قال الداه يعقوب، خبير في الشؤون الأمريكية، إن فزاعة معاداة السامية هي التي تم رميها في واجهة التظاهرات المؤيدة للقضية الفلسطينية التي نظمها الطلاب داخل ساحات الجامعات سواء في كولومبيا أو المعهد التكنولوجي في ولاية ماساتشوستس، وغيرها من الولايات.

وقف إطلاق النار

 

وأضاف "يعقوب"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأمر الأكيد جدا أن هناك نوعا من الغضب لدى الإدارة الأمريكية والمنظمات السياسية الإسرائيلية من هذا الزخم والدعم الكبير من قبل طلاب الجامعات الأمريكية لفلسطين، والمطالبة بوقف إطلاق النار والقطيعة التامة بين الجامعات الأمريكية والإسرائيلية بسبب المشاهد والمجازر الدامية التي تأتي صورها إلى هؤلاء الطلاب ويشاهدونها يوميا.

وأشار إلى أن تل أبيب تفرض سيطرتها بشكل أساسي على المرافق السياسية، ويمتد الآن للمرافق التعليمية، ومن المعلوم أن القوانين والدستور الأمريكي يقوم على حق الحرية والتعبير، لكن هذا الحق أصبح مسلوبا بفعل العقوبات التي نزلت على هؤلاء الطلاب، كما أن كان هناك اعتقال للطلاب والتشهير في جامعة كولومبيا ببعض الطلاب الذين تظاهروا مع القضية الفلسطينية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشؤون الأمريكية معاداة السامية كولومبيا فلسطين

إقرأ أيضاً:

"واشنطن بوست": لا بد أن تصبح غزة جزءا من دولة فلسطينية مستقلة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية اليوم /الاثنين/ على ضرورة أن تصبح غزة جزءا من دولة فلسطينية مستقلة.. قائلة: إن وقف إطلاق النار سيكون بمثابة بداية للتغيير الجوهري في القطاع".


وذكرت الصحيفة - في مقال افتتاحي - أنه عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ أصبح القطاع يحتاج الآن إلى إعادة بناء كما أن سكانه بحاجة إلى مساعدات غذائية إلى جانب تشكيل حكومة جديدة، وهي أمور سوف تتطلب مساعدات دولية.
ورحبت الصحيفة بوقف إطلاق النار في غزة الذي وصفته بأنه "جاء متأخرا للغاية"..مؤكدة أن هناك حاجة إلى الكثير من العمل لاستمرار سريان الاتفاق.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد وقت طويل للغاية والكثير من الموت والدمار والتعنت، توصل الجانبان إلى وقف إطلاق النار، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ أمس /الأحد/ مع إطلاق سراح ثلاث نساء إسرائيليات محتجزات كرهائن لمدة 471 يوما، والإفراج المتزامن عن حوالي 90 أسيرا فلسطينيا محتجزين في السجون الإسرائيلية، وأخيرا، صمتت البنادق والقنابل والصواريخ.
وبحسب (واشنطن بوست) من المؤكد أن الشرق الأوسط "مليء ببقايا اتفاقات وقف إطلاق النار المهجورة" وإذا كان لهذه الهدنة أن تنجح ــ أي شيء يتجاوز مجرد فترة راحة تسمح للمتحاربين بالراحة وإعادة التسلح ــ فلابد من ممارسة ضغوط دبلوماسية مستمرة. 
وقالت الصحيفة: إنه من المقرر أن تستمر هذه الهدنة ستة أسابيع فقط ولضمان إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين وإنهاء الحرب بشكل دائم في هذا الوقت، سوف يحتاج القادة الإسرائيليون والفلسطينيون إلى النظر إلى ما هو أبعد من مصالحهم قصيرة الأجل وتقديم تنازلات صعبة.
وأضافت: أن كلا من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن والرئيس القادم دونالد ترامب ينسب الفضل لنفسه في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار هذا، ولكن كما يعترف بايدن فإن هذه الصفقة هي نفسها التي عرضها في مايو الماضي بعبارة أخرى، كان الصراع لينتهي قبل ثمانية أشهر، وفي تلك المرحلة، ووفقا للتقديرات الأكثر موثوقية التي قدمتها وزارة الصحة في غزة، أودت حرب إسرائيل على غزة بحياة 36 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، والآن، تجاوز عدد القتلى 46 ألف قتيل، وبالتالي ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين بمقدار 10 آلاف شخص".
ورأت الصحيفة أن ما دفع الجانبان في النهاية إلى الاتفاق كان التغييرات في الظروف الإقليمية والعالمية، ولا شك أن مجيء إدارة ترامب في واشنطن ساعد في إقناع الجانبين بإبرام صفقة.
 

مقالات مشابهة

  • القومي التركي: وقف النار بغزة يجب أن يشكل بداية لحل عادل للقضية الفلسطينية
  • رسالة من قلب غزة.. «نقدر دعم الرئيس السيسي للقضية الفلسطينية وشكرًا لشيخ الأزهر»
  • المقاومة الفلسطينية: غزة ستنهض من جديد
  • برلمانية: اصطفاف المساعدات ودخولها غزة يعكس الدعم المصري للقضية الفلسطينية
  • "واشنطن بوست": لا بد أن تصبح غزة جزءا من دولة فلسطينية مستقلة
  • خبير: لولا مصر لما وجد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • خبير: البصمة المصرية واضحة على كل عناصر اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • خبير : وقف إطلاق النار في غزة يفيد الاقتصاد المصري
  • خبير سياسي: البصمة المصرية واضحة على كل عناصر اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • خبير عسكري يحذر من مخططات عسكرية إسرائيلية بغلاف غزة