«الإندبندنت»: بريطانيا متهمة بمساعدة روسيا في تمويل حربها مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهمت المملكة المتحدة بمساعدة روسيا على تمويل حربها مع أوكرانيا من خلال استيراد كميات قياسية من النفط المكرر من دول بدورها تستورده من روسا، بحسب ما ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية اليوم الخميس.
وبلغت الواردات البريطانية من النفط المكرر من الهند والصين وتركيا، التي تصدر روسيا النفط الخام إليها، 2.
وقالت ليلا ستانلي كبيرة المحققين في "جلوبال ويتنس" وهي منظمة غير حكومية دولية، في تصريحات نشرتها الصحيفة: "تستمر ملايين براميل الوقود المصنوعة من النفط الروسي في التدفق إلى المملكة المتحدة. وفي ظل عدم معالجة الحكومة البريطانية هذه الثغرة، فإنها تساعد روسيا على تمويل حربها مع أوكرانيا".
في سياق متصل، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء، على قانون للأمن القومي يشمل تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل، بعد موافقة الكونجرس.
وقالت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية، إن حزمة كبيرة وجديدة من المساعدات العسكرية الأمريكية ستساعد أوكرانيا على تجنب الهزيمة في حربها مع روسيا.
ومن المفترض أن تمكن الأسلحة والذخيرة في حزمة المساعدات العسكرية البالغة 61 مليار دولار، أوكرانيا من إبطاء التقدم للجيش الروسي ومنع ضرباته على القوات والمدنيين، وفقا للوكالة.
وأوضحت الوكالة أن المساعدات ستكسب أوكرانيا الوقت للتخطيط طويل الأجل حول كيفية استعادة خمس البلاد الخاضعة الآن للسيطرة الروسية.
وقال مايكل كلارك الخبير في دراسات الحرب في كلية كينجز لندن، في تصريحات نشرتها الوكالة، إن المساعدات: "تقدم لأوكرانيا فرصة للبقاء في الحرب هذا العام. في بعض الأحيان في الحرب عليك فقط البقاء فيها. عليك فقط تجنب الهزيمة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بريطانيا المملكة المتحدة روسيا أوكرانيا حربها مع
إقرأ أيضاً:
روسيا: واشنطن تريد التخلص من أعباء أوكرانيا وإحالتها لأوروبا
روسيا – أشار رئيس القسم الثاني لدول رابطة الدول المستقلة لدى الخارجية الروسية أليكسي بوليشوك إلى أن واشنطن تريد إلقاء المسؤولية عن “حياة” أوكرانيا على شركائها الأوروبيين.
وأضاف في مقابلة مع “تاس”: “تلهث الولايات المتحدة وراء وقف القتال من أجل تقليل تكلفة الحفاظ على نظام كييف، الذي أصبح رصيدا غير مربح بالنسبة لهم، ولتحويل عبء مسؤولية بقائه إلى شركائها الأوروبيين”.
وأشار بوليشوك إلى أنه عند الحديث عن نوايا الإدارة الأمريكية الجديدة “يجب ألا ننسى أن واشنطن هي سبب الأزمة الأوكرانية وهي متورطة بشكل مباشر في النزاع إلى جانب كييف”.
وقال: “واشنطن تستخدم هذا النزاع أداة لضمان هيمنتها والوثائق العقائدية الأمريكية لم تتغير؛ هم ينظرون إلى روسيا باعتبارها أحد الأعداء الرئيسيين لهم”.
كما ذكر بوليشوك أن هناك إجماعا بين الحزبين الجمهوري والديموقراطي في واشنطن على إلحاق “هزيمة استراتيجية” بروسيا.
وعلى صعيد تقاذف المسؤولية عن أوكرانيا، صرح وزير الخارجية السلوفاكي يوراي بلانار بأن براتيسلافا لن تسمح للاتحاد الأوروبي بتحمل عبء المساعدة العسكرية لأوكرانيا في حال تخلّي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دعم كييف.
المصدر: تاس