كذب الاحتلال.. بيان عاجل من منظمة التعاون الإسلامي بشأن تقرير مراجعة الأونروا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
رحبت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الخميس، بالتقرير الصادر عن لجنة المراجعة المستقلة بشأن وكالة "الأونروا"، الذي خلص إلى التزام الوكالة بالمبدأ الإنساني المتمثل في الحياد، فضلًا عن أهمية دورها الحيوي في دعم الجهود الإغاثية والإنسانية لملايين اللاجئين الفلسطينيين الذي يعيشون أزمة إنسانية غير مسبوقة، لا سيما في قطاع غزة، نتيجة العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من ستة شهور على التوالي.
وأشارت منظمة التعاون الإسلامي في بياة لها، إلى أن تأكيد التقرير على اتباع الوكالة آليات وإجراءات فعَّالة لتعزيز قيم الأمم المتحدة والمبادئ الإنسانية، يشكل ردًا واضحًا على ما دأبت عليه إسرائيل، قوة الاحتلال، من تحريض على وكالة الأونروا في محاولة لإنهاء دورها وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وثمنت المنظمة مواقف الدول التي أعلنت عن مساهمات مالية جديدة، داعية جميع الدول التي أعلنت وقف تمويل الأونروا إلى مراجعة قراراتها واستئناف مساهماتها بما يضمن استمرار مسؤوليتها تجاه توفير الخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين.
وجددت المنظمة التأكيد على أن وجود وكالة الأونروا واستمرار دورها يمثل أولوية قصوى من الناحية الإنسانية والاغاثية، ويشكل شاهدًا على الالتزام الدولي الجماعي تجاه حقوق اللاجئين الفلسطينيين وعنصر استقرار في المنطقة.
كما جددت منظمة التعاون الإسلامي أيضا التزامها بالدعم الكامل لدور وكالة الأونروا انطلاقًا من موقفها الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في العودة وتقرير المصير، وتجسيد إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاونروا منظمة التعاون الاسلامي غزة قطاع غزة إسرائيل الأمم المتحدة وكالة الأونروا منظمة التعاون الإسلامی اللاجئین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
إعادة تفعيل عضوية سوريا في مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية
الرياض-سانا
أعاد البنك الإسلامي للتنمية، تفعيل عضوية سوريا في مجموعة البنك بناءً على طلب من الحكومة السورية، ما يمهد لمرحلة جديدة من التعاون الإسلامي الإنمائي، ودعم جهود إعادة إعمار سوريا.
وخلال اجتماعه يوم أمس اعتبر مجلس المديرين التنفيذيين للبنك عبر موقعه الرسمي أن “إعادة تفعيل عضوية سوريا في مجموعة البنك خطوة بالغة الأهمية، من شأنها تمكين المجموعة من مدّ يد العون لسوريا، ودعم جهود التعافي وإعادة الإعمار، والمساهمة الفاعلة في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية فيها”.
كما أكدت مجموعة البنك التزامها بدعم سوريا في هذه المرحلة المحورية، والمساهمة في تحقيق التعافي الاقتصادي المنشود، وتعزيز مسار النمو المستدام، بما يعود بالخير والرفاه على الشعب السوري.
وكانت سوريا استعادت عضويتها أيضاً، في منظمة التعاون الإسلامي في الـ 8 من آذار الجاري، بعد انقطاع دام ثلاثة عشر عاماً، وكانت انضمت إلى عضوية البنك الإسلامي للتنمية في أيلول عام 1975.