يوم تحرير سيناء يمثل إنجازًا تاريخيًا هامًا في مسيرة مصر الحديثة، حيث قامت القوات المسلحة المصرية بجهود جبارة لاستعادة شبه جزيرة سيناء من الاحتلال الإسرائيلي، يعد هذا اليوم ذكرى تحمل في طياتها الفخر والاعتزاز بالانتصارات التي حققها الجيش المصري وتضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم من أجل تحرير الأرض المقدسة.

احتفالات الجيش المصري ويوم تحرير سيناء.. تضحيات وانتصارات 

تمثل الاحتفالات بيوم تحرير سيناء مناسبة وطنية هامة في مصر، حيث تشهد العديد من الفعاليات الرسمية والشعبية التي تبرز دور الجيش المصري في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي، وتتضمن الاحتفالات عروضًا عسكرية وفنية، وتكريم للشهداء والجرحى الذين قدموا التضحيات العظيمة في سبيل الوطن. 

كما يتوجه الشعب المصري بالشكر والتقدير للجيش المصري ويعبر عن فخره بدوره الريادي في حماية البلاد وتأمين حدودها.

بفضل تضحيات الجنود والضباط والقادة العسكريين، استعادت مصر سيناء وأعادت لها سيادتها واستقلالها، وأثبتت للعالم قدرتها على حماية أرضها ودفاعها عن سيادتها الوطنية. يعتبر يوم تحرير سيناء فرصة لإحياء ذكرى الشجاعة والبطولة التي مارسها الجيش المصري، ولتجديد العهد بالوفاء لتضحيات الشهداء والمضحين، وللتأكيد على العزم والإصرار على الدفاع عن الوطن وتحقيق الأمن والاستقرار لشعب مصر العظيم.

احتفالات الجيش المصري ويوم تحرير سيناء.. تضحيات وانتصارات انتصارات الجيش المصري وتحرير سيناء: حقبة بارزة في تاريخ مصر الحديث

تاريخ مصر مليء بالمحطات الهامة والملحمات الوطنية، ومن بين أبرزها تحرير سيناء، الذي يعد إنجازًا تاريخيًا هامًا للشعب المصري وللجيش المصري بشكل خاص. تأتي انتصارات الجيش المصري وتحرير سيناء في إطار جهود الدفاع عن أمن وسيادة البلاد، وتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة.

تعتبر عمليات تحرير سيناء مرحلة مهمة في تاريخ مصر الحديث، حيث بدأت في العام 1956 خلال حرب السويس، عندما قامت مصر بالمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي وتمكنت من استعادة سيناء بفضل تضحيات جنودها البواسل وفي عام 1973، شهدت سيناء حرب تشرين أو حرب أكتوبر، التي انتهت بنصر مصري كبير واستعادة جزء كبير من سيناء المحتلة.

من ثم، شهدت مصر عملية تحرير سيناء الكبرى في عام 1982، عقب توقيع اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية، التي أدت إلى تنازل إسرائيل عن سيناء واستعادتها بالكامل للسيادة المصرية.

طور سيناء.. الأهمية الدينية والتاريخية في الإسلام سيناء.. رمز الإستقلال والوحدة الوطنية

وقد تمت هذه العملية بتضحيات كبيرة من جانب الجيش المصري والشعب المصري، وهي تعتبر نقطة تحول في تاريخ المنطقة بأسرها.

احتفالات الجيش المصري ويوم تحرير سيناء.. تضحيات وانتصارات 

يُعتبر تحرير سيناء إنجازًا كبيرًا لمصر، حيث تعزز هذه الانتصارات الوطنية الشعور بالفخر والانتماء لدى الشعب المصري، وتؤكد قدرته على التغلب على التحديات والمحافظة على أمن واستقرار الوطن. ومن خلال استعادة سيناء، يحقق الجيش المصري العزم على حماية البلاد وتحقيق السلام والتنمية في المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيش المصري يوم تحرير سيناء تحرير سيناء انتصارات الجيش المصري

إقرأ أيضاً:

