خبير في الشؤون الأمريكية يكشف عن غضب واشنطن من تأييد طلاب الجامعات للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال الداه يعقوب، خبير في الشؤون الأمريكية، إن فزاعة معاداة السامية هي التي تم رميها في واجهة التظاهرات المؤيدة للقضية الفلسطينية التي نظمها الطلاب داخل ساحات الجامعات سواء في كولومبيا أو المعهد التكنولوجي في ولاية ماساتشوستس، وغيرها من الولايات.
وقف إطلاق النار
وأضاف "يعقوب"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأمر الأكيد جدا أن هناك نوعا من الغضب لدى الإدارة الأمريكية والمنظمات السياسية الإسرائيلية من هذا الزخم والدعم الكبير من قبل طلاب الجامعات الأمريكية لفلسطين، والمطالبة بوقف إطلاق النار والقطيعة التامة بين الجامعات الأمريكية والإسرائيلية بسبب المشاهد والمجازر الدامية التي تأتي صورها إلى هؤلاء الطلاب ويشاهدونها يوميا.
وأشار إلى أن تل أبيب تفرض سيطرتها بشكل أساسي على المرافق السياسية، ويمتد الآن للمرافق التعليمية، ومن المعلوم أن القوانين والدستور الأمريكي يقوم على حق الحرية والتعبير، لكن هذا الحق أصبح مسلوبا بفعل العقوبات التي نزلت على هؤلاء الطلاب، كما أن كان هناك اعتقال للطلاب والتشهير في جامعة كولومبيا ببعض الطلاب الذين تظاهروا مع القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشؤون الأمريكية معاداة السامية كولومبيا فلسطين
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: زيارة ماكرون تؤكد تأييد الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي كمال ريان، إنّ زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر تأتي في وقت حساس للغاية، ما يعكس أهمية التوافق المصري الفرنسي، خاصة فيما يتعلق بالاستقرار الإقليمي، كما أنها تحمل رسائل تؤكد أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية يحظى بتأييد.
وأضاف ريان، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الرئيس ماكرون في كلمته أكد على ضرورة دعم مصر لمواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، لاسيما رفض التهجير القسري للفلسطينيين، وهو الموقف الذي يتفق مع القرارات الدولية التي تؤكد حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم على الأراضي المحتلة عام 1967.
وتابع: أن الزيارة تؤكد دعمًا دوليًا كبيرًا للموقف المصري. هذه الزيارة التي شملت عدة محطات مهمة، منها خان الخليلي والمتحف المصري الكبير، أظهرت تقديرًا فرنسيًا للتطورات التي شهدتها مصر في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم والصحة والنقل، فضلاً عن دعم فرنسا لأجندة مصر التنموية 2030.
أضاف: «كما أن زيارة العريش والاطمئنان على حالة المصابين الفلسطينيين في المستشفيات المصرية تعكس تقديرًا دوليًا للموقف الإنساني الذي تتبناه مصر في معالجة تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة».
أشار إلى أن الرسائل التي تحملها الزيارة هي بالأساس دعم لموقف مصر في التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، مع التأكيد على أهمية إرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب، كما تطرقت الزيارة إلى دعم مصر لحل القضية الفلسطينية وفقًا للشرعية الدولية.