غضب عالمي كبير على حزمة المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا وتايوان وإسرائيل
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
انتقد الرئيس البوليفي لويس آرسي، أحدث حزمة مساعدات عسكرية قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان بقيمة 95 مليار دولار.
وقال آرس خلال بث تليفزيوني موجها حديثة إلى مجلس الأمن الدولي: "التهديدات التي يتعرض لها السلام على هذا الكوكب زادت في الآونة الأخيرة مع تحرك الولايات المتحدة لتقديم مساعدات بقيمة 95 مليار دولار لدعم أوكرانيا وإسرائيل وتايوان".
وأشار إلى أن هذا يظهر بوضوح المحاولات المستمرة لزعزعة استقرار أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وآسيا".
وأكد الرئيس البوليفي أن هذا التمويل كان ينبغي توجيهه إلى "مكافحة المجاعة والفقر والمساواة"، لافتا إلى أنه بدلا من اتباع "سياسة الدبلوماسية والحوار"، اختارت الولايات المتحدة "مواصلة الحرب والنزعة العسكرية".
وانعقدت القمة الثالثة والعشرون للتحالف البوليفاري لشعوب أمريكا "معاهدة التجارة الشعبية" في العاصمة الفنزويلية يوم الأربعاء.
تأسس معاهدة التجارة الشعبية في عام 2004، ويضم في عضويته أنتيجوا وبربودا، وبوليفيا، وكوبا، ودومينيكا، وجرينادا، ونيكاراجوا، وسانت كيتس ونيفيس، وسانت لوسيا، وسانت فنسنت وجزر جرينادين، وفنزويلا.
أول تعليق من إسرائيل على إقرار الشيوخ الأمريكي حزمة التمويل الجديدة بأغلبية كبيرة.. مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات ضخمة لإسرائيلالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة أوكرانيا إسرائيل تايوان الرئيس البوليفي اوروبا أمريكا
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ يرفض محاولات منع المبيعات العسكرية لـإسرائيل.. رفض ثلاثة قرارات
صوت مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الأربعاء بأغلبية ساحقة على منع ثلاثة قرارات من شأنها أن توقف نقل بعض الأسلحة الأمريكية إلى "إسرائيل"، والتي قدمها تقدميون قلقون بشأن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة.
وجاءت جميع الأصوات المؤيدة من الكتلة الديمقراطية، بينما جاءت أصوات "لا" من الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء، مما يؤكد الانقسام داخل الحزب الديمقراطي للرئيس بايدن بشأن السياسة تجاه حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بحسب وكالة "رويترز".
صوت 79 من أصل مائة عضو في مجلس الشيوخ ضد طرح قرار كان من شأنه أن يمنع بيع قذائف الدبابات لـ"إسرائيل"، بينما وافق عليه 18 عضوًا، بينما عارض 78 إجراءً ثانيًا كان من شأنه أن يوقف شحن قذائف الهاون، بينما أيده 19 عضوًا.
وصوت 80 عضوًا ضد إجراء ثالث كان من شأنه أن يوقف شحنات مجموعات الذخائر الهجومية المباشرة المشتركة (JDAMS)، حيث أيدها 17 عضوًا فقط، وهذه المجموعات تحول القنبلة غير الموجهة القياسية باستخدام زعانف ونظام توجيه GPS إلى سلاح موجه، من صنع شركة بوينغ.
وقدم السيناتور المستقل بيرني ساندرز، الذي يشترك مع الديمقراطيين في التصويت، "قرارات الرفض" وشارك في رعايتها عدد قليل من الديمقراطيين الذين انتقدوا أيضًا معاملة المدنيين في الحرب.
ويعني التقليد الذي دام عقودا من الدعم القوي من الحزبين لـ"إسرائيل" في الكونغرس أن القرارات لم تكن من المرجح أن تمر أبدًا، لكن المؤيدين كانوا يأملون في أن يشجع الدعم الكبير في مجلس الشيوخ حكومة "إسرائيل" وإدارة بايدن على بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين الفلسطينيين.
وقدم ساندرز ما مجموعه ستة قرارات، تغطي حوالي 20 مليار دولار من الأسلحة لـ"إسرائيل"، لكنه طرح ثلاثة فقط للتصويت هذا الأسبوع.
وعارضت إدارة بايدن القرارات، وفي قائمة من 11 نقطة نقاش أرسلت إلى أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين، قائلة: إن "توفير المعدات العسكرية لإسرائيل هو استثمار في أمن إسرائيل على المدى الطويل، حيث تواجه تهديدات من إيران وأماكن أخرى، وأن الإدارة تعمل باستمرار لتحسين الظروف في غزة".
وأكد ساندرز أن المساعدات العسكرية لـ"إسرائيل" تنتهك القانون الأمريكي الذي يحظر بيع الأسلحة لمنتهكي حقوق الإنسان، مشيرا إلى العديد من عمليات القتل بين الأطفال وكبار السن الفلسطينيين، متهما "إسرائيل" بعرقلة شحنات المساعدات.
وأضاف ساندرز في خطاب ألقاه في مجلس الشيوخ قبل التصويت: "لقد حان الوقت لإخبار حكومة نتنياهو بأنها لا تستطيع استخدام أموال دافعي الضرائب الأمريكيين والأسلحة الأمريكية في انتهاك للقانون الأمريكي والدولي وقيمنا الأخلاقية".
وقال المعارضون إن توقيت القرارات غير مناسب حيث تواجه "إسرائيل" تهديدات من "الجماعات المسلحة مثل حماس وحزب الله، والعدو اللدود إيران"، بينما قال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، في خطاب ألقاه قبل التصويت: "إسرائيل محاطة بأعداء مخصصين لإبادتها".