عشية ذكرى ٢٦سبتمير الفريق علي محسن الأحمر يكشف عن المهمة الوطنية العسكرية التي نفذها عام 2014 مع كوكبةٌ من شباب اليمن ورفاق السلاح..ويتحدث عن المحافظات التي يشرق منها اليوم نور الأمل

  

قال الفريق الركن علي محسن صالح نائب رئيس الجمهورية السابق عشية ذكرى ثورة 26 سبتمبر " ان السيادة اليمنية في تاريخ الجمهورية اليمنية لم تنتهك مثلما انتُهكت اليوم ، حيث باتت الطاعة العمياء لملالي طهران هي السائدة، وحيث أصبحت صنعاء حوزةً إيرانية، شعاراً وممارسة ووجوداً حقيقياً ومعنوياً، ووصولاً إلى عربدة طائرات الكيان الصهيوني في الأجواء اليمنية، وهو مالم يحصل عبر تاريخ اليمن سوى في مرحلتي الإمامة السابقة واللاحقة أيضاً.

 

وأضاف الفريق الركن علي محسن في تدوينة له على منصة اكس رصدها محرر مأرب برس قائلا " ‏62 عاماً من عمر الثورة المباركة ثورة 26 سبتمبر الخالدة 1962م، وهذا الحدث التاريخي واللحظة الفارقة تترسخ كل يوم في ذاكرة ووجدان اليمنيين الأحرار، باعتبارها لحظة مجد وشموخ أعادت لليمني اعتباره واعتزازه بنفسه وحضوره بين الأمم.  

  

ؤاضاف " يصادف احتفالاتنا بهذه الذكرى الوطنية، مرور عشر سنوات كئيبةٍ ومظلمة على يمن الإيمان والحكمة، منذ سقوط وتسليم العاصمة صنعاء لعصابة التدمير والدجل الحوثية في يوم الانتكاسة يوم 21 سبتمبر 2014م، وفي لحظة غفلة وتغافل من قوى اليمن الحاكمة والمعارضة، وتباينها السياسي المتجرد من الالتزام بأية ضوابط وثوابت وطنية، وفي ظل تفريط وأحقاد وخيانات لولاها ما وطأ داء الإمامة الخبيث شبراً واحداً من أرض سام الطاهرة.

 

وكم سخر البعض وكاد البعض الآخر، حين كنا نحذر ونُنذر بأن الإمامة تريد العاصمة صنعاء، وتريد إعادة حكم الإمامة العنصرية البائدة بعد أن تحرّر الشعب منها، وبعد عقود من العيش في ظلال الحرية والجمهورية والديمقراطية، وبشّر الكثير من المخدوعين بالمستقبل الواعد لحكم هذه العصابة الإجرامية الزاخر بالعدالة والمساواة والاستقلال الموهوم والعيش الرغيد.

 

ومضى متحدثا بالقول "نفذنا مهمةً عسكرية وطنية، في العام 2014م، بمن تبقّى من الفرقة الأولى مدرع بعد اعتزالنا العمل العسكري لعام ونصف، ووقف معنا كوكبةٌ من خيرة شباب اليمن وأطهرهم وبعضاً من رجال البلاد ورفاق السلاح، في معركةٍ وحيدة للدفاع عن صنعاء، وواجهنا المخاطر التي طالما واجهتْنا في معارك الفداء الوطني، واستشهد 274 شاباً من خيرة أبناء اليمن وجنوده وضباطه، في معركة الدفاع عن الوطن وفي عمق العاصمة صنعاء. 

 

وأضاف"لم تكن معركة الفرقة الأولى مدرع والمنطقة العسكرية الشمالية الغربية والوحدات المساندة لها من الجيش والأمن في جولات المواجهة مع هذه العصابة في صعدة وغيرها، معارك تخص شخصٍ بعينه أو فئة بعينها، أو خصومات وملفات للاستغلال، كما روّج لذلك المُبْطلون؛ بل كانت المواجهة والإقدام والتضحية لأجل أحلام الأمة اليمنية وخوفاً من مصير مجهول يرتقبها إذا انكسرت سارية العلم الجمهوري واستُهدفت ثورة سبتمبر وأكتوبر المجيدتين وأهدافها الغالية.

