إليك أفضل الطرق لزيادة سرعة شحن الهاتف المحمول
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
باعتبار أن شحن الهاتف المحمول هي ضرورة حتمية على جميع من يستخدم هذا الجهاز الذكي، الذي أصبح جزء لا يتجزأ من حياتنا، علينا الحرص على شحنه يوميا.
وهنا قد تختلف عادات شحن الهاتف من شخص لآخر، فمنا من يشحن الهاتف قبل النوم، ومنا من يشحنه بالسيارة، ومنا من يقوم بشحنه عند الضرورة فقط.
وفي هذا الأمر، كشف موقع “بيتا نيوز” أفضل الطرق لزيادة سرعة شحن الهاتف المحمول:
تأكد من أن حرارة هاتفك ليست مرتفعة أو منخفضة جدا.
قلل الطاقة التي يستهلكها الهاتف خلال الشحن، توقف عن استخدامه أو أطفئه تماما.
تأكد من أن الشاحن تم إدخاله بشكل صحيح في الفتحة المخصصة.
اشحن الهاتف من قابس الحائط، ابتعد عن الشحن من الحاسوب أو السيارة.
ضع الهاتف في وضعية الطائرة، لتحديد استهلاكه للتطبيقات واستهلاك الطاقة.
استثمر بسلك خاص يوصل الكهرباء بسرعة أكبر. الأسلاك العادية للشحن عادة لا تنقل الطاقة بنفس سرعة الأسلاك المختصة بالشحن.
اقتني شاحنا سريعا، هذا يمكن شراءه بشكل خاص، ولا يكون عادة في علبة الهاتف.
استخدم الشاحن المتنقل لشحن الهاتف عند الخروج، فهو أسرع بكثير من شاحن السيارة أو الحاسوب.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الهاتف الذكي شحن الهاتف
إقرأ أيضاً:
مزارعو الجبل الأخضر يسعون لزيادة العوائد الاقتصادية من الزيتون
الجبل الأخضر- الرؤية
تُمثل زراعة الزيتون في الجبل الأخضر خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في سلطنة عمان. من خلال استغلال الموارد الطبيعية وتعزيز الوعي بأهمية الزراعة. وتبلغ عدد أشجار الزيتون حسب احصائيات عام 2023 أكثر من 15 ألف شجرة، وعدد 691 مزارع.
وقال أحمد بن مسعود بن مرهون التوبي أحد المهتمين بزراعة الزيتون في الجبل الأخضر إن نشأته في إحدى قرى الجبل علمته أهمية الطبيعة والزراعة، وشجرة العتم أو (الزيتون البعلي)، كانت واحدة من أولى الأشجار التي عرفها في طفولته. وأضاف: "كانت هذه الشجرة تحظى باحترام كبير بين العمانيين، وخاصة بعد دعم السلطان الراحل للبحوث الزراعية المتعلقة بها".
ويمضي قائلًا: "بدأتُ زراعة الزيتون منذ عشر سنوات، حيث قمت بزراعة أربعين شجرة في حديقة منزلي. هذا الاختيار لم يكن عشوائيًا؛ بل كان مدروسًا بناءً على الأنواع الأكثر ملاءمة للبيئة المحيطة. كما أن المزرعة أصبحت نتاج لأفكار جميلة ألهمت المواطنين لاستغلال البيئة والطبيعة بزراعة أشجار الزيتون".
وأكد التوبي أن شجرة الزيتون توفر عدة فوائد؛ منها أنها مصدر لزيت الزيتون الذي يُعد من العناصر الغذائية الأساسية، وله فوائد صحية عديدة، إلى جانب صناعة المخللات، إلى جانب أن الأشجار توفر ظلًا مريحًا مما يجعلها مكانًا مثاليًا للاجتماعات العائلية.
وخلال السنوات الماضية، يقول التوبي إنه بدأ في استكشاف أنواع جديدة من الزيتون، مشيرًا إلى أن هناك حوالي 120 نوعًا معروفًا من الزيتون، وقد حرص على اختيار بعضها من المشاتل المحلية والدولية، مشيرًا إلى أن لكل نوع خصائصه الفريدة؛ سواء في الحجم أو الطعم أو الإنتاجية، لكنه بيّن أن بعض الأصناف مثمرة طول العام وكثيفة الثمار ومتأقلمة مع بيئة الجبل الأخضر.
وحول أساليب الزراعة، قال التوبي: "أعتمدُ في زراعتي على طرق تقليدية، مثل الحصاد اليدوي، والذي يضمن الحفاظ على الأغصان من الكسر، هذا الأسلوب يساعد أيضًا في تعزيز النتوءات الجديدة التي ستثمر في السنوات القادمة، كما يحافظ على كيان الجذع وأستفيد من النصائح التي يقدمها المهندسون الزراعيون، مما يعزز إنتاجية المزرعة".
أما عن الأثر الاجتماعي والاقتصادي، فيوضح التوبي أن الاستثمار في زراعة الزيتون لا يعزز فقط الاقتصاد المحلي؛ بل يخلق أيضًا فرص عمل في القرية، وأنه مع زيادة الوعي بأهمية الزراعة، يمكن أن يتحول هذا إلى مصدر دخل مستدام للأسر، ويعزز الزراعة السياحية، وتوفير المنتجات الأخرى من الزيتون كالمنتجات الغذائية والتجميلية والصحية.
ويتطلع التوبي كل سنة إلى رؤية يوم يجتمع فيه أفراد العائلة وأبناء القرية للاحتفال بقطاف الزيتون؛ مما يعزز الروابط الاجتماعية. وقال: "أؤمن بأن الزراعة يمكن أن تؤدي دورًا مهمًا في تحقيق التنمية المستدامة في قريتنا، وتحسين جودة الحياة للسكان". ووجه التوبي دعوة إلى الجميع لاستغلال الموارد الطبيعية وتحسين الممارسات الزراعية، من خلال التعاون مع المهندسين الزراعيين والجهات الحكومية. وشدد على أن شجرة الزيتون ليست مجرد محصول؛ بل هي رمز للازدهار والتعاون في المجتمع.
يُشار إلى أن زراعة الزيتون الجبل الأخضر تُعد من المشاريع الزراعية الواعدة التي تعكس التنوع البيئي والمناخي الفريد في سلطنة عُمان. ويمتاز الجبل الأخضر بتضاريسه الجبلية وارتفاعه عن سطح البحر؛ مما يوفر بيئة مثالية لزراعة الزيتون.