وظائف جانبية لكسب المال من المنزل في عام 2024
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
مع استمرار الضغوط المالية في إحكام قبضتها على حياة الناس، وخاصة أولئك الذين ينتمون إلى الجيل زد، أصبحت الأعمال والأنشطة الجانبية حلا شائعًا بشكل متزايد لتعويض ارتفاع تكاليف المعيشة.
وفقًا لدراسة أجرتها مؤسسة "إيه واي" البحثية عام 2023، فإن أكثر من 50% من جيل زد يحيل إلى المخاوف المالية كمصدر رئيسي للتوتر في حياتهم.
واستجابة لذلك، طلب ما يقرب من 45% من المستطلعة آراؤهم في الدراسة من أفراد أسرهم الدعم المالي خلال العام الماضي، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لمصادر دخل إضافية.
كسب أموال إضافية من المنزل أكثر سهولة (غيتي)وتقول فوربس إنه في العصر الرقمي الذي نعيشه اليوم، أصبح كسب أموال إضافية من المنزل أكثر سهولة.
وتقترح راشيل ويلز، المساهمة في مجلة فوربس ورائدة الأعمال الحائزة على جوائز، 5 وظائف جانبية تتطلب الحد الأدنى من الاستثمار الأولي وتعد بعوائد كبيرة.
وفيما يلي نظرة فاحصة على هذه الفرص:
منصات الاستشارةيتيح الانضمام إلى شبكة خبراء مثل "جي إل جي إنسايتس" للأفراد الاستفادة من خبراتهم المهنية. ويمكن للمستشارين المشاركة في مشاريع قصيرة، مثل الاستطلاعات أو مكالمات الفيديو لمدة ساعة واحدة، والحصول على أسعار تنافسية.
ويعد هذا الترتيب المرن مثاليًا لأولئك الذين يتطلعون إلى تحقيق الدخل من معرفتهم دون التزام طويل الأمد.
التدريب عبر الإنترنتيوفر التدريب عبر الإنترنت وسيلة مربحة، حيث تتراوح الأرباح من 100 دولار إلى 2000 دولار لكل جلسة. ويعتمد النجاح في هذا المجال بشكل كبير على اختيار المجال المناسب ونموذج العمل المناسب، مما يمكّن المدربين من تحقيق أقصى قدر من مكاسبهم المالية من خلال تلبية احتياجات العملاء المحددة.
يمكن للمترجمين المستقلين العثور على فرص كبيرة على منصات متخصصة (شترستوك) أدوات تدريب الذكاء الاصطناعيبالنسبة لأولئك الذين لديهم خلفية في التكنولوجيا والتدريب، فإن إنشاء مدرب يعمل بالذكاء الاصطناعي يقدم طريقة مبتكرة لتوليد دخل إضافي.
ومن خلال تطوير خدمة التدريب الآلي أو خدمة التدريب المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، يمكن للمحترفين تقديم إرشادات قابلة للتطوير على مدار الساعة للعملاء، مما يعزز إمكانية الوصول والراحة.
خدمات الترجمةومع وصول العولمة إلى ذروتها، فإن الطلب على الأفراد المتعددي اللغات آخذ في الارتفاع. ويمكن للمترجمين المستقلين العثور على فرص كبيرة على المنصات المتخصصة، وتحديد أسعارهم الخاصة وتنفيذ المشاريع التي تناسب جداولهم الزمنية.
لا تقدم هذه النشاطات الجانبية الإغاثة المالية فحسب، بل تمكّن الأفراد أيضًا من بناء مصادر دخل متنوعة من منازلهم المريحة.
ومع استمرار تطور مشهد العمل، فإن احتضان مثل هذه الفرص الوظيفية المرنة والقابلة للتطوير يمكن أن يكون مفتاحًا للتغلب على حالات عدم اليقين الاقتصادي في عام 2024 وما بعده.
وتشير راشيل ويلز، إلى أن نجاح هذه الوظائف الجانبية يعتمد على مهارات الفرد، وتوافره، وقدرته على تحديد وتلبية احتياجات السوق بشكل فعال.
ومن خلال النهج الصحيح، يمكن لأي شخص تحويل هذه الأنشطة الجانبية إلى مصادر كبيرة للدخل الإضافي، مما يوفر الأمان المالي في هذه الأوقات الصعبة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات تمويل شخصي
إقرأ أيضاً:
مسؤول ايراني: الاستقرار في اليمن لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الحوار
وبحسب ما نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء، جاء ذلك لقاء خلال كبير مستشاري وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي في طهران أمس الثلاثاء مع الممثل الخاص للنرويج لشؤون اليمن، هايدي يوهانس، حيث بحث الطرفان آخر التطورات السياسية والميدانية والدولية التي تشهدها اليمن.
وأعرب الجانبان عن قلقهما البالغ إزاء تصاعد الأزمة واتساع نطاق الصراع في المنطقة واستمرار قتل الأبرياء في غزة ولبنان، ودعيا إلى وقف إطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية إلى شعوب فلسطين ولبنان واليمن.
وأشار خاجي في هذا اللقاء، إلى التدخل الأمريكي المُدمر في الشؤون الإقليمية ومعارضة أمريكا إتمام عملية اتفاق السلام في اليمن.. مُعتبراً نهجها مثالاً على إجراءات التدخل وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وذكر أنه منذ بداية الأزمة اليمنية، أكدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الحل السياسي والحوار بين الأطراف اليمنية من خلال تقديم خطة سياسية.. مشيراً إلى أن الاستقرار والأمن في اليمن لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الحوار والحل السياسي.
بدوره، قال هيدي يوهانس، ممثل النرويج في شؤون اليمن: إننا نتفق مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية على ضرورة حل القضية اليمنية من خلال الحوار السياسي بين اليمنيين.. داعياً إلى بذل جهود المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار والسلام في اليمن.