وأضاف الفريق علي محسن انه "مع تمكين جماعة الحوثي من العاصمة صنعاء بإمضاء مختلف القوى والمكونات، بحيادٍ أو ضعفٍ أو انحيازٍ أو صمتٍ واضح، وبعد عقد من الزمن، هاهي الشعارات المكذوبة التي روّجت لها هذه العصابة وبائعي الوهم والمخدوعين بها، تتساقط واحدة تلو الأخرى في ظل ما تعيشه المناطق الخاضعة لسيطرتها. 

وأضاف " لم يصل اليمنيون إلى حالةٍ من البؤس والبطالة والحرمان مثل التي وصلوا إليها اليوم، سوى في فترتي الإمامة البائدة والحالية اللتان جُبلَتا على أكل السحت ونهب أموال الناس وحقوقهم.

  

وضاف "وعلى الرغم من كل الآلام على شعبنا خلال هذه الحقبة، فإن الأمل يلوح في الأفق مع الوعي الكبير الذي يتخلق لدى شباب اليمن وشاباته بثورة سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر والـ22 من مايو، وماذا تعنيه هذه الثورات والمحطات لحرية اليمني وازدهار وبناء اليمن، كما أشرق نور الأمل عقب انتكاسة صنعاء، بدءاً من مأرب شرقاً مع أول مطارح قبائلها الظافرة وأبنائها الكرام وسلطتها المحلية الشجاعة، ومع توافد اليمنيين واحتشادهم لمقاومة الكهنوت الحوثي والانخراط بصفوف القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والوطنية في مأرب وتعز والساحل الغربي وعدن ولحج والضالع والجوف وشبوه وأبين والبيضاء وبقية المحافظات والمناطق الأبية، وبدعم كريم من تحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة. 

 

واختتم حديثه موجها لليمنيين حيث قال 

 

"نجدد الدعوة للجميع بأن تكون المرحلة الحالية والمستقبلية مرحلة تعزيز للحمة الوطنية ووحدة الصف، والتسامي على الجراح ونسيان الخلافات التي أوصلت اليمن إلى ما هو عليه، والتأكيد على ضرورة أخذ الدروس والعبر من أحداث الماضي وفي مقدمة تلك الدروس، وضع اعتبار الحفاظ على اليمن وجمهوريته ووحدته وأمنه واستقراره ومصالحه العليا فوق كل الاعتبارات والمصالح الآنية الزائلة.

  

تهانينا لأبناء اليمن رجالاً ونساءً في الداخل والخارج بهذه المناسبة الوطنية العظيمة، وأسأل الله تعالى أن يعيدها على شعبنا بالخير والأمن والاستقرار وانكشاف الغمة وزوال الكيانات السلالية والطائفية والعنصرية البغيضة

مقالات مشابهة

  • سر إشارة النوم التي احتفل بها لاعبوا الأهلي المصري أمام الزمالك
  • شاهد بالصورة والفيديو.. مقطع مؤثر.. سودانيون في مصر يحملون حقائبهم ويتابعون التلفاز في انتظار تحرير الجيش للخرطوم ليعودوا لمنازلهم
  • فخ الإغراءات .. كيف يُستدرج الشباب المصري للقتال مع الجيش الروسي؟
  • تقرير إسرائيلي يكشف ترسانة أسلحة حزب الله التي هاجمها الجيش
  • مؤتمر لاتحاد القبائل والعائلات المصرية لحل المشكلات التي تواجه أبناء سيناء
  • إعلان النتائج النهائية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بشمال سيناء
  • رئيس الوزراء المصري: الاعتداءات التي تشهدها المنطقة سيكون لها تبعات على كل الدول المحيطة
  • حمدان بن محمد: تضحيات شهدائنا ستبقى حاضرة في وجدان شعبنا
  • عشية ذكرى ٢٦سبتمير الفريق علي محسن الأحمر يكشف عن المهمة الوطنية العسكرية التي نفذها عام 2014 مع كوكبةٌ من شباب اليمن ورفاق السلاح..ويتحدث عن المحافظات التي يشرق منها اليوم نور الأمل
  • محافظ مطروح يشارك في احتفالات تكريم المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية