم تعرف كرة القدم في الفترة الأخيرة إلا الجهد والتركيز، ومهمة الأهلي المصري لن تكون سهلة، كما يظن البعض، خاصة أنها أمام منافس قوي مثل مازيمبي، الذي توج بتلك البطولة خمس مرات سابقة.
وحرص مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي، على تحذير لاعبيه من الاعتماد علي نتيجة مواجهة الذهاب والتي وصفها بالخادعة لأنه يجب الفوز بأي عدد من الأهداف في مواجهة الإياب. وعرض كولر علي لاعبيه فيديو يتضمن لقطات من مباراة مازيمبي مع نظيره بيترو أتلتيكو، والتي أقيمت في أنجولا في إياب دور الثمانية من البطولة ذاتها.
ورغم عودة جميع اللاعبين المصابين لصفوف الأهلي والذين تغيبوا عن مواجهة الذهاب، لا يميل مارسيل كولر إلى الاستعانة بهم تجنبا لتجدد الإصابة وبالتالي فأنه لن يستعين بياسر ابراهيم ومحمد الشناوي وإمام عاشور في مواجهة السبت، بينما تبدو فرص مروان عطية وأحمد نبيل كوكا كبيرة في التواجد بقائمة المباراة بعد تعافيهم من الإصابات.
ويسعي الأهلي المصري لعبور عقبة مازيمبي والتأهل لنهائي البطولة للدفاع عن لقبه القاري، ولكنه سوف يصطدم بطموحات مازيمبي الذي يرغب في استعادة مكانه علي منصات التتويج.
ويغيب عن مازيمبي كل من كيفن مونديكو وجلوار موجايا ومارسيل نجيمبي فيما عاد الثنائي الشيخ فوفانا والحارس سليمان شيبو.
وفي المباراة الأخرى، سيكون الترجي التونسي في مهمة صعبة للغاية حين يحل ضيفا على نظيره صن داونز رغم الفوز في مباراة الذهاب بهدف نظيف، وسوف يسعى أبناء باب سويقه للتتويج باللقب الخامس في دوري أبطال أفريقيا، ولكن صن داونز واحد من أقوى فرق القارة حاليا حيث توج بالنسخة الأولي والوحيدة من الدوري الأفريقي العام الماضي.
وحرص الترجي التونسي على السفر مبكرا إلى جنوب أفريقيا كي يعتاد اللاعبون على الأجواء هناك حيث وصل علي متن رحلة خاصة مساء أمس الأول الثلاثاء بقيادة رئيس النادي حمدي المؤدب.
ويملك الترجي أفضلية الخيارات حيث يمنحه التعادل بأي نتيجة أو الخسارة بفارق هدف مع تسجيله في مرمى المنافس فرصة العبور لنهائي دوري الأبطال، بينما يعول صن داونز على الجماهير في تخطي بطل تونس بفارق هدفين.
وقال البرتغالي ميجيل كاردوزو، المدير الفني للترجي، في تصريحات صحفية إن كل الخيارات واردة في مواجهة الإياب أمام صن داونز، وأضاف أن الفوز بهدف في مباراة الذهاب لا يعني الاطمئنان وأفضلية التأهل فكل الاحتمالات واردة وللفريقين ذات الحظوظ.
علي الجانب الأخر، يسعى صن داونز لاستغلال عاملي الأرض والجمهور في عبور عقبة الترجي نحو استعادة لقب بطولة دوري أبطال أفريقيا الذي توج به مرة وحيده عام 2016 على حساب الزمالك المصري، إلى جانب استغلال الروح المعنوية المرتفعة للاعبيه بعد أن نجحوا في التتويج ببطولة الدوري الأفريقي ومساعدة منتخب جنوب أفريقيا في حصد برونزية كأس الأمم الأفريقية الأخيرة التي أقيمت في كوت ديفوار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي النادي الأهلي دوري أبطال أفريقيا أبطال أفریقیا مباراة الذهاب صن داونز
إقرأ أيضاً:
هل أوفى الشكل الجديد لدوري أبطال أوروبا بوعوده؟
يحقق الشكل الجديد لمسابقة دوري أبطال أوروبا نجاحا منقطع النظير وهو ما أثبتته وبالدليل القاطع الساعات التي تسبق انطلاق مباريات الجولة الثامنة والأخيرة من مرحلة الدوري.
وأكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن النظام الجديد لأمجد البطولات الأوروبية تم على مدار 6 سنوات باستخدام نماذج رياضية مختلفة وخوارزميات وتخطيط دقيق لجعله أكثر إثارة، ورغم ذلك سيتم الحكم على نجاح التجربة من خلال الملعب.
View this post on InstagramA post shared by UEFA Champions League (@championsleague)
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإسباني كوكوريلا لاعب تشلسي يروي تفاصيل مؤثرة عن مرض طفله بالتوحدlist 2 of 2بيريز يشكو التحكيم لرئيس الاتحاد الإسباني الجديد ويذكّره بقضية نيغريراend of listويمكن القول الآن إن التغييرات المستحدثة قد أوفت بالتزامها كاملا نحو تقديم منافسة أكثر إثارة في ظل عدم القدرة على التنبؤ بمستقبل الفرق المتأهلة إلى الأدوار التالية مع وجود عدد كبير من المباريات القوية في مرحلة الدوري.
وتنطلق لقاءات الجولة الأخيرة وعددها 18 مباراة، الليلة عند الساعة 23:00 بتوقيت مكة المكرمة والدوحة، ومع صافرة البداية سيكون لدى 27 من أصل 36 فريقا الكثير للقتال من أجله، وهو التأهل المباشر إلى دور الـ16 من خلال حجز مقعد في المراكز الثمانية الأولى أو مكان في مرحلة خروج المغلوب (أصحاب المراكز من 9 إلى 24).
ولإضافة مزيد من الإثارة، ستتنافس الفرق حتى الثانية الأخيرة من أجل تحسين مواقعها في جدول الترتيب وتجنّب فرق أعلى في التصنيف في طريقها نحو النهائي.
إعلانوحتى في الجولات السبع الأولى لدوري الأبطال، شهد جدول الترتيب تغييرات مستمرة من حيث مواقع الفرق صعودا وهبوطا، فعلى سبيل المثال كان بوروسيا دورتموند الألماني المركز الخامس بعد الجولة الأولى ثم تصدّر الجدول بعد فوزه الساحق على سيلتيك الأسكتلندي (7-1) بالجولة الثانية.
وتراجع وصيف بطل النسخة الماضية إلى المركز الـ11 بعد الجولة الثالثة ثم قفز إلى المركز الرابع بعد الجولة الخامسة، والآن في المركز الـ14 قبل مباراته الأخيرة ضد شاختار دونيتسك الأوكراني، ومع ذلك يملك فرصة -وإن كانت ضئيلة- ليكون في المراكز الثمانية الأولى.
ليفربول أول فريق ضمن التأهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا (الفرنسية)وقبل انطلاق مباريات الجولة الأخيرة، توجد 3 فرق فقط من أصحاب التصنيف الأول قبل إجراء قرعة مرحلة الدوري في المراكز الثمانية الأولى وهي ليفربول الإنجليزي وبرشلونة الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي، وهو مؤشر واضح على مرونة الشكل الجديد، وفق "ماركا".
كما ضمنت 3 فرق من المستوى الرابع وهي أستون فيلا الإنجليزي وموناكو وبريست الفرنسيين مكانا لها في مرحلة خروج المغلوب، بالإضافة إلى أنها تملك فرصة احتلال واحد من المراكز الثمانية الأولى.
وعن الإثارة المرتقبة في الجولة الأخيرة، تساءلت الصحيفة الإسبانية "من كان يظن أنه قبل جولة من النهاية سيحتاج مانشستر سيتي (بطل موسم 2022-2023) إلى الفوز على كلوب بروج من أجل التأهل بين 24 فريقا، أو أن ريال مدريد سيضطر للقتال للحصول على مكان في أول 8 مراكز وقد لا يتمكن من ذلك".
ومع تراجع نتائج بعض الفرق الكبيرة في النسخة الحالية من دوري الأبطال، جذبت أخرى أقل شهرة الانتباه مثل بريست الذي نال الإعجاب في أول مشاركة له، حيث ضمن رسميا مكانا في مرحلة خروج المغلوب وقد يفعل أكثر من ذلك ويجد لنفسه مكانا بين الفرق الثمانية الأولى.
إعلانويدلل ذلك على أن الشكل الجديد للبطولة يفتح الباب على مصراعيه لتحقيق أكبر عدد ممكن من المفاجآت.
ريال مدريد عانى في بداية مرحلة الدوري لدوري الأبطال قبل أن تتحسن نتائجه مؤخرا (رويترز)وفي النظام القديم كانت الفرق الـ32 تتوزع على 8 مجموعات، بواقع 4 في كل مجموعة وتتواجه مرتين في مرحلة المجموعات، وعليه كان هناك 48 مواجهة مختلفة.
أما النظام الجديد فيشارك فيه 36 فريقا، يلعب كل واحد منها ضد 8 منافسين مختلفين مما يعني أننا أمام 144 مباراة مختلفة في المجموعة الموحدة مع كثير من الأهداف والنتائج غير المتوقعة والتناقضات العديدة.
وأتمت الصحيفة "سيكون شعار المرحلة الجديدة من دوري الأبطال هو توّقع غير المتوقع".